مؤسسة التعاون البيئي والجامعة الألمانية تقيمان محاضرة حول الطاقة المتجددة في مركز اربد الثقافي.
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
#سواليف
محمد الاصغر محاسنه / اربد .
اقيم مساء امس في #مركز_اربد_الثقافي محاضرة حول كفاءة الطاقة و #الطاقة_المستدامة نظمتها مؤسسة التعاون البيئي بالتعاون مع الجامعة الألمانية الأردنية ضمن المبادرة الوطنية التي أطلقتها المؤسسة ” استدامة وطن “.
المحاضرة التي أدار مفرداتها رئيس المؤسسة فاروق الهزايمة تحدث مرحبا بالمحاضر والحضور قائلا : إن الأردن من الدول المتقدمة في إنتاجها بالطاقة المتجددة، مشيرا إلى أهمية التركيز على مشاريع تخزين الطاقة، وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء.
الخبير الدكتور أسامة سعادة الذي قدم المحاضرة باقتدار وأسلوب علمي من قسم هندسة الطاقة في الجامعة الألمانية تحدث عن الطاقة المتجددة بأنها هي طاقة المستقبل،
وتحظى الأردن بثراء كبير في هذه الطاقة ويجب استغلالها لتحقيق تنمية مستدامة من ناحية اقتصادية وبيئية.
وأضاف الخبير سعادة إلى أهمية تعزيز التعاون الإقليمي في مجال التحول نحو الطاقة المستدامة وتحسين كفاءة استخدامها مما سيسهم في بناء مجتمعات أكثر استقرارا وكفاءة وتنافسية ومرونة للتغير المناخي .وتعتبر مثل هذه المحاضرات جزءاً من جهود مستمرة لتعزيز الوعي بأهمية الطاقة المتجددة وتشجيع الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية في المجتمعات المحلية والإقليمية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مركز اربد الثقافي الطاقة المستدامة الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مشروعات الطاقة المتجددة نقلة نوعية نحو سيادة الطاقة النظيفة في مصر
أكدت النائبة نشوى الديب، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن موافقة مجلس الوزراء على إنشاء محطتين لإنتاج الطاقة من الرياح والشمس بقدرة إجمالية تصل إلى 500 ميجاوات تمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق استقلال الطاقة وتعزيز مكانة مصر في سوق الطاقة المتجددة إقليميًا ودوليًا.
وأضافت الديب، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،، ان "الدولة تتحرك بخطى واضحة ومدروسة نحو تنويع مصادر الطاقة، والاستثمار في الموارد الطبيعية النظيفة، وهو ما يُترجم اليوم في هذا المشروع الذي يجمع بين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ويضع مصر على خريطة الدول الجادة في التحول إلى الاقتصاد الأخضر."
وأشارت إلى أن تخصيص الأراضي لصالح شركة دمياط للأمونيا الخضراء لإنشاء محطتين بطاقة رياح 340 ميجاوات وطاقة شمسية 160 ميجاوات، يعكس حرص الحكومة على دعم الصناعات الخضراء، لافتة إلى أن إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة يمثل العمود الفقري لتصنيع الهيدروجين الأخضر، أحد أهم مصادر الطاقة المستقبلية.
وأضافت: "ربط هذه المحطات بالشبكة القومية يمثل نقلة نوعية في كفاءة توزيع الطاقة، ويعزز من استقرار الشبكة القومية، ويفتح المجال لمزيد من الاستثمارات المحلية والدولية في قطاع الطاقة المتجددة."
وشددت على أن لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب تدعم هذا التوجه بقوة، وأن التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في هذا الملف يعكس إرادة سياسية واضحة لتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير بدائل آمنة ونظيفة للطاقة تلبي احتياجات المستقبل.