الحرة:
2025-10-12@14:18:00 GMT

حالة مريض برلين الجديد تبعث الأمل بعلاج ناجح للأيدز

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

حالة مريض برلين الجديد تبعث الأمل بعلاج ناجح للأيدز

أعلن الأطباء، الخميس، أن رجلا ألمانيا يبلغ من العمر 60 عاما من المرجح أن يكون سابع شخص يشفى بشكل فعال من فيروس نقص المناعة البشرية بعد خضوعه لعملية زرع خلايا جذعية.

الإجراء المؤلم والمحفوف بالمخاطر مخصص للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية وسرطان الدم العدواني، لذلك فهو ليس خيارا لجميع الأشخاص الذين يعيشون مع الفيروس القاتل البالغ عددهم حوالي 40 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.

وأطلق على الرجل الألماني، الذي رغب في عدم الكشف عن هويته، لقب "مريض برلين الجديد".

وكان المريض الأصلي في برلين، تيموثي راي براون، أول شخص أعلن شفاؤه من فيروس نقص المناعة البشرية في عام 2008. وتوفي براون بسبب السرطان في عام 2020، وتم الإعلان عن ثاني رجل من برلين يشفى قبل المؤتمر الدولي الـ 25 للإيدز الذي سيعقد في مدينة ميونيخ الألمانية الأسبوع المقبل. وتم تشخيص إصابته بفيروس نقص المناعة البشرية لأول مرة في عام 2009، وفقا لملخص البحث الذي تم تقديمه في المؤتمر.

تلقى الرجل عملية زرع نخاع عظمي لسرطان الدم في عام 2015. هذا الإجراء، الذي ينطوي على خطر الوفاة بنسبة 10 في المئة، يحل بشكل أساسي محل الجهاز المناعي للشخص. ثم توقف عن تناول الأدوية المضادة للفيروسات الرجعية - التي تقلل من كمية فيروس نقص المناعة البشرية في الدم - في أواخر عام 2018، وبعد ما يقرب من ست سنوات، يبدو أنه تخلص  تماما من فيروس نقص المناعة البشرية والسرطان، كما قال الباحثون الطبيون.

وقال كريستيان غايبلر، وهو طبيب وباحث في مستشفى شاريتيه الجامعي في برلين الذي يعالج المريض، إن الفريق لا يمكن أن يكون "متأكدا تماما" من القضاء على كل أثر لفيروس نقص المناعة البشرية. لكن "حالة المريض توحي بشدة بتماثله للشفاء"، وأضاف غايبلر "إنه يشعر بحالة جيدة ومتحمس للمساهمة في جهودنا البحثية."

وقالت رئيسة الجمعية الدولية لمكافحة الإيدز شارون لوين إن الباحثين يترددون في استخدام كلمة "علاج" لأنه ليس من الواضح كم من الوقت يحتاجون لمتابعة مثل هذه الحالات. لكن أكثر من خمس سنوات تعني أن الرجل "سيكون قريبا" من اعتباره شفاء.

تلقى جميع المرضى الآخرين باستثناء واحد خلايا جذعية من متبرعين يعانون من طفرة نادرة كان فيها جزء من جين CCR5 مفقودا، مما منع فيروس نقص المناعة البشرية من دخول خلايا الجسم.

وقالت لوين إن هؤلاء المتبرعين ورثوا نسختين من جين CCR5 المتحور - واحدة من كل والد - مما يجعلهم "محصنين بشكل أساسي" ضد فيروس نقص المناعة البشرية.

لكن مريض برلين الجديد هو أول مريض يتلقى خلايا جذعية من متبرع ورث نسخة واحدة فقط من الجين المتحور. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فیروس نقص المناعة البشریة فی عام

إقرأ أيضاً:

مصر تبعث برسائلها من شرم الشيخ

لم يكن الحدث فجائيًا، ولم تنعقد القمة بين يوم وليلة لتنهي معاناة أكثر من 2 مليون فلسطيني، تعرضوا للموت والدمار وحصار التجويع على مدى أكثر من عامين.

كان المشهد مؤلمًا، حرك مشاعر كافة الأحرار في أنحاء العالم، تحركت مصر بكل ما تملك من عناصر القوة، انطلقت حملتها لوقف العدوان وتقديم المساعدات لأهلنا في غزة منذ الثامن من أكتوبر 2023، أي بعد انطلاق عملية «طوفان الأقصى» بيوم واحد.

جولات عديدة، اتصالات، لقاءات مباشرة، حوارات مطولة، قمم تعقد هنا أو هناك، في كل ذلك كانت مصر حاضرة، وكانت غزة هي العنوان.

كان الرئيس السيسي يدرك منذ البداية أن المؤامرة كبيرة، وأن الهدف هو تصفية القضية وتهجير الفلسطينيين إلى خارج بلادهم. قال ذلك وتوقعه منذ العاشر من أكتوبر، أي بعد عملية «طوفان الأقصى» بثلاثة أيام فقط. يومها توقف الكثيرون أمام تصريحات الرئيس التي أطلقها في حفل تخرج طلاب أكاديمية الشرطة، لكن الأحداث التالية أكدت صدق رؤية الرئيس وتوقعاته لطبيعة المرحلة المقبلة. كانت الحرب قد بلغت مداها، استخدمت إسرائيل فيها كل عوامل القوة الغاشمة، القتل والدمار، أكثر من 70 ألف شهيد وما يقارب الـ 180ألف جريح، 90% من مباني غزة وبيوتها دمرت عن آخرها.

لم يعد هناك غذاء أو دواء، الناس يتساقطون بالرصاص وبالتجويع، التهجير لا يتوقف من الشمال إلى الوسط إلى الجنوب. جيش الاحتلال يعربد في كل مكان، المظاهرات تتحرك في شتى أنحاء العالم تطالب بوقف العدوان والدمار: أنقذوا أهل غزة، أنقذوا الأطفال والنساء.

كانت مصر، بمشاركة قطر، قد تحركت منذ بدايات العدوان: محاولات ووساطة هدفها وقف الحرب وتبادل الرهائن مع الأسرى، وإدخال المساعدات. مصر لم تتخلّ عن دورها المنوط بها، أكثر من 70% من حجم المساعدات مصرية، آلاف الفلسطينيين يعالجون على أرض مصر، جهاز المخابرات العامة المصرية بقيادة الوزير حسن رشاد، رئيس الجهاز يتحرك في كل اتجاه بتوجيهات الرئيس السيسي لوقف العدوان وإنقاذ ما تبقى، اجتماعات تعقد في الدوحة وفي القاهرة، لقاءات تجري واتصالات لا تتوقف، وفد حركة حماس والقيادة الفلسطينية يتردد على القاهرة، مصر تواجه الواقع بكل صراحة ووضوح، وهكذا استمر الحال على مدى عامين تقريبًا.

مصر تبعث برسائلها في شرم الشيخ

في الآونة الأخيرة، كانت الأمور قد وصلت إلى نهايتها، حجم المعاناة يتزايد، الموت أصبح يحاصر البيوت التي سقطت وانهارت، المئات يتساقطون بفعل الجوع ونقص الدواء بعد أن أحكمت إسرائيل حصارها على غزة، وأغلقت المعابر من كافة الاتجاهات.

لقد كثفت مصر في هذا الوقت من اتصالاتها، وتحركت المملكة العربية السعودية وتم عقد مؤتمر «حل الدولتين» بمشاركة مصرية وعربية ودولية، اعترافات بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67، تتوالى من تحت قبة الأمم المتحدة، ضغط عربي وإسلامي ودولي أثمر المبادرة الأمريكية التي أطلقها الرئيس الأمريكي ترامب وحوت 21 بندًا.

كانت توجيهات الرئيس السيسي: علينا استغلال اللحظة الراهنة، هذه المبادرة لا يجب تفويتها، تواصلت مع حركة حماس، شاركتها قطر وتركيا، وجهت القاهرة الدعوة للأطراف المعنية على أرض شرم الشيخ، حماس وإسرائيل وقطر والولايات المتحدة، جهاز المخابرات المصرية بقيادة رئيسه الوزير حسن رشاد كثف كل جهوده تواصل مع الأطراف المعنية، جلسات الحوار لم تنقطع، جرى تذليل العقبات وعلى مدى عدة أيام كان مقترح الرئيس ترامب قد وجد طريقه، حيث جرى التركيز على أخطر مراحل هذا الاقتراح وهي المرحلة الأولى التي تقضي بوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والأسرى وإدخال المساعدات.

وفي يوم الأربعاء الماضي، الثامن من أكتوبر، كان الرئيس السيسي يلقي خطابًا في حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط أكاديمية الشرطة، لقد فاجأ الرئيس السيسي الجميع بدعوته للرئيس ترامب لحضور حفل توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في شرم الشيخ، كان الخبر مفاجئًا، وكانت الدعوة ليست بالهينة، ساعات قليلة وأعلن الرئيس ترامب قبوله للدعوة والتحضير للمشاركة في القمة التي أعلن أكثر من 20 من قادة العالم حضورها إلى جانب الرئيسين المصري والأمريكي.

اليوم تستقبل مصر هذه القمة التي تعكس قدرة مصر ومركز مصر وثقل مصر، سعد الفلسطينيون بالقرار، توقفت الحرب، بدأوا العودة إلى مناطقهم التي خربت، هتفوا لمصر ورفعوا صور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووجهوا ضربة قاضية للخونة والمتآمرين الذين زيفوا الحقائق وتحالفوا مع الصهاينة ضد مصر.

هذه القمة هي بداية وليست نهاية، بداية طريق شاق من المفاوضات حول سبل إنهاء الأزمة بشكل كامل وتحقيق حلم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

اليوم يتجسد الدور المصري القائد والعظيم في أعظم صوره، اليوم تبعث مصر برسائلها للجميع، لتؤكد دورها التاريخي كصانعة للسلام في منطقة تموج بالأزمات والصراعات.

اليوم يفخر المصريون بهذه اللحظة التاريخية، بقائد وطني - عروبي يعمل في صمت، يبهر العالم بحكمته وقدرته، يستمد دوره من تاريخ هذا الوطن، يرسم ملامح الغد الآتي، ويسعى إلى تجاوز كافة الأزمات والمنحنيات برؤية واعية، وإدراك يقيني، ومعرفة حقيقية بدور مصر وتاريخها وثوابتها التاريخية.

من شرم الشيخ إلى «أبو حزام»!!

في منتصف سبتمبر 2021، ما زلت أتذكر هذا اليوم، كنت قد قررت أن أزور منطقة أبو حزام وحمر دوم، إنها المنطقة الوعرة التي شهدت الكثير من حوادث الثأر على مدى عقود طويلة من الزمن، وكان آخرها في هذا الوقت الحادث المأساوي الذي راح ضحيته 11 شخصًا كانوا يستقلون سيارة ميكروباص.

كانت البداية حديثا مع السيد محمود توفيق وزير الداخلية، أحالني إلى اللواء علاء سليم مساعد الوزير ومدير الأمن العام في هذا الوقت، حذرني من خطورة المنطقة، ثم أبلغ اللواء شريف رءوف، الذي كان يتولى منصب مساعد وزير الداخلية ومدير مباحث الوزارة في هذا الوقت.

اصطحبت معي فريقي التليفزيوني في قناة «صدى البلد»، مضينا إلى قنا، ومنها إلى منطقة قريبة من نجع حمادى، كان بصحبتنا مدرعة من الشرطة قررت اصطحابنا لمسافة قصيرة، ثم توقفت عند محطة كهرباء أبو حزام، مضينا وحدنا وكان معنا وفد محدود من أبناء المناطق المجاورة، عدد لا يزيد على أصابع اليد الواحدة، تعمقنا في الدخول وسط الزراعات وصولًا إلى المنطقة الجبلية بعمق سبعة كيلومترات من الطريق الرئيسي بدون حراسة، كان كل شيء متوقعًا في هذه اللحظات الصعبة، اقتربنا من ديوان العوامر وهم أحد أطراف الصراع وينتمون إلى العرب تحدثنا معهم مطولًا، مضينا إلى ديوان «القنادلة» تحدث الحاج جمعة والحاج عبد الصبور، كانت الكلمات دافئة، وتعبر عن الرغبة في أخذ الحق بالقانون، ثم مضينا إلى ديوان السعدية واستمعنا إلى الرغبة في السلام والاحتكام إلى القانون.

مضينا من هناك، التقيت العديد من الوزراء والمسئولين أخطرت المحافظ والقيادات الأمنية بوقائع ما حدث، تواصلت مع العائلتين، قمت بزيارتهما مجددًا لأكثر من مرة مع السيد محافظ قنا السابق اللواء أشرف الداوودي، تمضي الأيام والسنوات، الاتصالات لا تتوقف، تم تشكيل لجنة للمصالحة برئاسة الشيخ محمود عبد الهادي، بدأت اللجنة المكونة من العمد والمشايخ والشخصيات العامة اتصالاتها بالطرفين، كنت أتابع التطورات وأتواصل مع الطرفين الحاج جمعة والحاج جيد، تم التوصل إلى أسس الصلح، تحدثت مع اللواء محمد حامد هشام، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن قنا، وأيضًا مع اللواء أحمد البديوي مدير المباحث الجنائية بالمحافظة، تم تكليف القيادات الأمنية في المديرية ونجع حمادى للقيام بمهمة إتمام المصالحة، عمل رجال الأمن ليلًا ونهارًا، التقوا بالطرفين وأيضًا بممثل عن أبناء «الحميلات» الذين كانوا طرفًا رئيسيًا في المصالحة. جاء اللواء أحمد البديوي إلى نجع حمادى أكثر من مرة، ثم الإشراف من مدير الأمن على كافة الإجراءات النهائية وتقرر تحديد موعد الصلح.

وفي فجر الخميس الماضي، التاسع من أكتوبر تحركت من منزلي الرابعة صباحًا وصلت إلى الأقصر ومنها إلى منزلنا في قنا، دقائق معدودة وغادرت إلى أبو حزام، وهناك مضينا وسط الزراعات وصولًا إلى مبنى المعهد الديني الأزهري، حيث أقيم سرادق كبير ضم مئات المواطنين الذين احتشدوا في وقت مبكر هذا الصباح، التقيت كثيرًا من الوجوه التي تعرفت عليها في أوقات سابقة.

بعد قليل وصل مدير الأمن ومعه مدير المباحث والقيادات الأمنية في قنا ونجع حمادى، بدأت مراسم الصلح، وتحدثت خلال هذا الحدث التاريخي، وتحدث الشيخ محمود عبد الهادي والعديد من القيادات الأخرى وجاءت مراسم القودة، حيث حمل أحدهم كفنًا على يديه في صلح الحميلات مع السعدية، وبعدها جاءت مراسم الصلح بين القنادلة والسعدية، فكان الحدث التاريخي الذي طوى أكثر الصفحات دموية في تاريخ هذه المنطقة، هلل الناس وكبروا، كنت قد مضيت إلى الأقصر مباشرة لألحق بطائرة الثالثة والنصف مساء، حيث كنت مرتبطًا بتقديم حلقة من برنامجي «حقائق وأسرار» على صدى البلد في الثامنة من مساء اليوم نفسه.

وهكذا كانت البداية التي أحدثت ردود فعل في كافة المناطق الأخرى. بعدها بدأنا مباشرة في الإعداد للتواصل مع عائلات أخرى لإنهاء الخصومات الثأرية التي تركت آثارها على كافة مناحي الحياة في هذه المناطق.

مذكرات محمد منصور

أهداني المهندس محمد لطفي منصور، وزير النقل المصري الأسبق مذكراته التي جسدها في كتاب حمل عنوان «مسيرتي سيرة حياة» المسيرة تتناول عدة فصول.. مسيرتي لماذا الآن؟ اسمي محمد ويونس معًا، أبي رجل ضد الصدمات، شاب في مهب الريح، درس في الثقة بالله، من القطن إلى السيارات، والدي وأيامه الأخيرة، التعلم من الأخطاء، من التوزيع إلى التصنيع، عائلتي الصغيرة، قصة نجاح ممتدة، معالي الوزير، مصر التي لا تعرفونها، ارتقاء ما بعد القمة وغيرها من الفصول التي تناولت قصة نجاح أحد أكبر رجال الأعمال في مصر.

تعرفت على الوزير محمد منصور عن قرب، وعندما يخط مسيرته فهو يكتب قصة نجاح قال في مقدمتها «هذه مسيرتي، حياتي التي عشتها، لحظات وجع وأوقات فرح، أحلام تحققت، أخرى أخفقت، طموحات وعلاقات، مهام وإنجازات، تحديات وصعاب، نجاحات ودروس، كفاح وتوفيق من الله لأصبح محمد لطفي منصور.

ويقول: المسيرة تستحق أن تروى، ليس من باب الفخر، وإنما من باب نفع الناس، كل الناس حيث يرى أن القليلين هم من يحققون أحلامهم في تحويل محنهم إلى منح، ويثابرون لنيل ما يطمحون إليه.

ويقول: في هذه اللحظات الاستثنائية تذكرت حياتي بكل ما فيها، استرجعت الشدائد العظام التي صنعت مني إنسانًا حقق ما طمح إليه. ويضيف: لقد طافت بي الذكريات واستحضرت مواقف مصيرية في حياتي، امتزجت معًا في طاحونة الحياة لتُشكل شخصيتي وكياني ونفسي الساعية.

ويروي محمد لطفي منصور في هذه المذكرات فصولًا هامة من مسيرته، تجسد مشوار النجاح على أرض الواقع، حيث كان يرى: أن كل يوم هو تحدٍ جديد بالنسبة له، يستيقظ كل صباح متطلعًا إلى المستقبل يذهب إلى العمل ليفكر في مشروع جديد، ويدرس فرصًا استثمارية أخرى، حيث يقول: إن العمل هو ما يبقيني شابًا معافي، وهو ما يجعلني أتطلع نحو المستقبل دائمًا، وهذا جزء من حياتي التي ورثتها عن عائلتي. ويضيف: لقد تجاوزت أزمات صحية كبيرة، ولقيت مساندة وتشجيعًا من عائلتي، لكنني تعلمت أيضًا أنه لا شيء يكبر دون مجهود.

هذه المذكرات التي اختصرها محمد لطفي منصور في 206 صفحات تجسد مسيرة شاب عمل واجتهد وحقق نجاحًا مبهرًا، لكنه لم يرتكن إلى هذا النجاح، بل استمر في أدائه ودأبه حتى حقق كل أحلامه، كما يقول.

لقد أهدى منصور مسيرته لأبنائه وأحفاده أولًا، وللأجيال التالية في العائلة كما يقول ليترك إرثًا وقيمًا وخبرات ودروسا مستفادة، فإذا بالفكرة تستدعى حكاية، والحكاية تمتد حكايات وحكايات تنفتح على أوجاع وصعاب، لكنها صنعتني وعلمتني وصاغت لي حاضري الذي لاشك أنه يسعدني ويرضيني.

ويقول: رويدًا رويدًا، اتسع مفهوم السيرة ليصلح دليلًا للناس عمومًا، يمكن أن ينفع كل من يقرؤه.

هذه ليست مسيرة أو حكاية عادية، هذه قصة نجاح تحققت بوعي وكفاح طويل، لعبت فيها شخصية محمد منصور ودأبه واجتهاده الدور الأهم، مسيرة طويلة تستحق أن تُقرأ.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: مشهد عودة أهالي غزة وسط الدمار «مؤلم».. لكن عزيمة الفلسطيني لا تلين

«تحركت حتى وقَفَ نزيف الدم في غزة».. مصطفى بكري: العالم يسمع كلمة «القاهرة» صانعة التاريخ

مصطفى بكري: الرئيس السيسي تحمل الكثير من الألم بصمت لكنه دائمًا يردد «مصر فوق الجميع»

مقالات مشابهة

  • مصر تبعث برسائلها من شرم الشيخ
  • متظاهرون في برلين يدعون الحكومة الألمانية إلى وقف تسليح إسرائيل
  • فتاوى وأحكام| هل وفاة الجنين تشفع لوالديه؟.. ما حكم ترك المسكن في فترة العدة بسبب عدم الأمن؟.. كيف يتطهر المريض الذي يركب قسطرة البول للصلاة؟
  • محافظ المنوفية يدشن مبادرة الكشف عن فيروس سي بمدرسة بنات بشبين الكوم
  • الأمن العراقي يفكك خلايا وشبكات للبعث في 14 محافظة ويعتقل أكثر من 130 متهماً
  • كيف يتطهر المريض الذي يركب قسطرة البول للصلاة؟..الإفتاء تجيب
  • حسام موافي: مريض القلب والكلى والكبد لابد أن يراعي توازن السوائل |فيديو
  • كاردي بي وديمي لوفاتو تجتمعان لرفع الوعي بفيروس نقص المناعة البشرية
  • إنسولين “ذكي” يعزز الأمل بعلاج مرضى السكري
  • برلين ولندن وباريس تدعو مجلس الأمن إلى "دعم" خطة غزة