جيش الاحتلال يدرس الرد على الحوثيين بقصف مباشر في اليمن
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
قال المراسل العسكري الإسرائيلي لقناة الـ 14 العبرية، هيليل روزين، إن مصادر في جيش الاحتلال تعتقد أن إسرائيل سترد على المسيرة التي ضربت تل أبيب، بقصف مباشر على الحوثيين في اليمن.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي ردت في عدة ساحات على الهجمات المناصرة للفلسطينيين تزامنا بالحرب على غزة، لكنها لم تقصف في اليمن سابقا، غير أن المصادر في جيش الاحتلال تقول إنها من المتوقع أن ترد هذه المرة في اليمن للمرة الأولى.
גורמים במערכת הביטחון מעריכים שבעקבות המתקפה מתימן הלילה, והכשלון של הקואליציה בטיפול בחות׳ים (כצפוי) ישראל צפויה לשנות גישה, ולהגיב למתקפה גם על אדמת תימן, לראשונה מתחילת המלחמה. — הלל ביטון רוזן | Hallel Bitton Rosen (@BittonRosen) July 19, 2024
وأعلنت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي" الجمعة، مسؤوليتها عن المسيرة المفخخة التي استهدفت مدينة تل أبيب الإسرائيلية وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة 10 آخرين.
جاء ذلك وفق بيان متلفز للمتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين يحيى سريع.
وقال سريع: انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على مجازر العدوان الإسرائيلي بحق إخواننا في غزة، نفذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية نوعية".
وأوضح أن العملية " طالت أحد الأهداف المهمة في منطقة يافا المحتلة بواسطة طائرة مسيرة جديدة نوع يافا".
وأشار إلى أن "الطائرة قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية للعدو ولا تستطيع الرادارات اكتشافها".
وأضاف أن "القوات المسلحة تعلن منطقة يافا المحتلة منطقة غير آمنة وستكون هدفا أساسيا لأسلحتنا".
وتوعد سريع "بالتركيز على استهداف الجبهة الداخلية للعدو الصهيوني والوصول إلى العمق".
وقال إن "قواته تمتلك بنكا للأهداف في فلسطين المحتلة منها عسكرية وأخرى أمنية حساسة وستمضي في ضربها ردا على مجازر العدو وجرائمه اليومية بحق إخواننا في قطاع غزة".
وفي وقت سابق الجمعة، أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، بانفجار مسيرة مفخخة عند تقاطع شارعي "شالوم عليخم" و"بن يهودا" على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة، دون تفعيل صفارات الإنذار، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 8 آخرين.
و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعد كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال تل أبيب الحوثيين اليمن أنصار الله تل أبيب احتلال اليمن الحوثي أنصار الله المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الفلبين تطلب من "الدول الصديقة" المساعدة في تحرير 9 بحارة محتجزين لدى الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
أعلنت الفلبين، اليوم الثلاثاء أنها ستطلب من "الدول الصديقة" المساعدة في تأمين إطلاق سراح تسعة بحارة فلبينيين محتجزين لدى الحوثيين في اليمن.
وقال وكيل وزارة الخارجية الفلبينية، إدواردو دي فيغا، أن الحوثيين يحتجزون تسعة بحارة فلبينيين. وفقا للصحيفة الصينية "ساوث تشاينا مورنينج بوست".
وقال: "لا أريد استخدام مصطلح رهينة. على الأقل نعلم أنهم على قيد الحياة".
وأضاف: "لن نتحدث مباشرة مع الحوثيين. سنطلب المساعدة من الدول الصديقة".
وأمس الاثنين، نشر الحوثيون المدعومون من إيران لقطات فيديو لأفراد الطاقم المفقودين بعد الهجمات على سفينتي الشحن "إترنيتي سي" و"ماجيك سيز"، زاعمين في بيان مصاحب أنهم "أنقذوا" البحارة.
وفي الأسبوع الماضي، قالت هيومن رايتس ووتش إن المتمردين يحتجزون الطاقم بشكل غير قانوني، وإن هجماتهم على السفن ترقى إلى جرائم حرب. واتهمت الولايات المتحدة الحوثيين بالاختطاف.
وقالت فرقة العمل البحرية "عملية أسبيدس" التابعة للاتحاد الأوروبي إن 15 من أصل 25 شخصًا كانوا على متن السفينة "إترنيتي سي" ما زالوا في عداد المفقودين، ويُفترض أن أربعة منهم في عداد الموتى.
ولم تستجب وزارة العمال المهاجرين الفلبينية، التي أشرفت على جهود إعادة الناجين إلى ديارهم، فورًا لطلب التعليق.
وأغرق الحوثيون السفينتين "ماجيك سيز" و"إترنيتي سي" في هجومين منفصلين في البحر الأحمر هذا الشهر، بعد توقف مؤقت في حملتهم على حركة الملاحة البحرية.
وأعلن الحوثيون في بيانهم أنهم أنقذوا 11 من أفراد الطاقم، بينهم اثنان مصابان، كما انتشلوا جثة من على متن السفينة قبل غرقها.
يبدو أن الفيديو يُظهر لحظة انتشال الطاقم، الذي كان معظمهم من الفلبينيين، من البحر وهم يرتدون سترات النجاة.
يشكل البحارة الفلبينيون ما يصل إلى 30% من قوة الشحن التجاري في العالم. وتشكل الأموال التي أرسلوها إلى ديارهم في عام 2023، والتي بلغت نحو 7 مليارات دولار أميركي، حوالي خمس التحويلات المالية إلى الدولة الأرخبيلية.