قبل سفر نتنياهو لواشنطن.. اجتماع مهم وقضايا "لقاء بايدن"
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة الليلة في زيارة رسمية، حيث يرتقب أن يلقي خطابا أمام مجلس الكونغرس يوم الأربعاء ويعقد اجتماع مع الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض.
وحسب صحيفة "يديعوت آحرونوت" الإسرائيلية، فإن نتنياهو يولي أهمية كبيرة لزيارة واشنطن من أجل إعادة تعزيز التحالف مع الولايات المتحدة في الوقت الذي تخوض فيه إسرائيل حربا على عدة جبهات.
ومن المفترض أن يجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي مع بايدن يوم الاثنين، لكن هذا اللقاء يبقى رهينا بتعافي الرئيس الأميركي من إصابته بفيروس كورونا.
مناقشة صفقة الرهائن
وقبل هذه الزيارة يرتقب أن يجتمع رئيس الوزراء مع فريق التفاوض بشأن صفقة التبادل، ويقرر ما إذا كان سيوافق على الخطوط العريضة التي تم وضعها حول العديد من القضايا.
وفي حال الموافقة على الخطوط العريضة التي تم صياغتها بشأن محور فيلادلفيا ورفح وشمال غزة، فإن ذلك سيسمح للفرق بالعودة إلى الوسطاء مع الإجابات وهذا سيسمح لرئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" ديدي بارنيا بالذهاب إلى قطر على الفور ومواصلة المحادثات.
وقال مصدر مطلع إنه لا يوجد تشاؤم، حيث أنه "لا يجب تفويت أسبوع آخر لأنه يجب إنقاذ النساء. إذا سافر بارنيا إلى الدوحة، فهناك فرصة جيدة لإتمام الصفقة".
وقال مصدر آخر إن هناك اتفاقا بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الصفقة، وعلى حماس أن توافق عليه، وأن "هناك مسائل تتعلق بفيلادلفيا وشمال قطاع غزة، لكنها على الهامش".
اللقاء مع بايدن
ومن بين أبرز القضايا التي ستطرح للنقاش بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي خلال زيارته لواشنطن:
صياغة استراتيجية مشتركة لإسرائيل والولايات المتحدة فيما يتعلق بلبنان من بين إحدى القضايا المهمة التي سيناقشها نتنياهو وبايدن. التهديد الإيراني، حيث لا توجد خلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة كما أن إدارة بايدن لن تقوم بأي عمل عسكري حتى الانتخابات، لكنها ستوافق على فرض عقوبات على الإيرانيين. ستتناول المحادثة أيضا محاولة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي إصدار أوامر اعتقال ضد نتنياهو وغالانت. من المتوقع أيضا أن تكون مسألة حل الدولتين قضية مركزية في الاجتماع. موضوع الحرب في غزة واليوم التالي ما بعد الحرب. التطبيع مع السعودية، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت الصفقة لا تزال قائمة قبل الانتخابات الأميركية، حيث سيناقشها نتنياهو وبايدن، رغم أن التقييم في إسرائيل هو أن مسألة التطبيع سيتم تأجيلها إلى ما بعد الانتخابات.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو واشنطن إسرائيل بايدن الرئيس الأميركي كورونا صفقة التبادل محور فيلادلفيا غزة الموساد قطر الدوحة حماس قطاع غزة الولايات المتحدة الجنائية الدولية غالانت حل الدولتين الحرب في غزة الانتخابات الأميركية إسرائيل بنيامين نتنياهو جو بايدن واشنطن الكونغرس صفقة الرهائن نتنياهو واشنطن إسرائيل بايدن الرئيس الأميركي كورونا صفقة التبادل محور فيلادلفيا غزة الموساد قطر الدوحة حماس قطاع غزة الولايات المتحدة الجنائية الدولية غالانت حل الدولتين الحرب في غزة الانتخابات الأميركية أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
كشف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أن الحكومة البريطانية هددت بوقف تمويل المحكمة والخروج من نظام روما الأساسي الذي أنشأها، إن مضت في خططها لإصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كريم خان ذكر هذا الادعاء في مذكرة قدمها للمحكمة دفاعا عن قراره بمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي. وكان ذلك في 23 أبريل/نيسان 2024 عندما تلقى خان اتصالا هاتفيا حازما من مسؤول بريطاني لم يكشف عن هويته.
لكن تقارير إعلامية رجحت أن يكون المتصل وزير الخارجية البريطاني آنذاك، ديفيد كاميرون.
وأضاف خان أن المسؤول البريطاني اعتبر أن إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت أمر غير متناسب.
وقد أوضح المدعي العام -وهو بريطاني من أصول باكستانية- أن التهديدات البريطانية لم تكن الوحيدة، فقد تلقى أيضا تحذيرات من مسؤول أميركي بأن إصدار مذكرات التوقيف سيؤدي إلى "عواقب كارثية".
وخلال مكالمة أخرى في الأول من مايو/أيار 2024، حذره السيناتور الأميركي ليندسي غراهام من أن تنفيذ المذكرات قد يدفع حركة حماس إلى قتل الأسرى الإسرائيليين.
وفي مواجهته لدعوات تأجيل إصدار مذكرة التوقيف، قال خان إنه أصرّ خلال المكالمة على أنه لم تكن هناك أي إشارة إلى استعداد الحكومة الإسرائيلية للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية أو تغيير سلوكها.
وكشف خان أنه أصر على إرسال رد قوي من 22 صفحة على طلب إسرائيل بإلغاء المذكرات، "بعد أن رأى أن الرد الأولي كان ضعيفا.
كذلك، أوضح المدعي العام للجنائية الدولية أنه شكّل لجنة من خبراء القانون الدولي لتقييم اختصاص المحكمة وإمكانية محاكمة نتنياهو وغالانت و3 مسؤولين من حماس.
يذكر أنه بدعم أميركي، شنت إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت عامين، وأدت لسقوط أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
التزام علني
وعبرت عدة دول أوروبية عن التزامها بقرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو، مما أجبره على تفادي المرور في أجواء هذه الدول الأوروبية خوفا من اعتقاله.
إعلانوإذا كانت بريطانيا، حاولت سرا إنقاذ نتنياهو فإنها لم تعارض علنا مذكرة توقيفه، بل أبدت احترام المحكمة وأكدت التزامها بميثاق روما الأساسي.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن لندن "ستتبع الإجراءات القانونية الواجبة" إذا زار نتنياهو البلاد.
وجاء ذلك تعليقا على إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الأخير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وردا على سؤال عما إذا كانت لندن ستنفذ أمر الاعتقال، قال لامي: "نحن موقعون على نظام روما، ودائما نلتزم بتعهداتنا بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".