جامعة سوهاج تعلن عن بدء تسليم كارنيهات التأمين الصحي الشامل
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، عن بدء تسليم كارنيهات التأمين الصحي الشامل لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعة، والذي يُتيح إجراء كافة الفحوصات والتحاليل والأشعة وإجراء العمليات المختلفة اللازمة بالعديد من المستشفيات بمحافظة سوهاج ومحافظات مصر المختلفة بدون إضافة اي أعباء مالية.
وأوضح النعماني أن أعضاء هيئة التدريس لن يتحملوا أي تكلفة مالية اضافية مقابل هذا الإشتراك السنوي، وذلك في اطار حرص الجامعة علي تقديم التسهيلات والتيسير عليهم في تلقي الخدمات الطبية والعلاجية، وتوفير أوجه الرعاية الصحية المختلفة لهم على الوجه الأكمل، كجزء من دور الجامعة الإجتماعي والأدبي نحو المنتسبين إليها، متمنيًا أن ينعم الجميع بالصحة والسلامة والعافية.
وجدير بالذكر انه سيتم تسليم الكارنيهات الخاصة بالعلاج الطبي في مقر وحدة علاج أعضاء هيئة التدريس، بالمبنى الإداري الدور الثالث بالمستشفى الجامعي.
وفي سياق متصل صرح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أن فريق طبي بقسم الأنف والأذن والحنجرة، وبالتعاون مع قسم التخدير، نجح في إجراء عملية اعادة توصيل عظيمات الأذن الوسطي لمريض فقد السمع التوصيل، بعد تعرّضه لحادث، وذلك لأول مرة بتقتية منظار الأنف والجيوب الأنفية.
وأكد النعماني علي إن المستشفيات الجامعية بسوهاج تشهد طفرة غير مسبوقة في أعمال التطوير والتحديث والتوسعات المستمرة، وذلك ضمن مساعى الجامعة الهادفة لمواكبة كل ما يحدث من جديد في مهنة الطب محلياً ودولياً لخدمة المرضي المترددين عليها.
ومن جانبه قال الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب اليشري، أنه عقب استقبال المريض تم تجهيزه ودخوله غرفة العمليات، وبعد فحص عظيمات الأذن بالمنظار تبين وجود انفصال بين عظمتي السندان والركاب، وقد تم توصيل العظيمات بواسطة منظار الأذن الجراحي، موضحاً أن هذه الحالة تعد الأولى من نوعها عن طريق استخدام منظار الأذن بدلا من الجراحات التقليدية.
ومن جهته أوضح الدكتور خالد عبدالعال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، أن المستشفي الجامعي هى الأكبر من نوعها على مستوى صعيد مصر، وذلك بما تمتلكه من إمكانيات علمية وكوادر طبية متميزة في كافة الاقسام العلمية، تمكنها من إجراء عمليات طبية كبرى وصغري ومتوسطة ذات مهاره ناجحة، مشيداً بالفريق الطبي بقسمي الأنف والأذن والحنجرة وقسم التخدير لما بذلوه من جهد كبير أسفر عن نجاح كامل للعملية وأعادة المريض لممارسة حياته بشكل طبيعي.
و قال الدكتور محمد عبدالقادر سلطان رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة، أنه تم استقبال شاب في العقد الثاني من عمره يبلغ ١٧ سنة يدعي " م. م. ح" من محافظة أسوان يعاني من ضعف بالسمع توصيلي شديد بالأذن اليسرى جراء تعرضه لحادث، فعلي الفور تم فحص المريض طبياً وعمل اختبار السمع والأشعة المقطعية حيث تبين وجود ضعف سمع توصيلي شديد بالأذن اليسرى بسبب كسر وانفصال في عظيمات الأذن الوسطى الدقيقة بسبب الحادث، وقد تم توصيل العظيمات بواسطة منظار الأذن الجراحي، وتعد الحالة الأولى من نوعها عن طريق استخدام منظار الأذن بدلاً من الجراحات التقليدية.
جدير بالذكر أن الفريق الطبي الذي اجري العملية بسرعة ومهارة عالية بقسم الأنف والأذن والحنجرة برئاسة الدكتور ابراهيم رزق محمد، ضم كلاً من الدكتورة دعاء محمد جاد، والدكتور عرفات محمود محمد، والدكتورة نهي ابوالقاسم، والدكتورة سارة مصطفي، والدكتور فرغلي عبدالرحمن، والدكتور محمد عبد السميع مدرس مساعد، والدكتور محمد سلطان طبيب مقيم، بينما تشكل فريق التخدير برئاسة الدكتور فوزي عباس وضم كلاً من الدكتور هيثم محمد اسماعيل، الدكتورة منار زكريا، ومن قسم التمريض مس فاتن محمود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل بجامعة سوهاج لأعضاء هيئة التدريس أعباء مالية رئيس جامعة سوهاج بوابة الوفد الإلكترونية الأنف والأذن والحنجرة
إقرأ أيضاً:
كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.الشعب السوداني الكريم،مع إشراقة عيد الأضحى المبارك، يطيب لي أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يعيده على وطننا الغالي وقد واستتبّ فيه الامن وعم الاستقرار، وبلغت آمال شعبه مداها في الحرية والكرامة، وعاد النازحون واللاجئون إلى ربوع ديارهم أعزاء مكرّمين، مرفوعي الهامة، محفوظي الكرامة.يُطِل هذا العيد علينا وأمتنا تعيش لحظة تاريخية فارقة، سطّر فيها شعبنا ملحمة وطنية مجيدة تجلّت في وحدة وجدانية عميقة، واصطفاف استثنائي خلف قواته النظامية والقوات المساندة، التي تزحف بثبات في ميادين العزّة والكرامة، وامتد سيفها البتّار إلى سهول كردفان، بعد أن كان مُغمداً بين جنبات القيادة العامة، لتؤكّد أن النصر قرين الصبر، وأن وحدة الصف أصل القوة ومنبع الرجاء.المواطنون الشرفاء،في هذه المناسبة العظيمة، أودّ أن أوجّه إليكم بعض الرسائل:أولًا:إن وحدتنا الوطنية هي الحصن المنيع الذي يحمي وطننا من التصدّع والانهيار. وفي ظل هذه المحن، تبرهن التجربة على أنّ لا سبيل للنجاة إلا بتعزيز هذه اللُحمة، وتحصين الجبهة الداخلية من محاولات الاختراق، وإسقاط مشاريع التآمر والارتزاق، أيًّا كانت عناوينها أو أدواتها.ثانيًا:تحرير العاصمة لا يعني نهاية المواجهة، فالعدو لا يزال يستجلب المرتزقة، ويكدّس السلاح بتمويل مفتوح من دولة العدوان. لذا فإن مسؤوليتنا تقتضي الاستعداد للزحف الأكبر نحو دارفور، وتحرير ما تبقّى من ترابنا الطاهر من رجس التمرد. وفي هذا الإطار، نوجّه نداءً إنسانيًا عاجلاً بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر من حصار وقصف مستمر في خرق صارخ لقرار مجلس الأمن 2736، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة مزرية، واستدعى بذل الجهد لفك الحصار وتوصيل الإغاثة للمتضررين.ثالثًا:الجرائم لا تُعمّم، والعدالة تقتضي الإنصاف. فلا تُؤخذ قبيلة أو جهة بجريرة أفراد منها، ولا يُحمَّل مكون اجتماعي وزر الخارجين عن صفه. لذا، نؤكد ضرورة نبذ خطاب الكراهية، ومحاربة العنصرية والجهوية، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، لبناء وطن يسع الجميع بلا إقصاء.رابعًا:السلام المجتمعي هو الرهان الحقيقي لما بعد الحرب، فلا تنمية دون استقرار، ولا أمن بلا مصالحة. والمصالحة لا تُبنى على الشعارات، بل على الاعتراف والمحاسبة، والإنصاف والصفح، وفتح صفحة جديدة، عنوانها الوطن أولًا، وآخرها السودان للجميع.خامسًا:عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم تمثل حجر الأساس في استعادة الحياة الطبيعية. إلا أن مُقتضيات السلامة والكرامة الإنسانية تستوجب التريث، إفساحًا للمجال أمام فرق الدفاع المدني لإتمام مهامها في إزالة الجثث المتحللة بشكل لائق، والتعامل الآمن مع مخلفات الحرب، خصوصًا الأجسام غير المنفجرة، حفاظًا على حياة الأطفال والمدنيين عموما وتيسيرًا لجهود إعادة الإعمار.سادسًا:إن الاعتماد على الذات، عبر تعظيم الإنتاج، هو السبيل الأنجع للنهوض باقتصادنا وتحقيق السيادة الغذائية. ونحن على أعتاب الموسم الزراعي الصيفي، فإنني أناشد أبناء الوطن كافة، والمنتجين خاصة، بمضاعفة الجهد والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة الإنتاج، وعلى وحدات الحكومة المعنية المساهمة في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي قبل فوات الأوان.الشعب السوداني العظيم،
إن الاعتداءات المتكررة على المرافق الحيوية، سيما المستشفيات ومستودعات الوقود ومحطات الكهرباء والمطارات، بمشاركة مباشرة من دولة الإمارات، تُعدّ دليلاً على إفلاس الميليشيا وأعوانها، واستمرار انحدارها في درك الخيانة والعدوان. ولكننا نؤمن بأن إرادة الشعب أقوى، وأن وعينا الجمعي يترسخ كلما اشتدّ ظلام المؤامرات واستعرت رمضاء التحديات، وسيتبين ذلك بانتصارات مؤزرة في كردفان ودارفور في قادم الأيام.
أما الاتهامات المضلّلة التي تُكال لبلادنا زورًا، ومنها مزاعم استخدام أسلحة محرّمة دوليًا، لا تعدو ان تكون مجرد محاولات يائسة لصرف الأنظار عن الجرائم اليومية التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين، وعن التواطؤ السافر لدولة العدوان في تغذية آلة الحرب. ولذا نؤكّد أن تمتين الجبهة الداخلية هو الردّ الأقوى، والأساس لأي انفتاح خارجي مستقبلي. كما نهيب بالمجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وأن يكفّ عن ازدواجية المعايير، ويضغط على المعتدين لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية.وفي هذا السياق، لا يفوتنا ان نرحب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، والذي تصدى لهذه المسؤولية الجسيمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا. إن تعيين رئيس وزراء مدني لقيادة المرحلة الانتقالية يمثل فرصة كبيرة للتحول المدني وبناء مؤسسات رشيدة، قائمة على الكفاءة والنزاهة، تعيد للوطن هيبته، وللمواطن ثقته في دولته.وفي الختام،نضرع إلى الله عزّ وجلّ أن يتقبل الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفكّ أسر المأسورين، ويعيد المفقودين إلى أهلهم سالمين، ويحفظ جنودنا الأبطال في الثغور، ويؤيدهم بنصرٍ من عنده، إنه ولي ذلك والقادر عليه.وكل عام وأنتم بخيروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب