ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات في بنغلادش إلى 131 (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
بالتزامن مع ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات العنيفة إلى 131، أمرت المحكمة العليا في بنغلادش الحكومة، الأحد، بتخفيض حصة وظائف الحكومة إلى 7 ٪ والمخصصة لفئات ديموغرافية معينة بينها عائلات قدماء المحاربين الذين شاركوا في حرب الاستقلال.
????#بنغلادش: الطلبة هم القاطرة الأمامية لأي تغيير، فأين هم الطلبة العرب ؟
الطلبة يثورون لأجل الكرامة، العدالة و المساواة، يتحدون العسكر و يجرون خلفهم باقي الشعب.
شعوب العالم تنتفض و الشعوب العربية في سباة، غارقة في الذل و العبودية ! pic.twitter.com/XpR9WW0XA3 — Dr. DIB Athmane ???????? (@dib_athmane) July 21, 2024
وأمرت المحكمة العليا في بنغلادش الحكومة بتخفيض حصة وظائف القطاع العام إلى 7 ٪، وهو تخفيض كبير عن النسبة السابقة البالغة 56 ٪، وفقا لمراسل الأناضول في العاصمة دكا
وقالت مصادر بمستشفى في دكا، إن عدد القتلى ارتفع إلى 131 حتى صباح الأحد، مع إصابة الآلاف في القتال في أنحاء الدولة الواقعة في جنوب آسيا.
وتم قطع خدمات الإنترنت في أنحاء البلاد منذ الخميس الماضي، ما أدى إلى عزل البلاد عن العالم الخارجي. كما مددت الاحتجاجات إجراءات حظر التجول حتى إشعار آخر.
The power of Bangladesh student#Bangladesh pic.twitter.com/h0baSGgjI0 — Roshan Din Diameri (@Rohshan_Din) July 20, 2024
وفي الجمعة الماضية ارتفع عدد قتلى مظاهرات بنغلادش إلى 75 بعد مقتل 30 شخصا خلال اشتباكات استمرت بين الطلاب المحتجين وقوات الأمن. بحسب مراسل الأناضول.
وجاء قرار خفض حصة وظائف القطاع العام إلى 7 ٪ على خلفية مطالبة المحتجين بإنهاء نظام المحاصصة الذي أقرته حكومة الشيخة حسينة والذي يخصص 56 ٪ من الوظائف الحكومية لفئات ديموغرافية معينة بينها عائلات قدماء المحاربين الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971 التي انفصلت بموجبها البلاد عن باكستان، والتي يصل حصة هذه الفئة من الوظائف الحكومية إلى 30 ٪.
وحسب صحيفة "دكا تريبيون"، أعلنت بعض الجامعات بما في ذلك جامعة دكا، التي شهدت احتجاجات طلابية، الإغلاق "لأجل غير مسمى". ورغم إغلاق الجامعات أبوابها رفض الطلاب مغادرتها.
ووفقا لقنوات تلفزيونية محلية، فإن حظر التجول سيخفف لمدة ساعتين في اليوم للسماح للمواطنين بالتسوق لشراء احتياجاتهم وإنجاز أي مهام أخرى.
وانتقدت منظمات دولية لحقوق الإنسان تعليق خدمات الإنترنت وإجراءات قوات الأمن. وعبر الاتحاد الأوروبي عن شعوره بـ"قلق بالغ إزاء أعمال العنف والخسائر في الأرواح".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بنغلادش مظاهرات الطلاب مظاهرات حظر تجوال جيش بنغلادش الطلاب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تدمر السورية.. ندبات على جبين التاريخ
بآثارها العريقة، تروي مدينة تدمر الأثرية شرق محافظة حمص حكاية حضارة سطعت في الصحراء السورية، إلا أنها تحمل ندوبا خلفها تنظيم "داعش" الإرهابي ونظام الأسد المخلوع.
وأدرجت تدمر -عروس الصحراء السورية- ضمن قائمة التراث العالمي عام 1980 من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو".
لكن آثارها تعرضت للتدمير في عام 2015 على يد تنظيم "داعش"، الذي دمر كلا من معبد "بعل" الشهير وبعلشمين، وقوس النصر، وبعض المقابر الملكية بشكل كامل.
ولم تقتصر جريمة "داعش" على الآثار فحسب، بل قام التنظيم أيضا بإعدام حارسها وأمينها، عالم الآثار خالد الأسعد (1934-2015).
كما تعرضت تدمر للقصف برا وجوا من قبل نظام بشار الأسد المخلوع من أجل السيطرة على المدينة التاريخية، مما أدى إلى اقتراب هذا الإرث الثقافي الإنساني من حافة الزوال.
تدمر، التي تضم معابد تعود إلى القرنين الأول والثاني الميلادي، كانت تعد قبل اندلاع الثورة في سوريا عام 2011 من أهم المقاصد السياحية في البلاد.
وبعد سقوط النظام في 8 ديسمبر/كانون الأول، وتشكيل حكومة جديدة في سوريا، بدأ المواطنون اليوم، وبعد 14 عاما من الانقطاع، بزيارة تدمر المدمرة، يعتريهم الحزن لما حل بها، ويحدوهم الأمل في أن تستعيد المدينة مجدها القديم.
إعلانووصفت المديرة السابقة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" إيرينا بوكوفا في بيان سابق الدمار الذي طال المدينة بأنه "جريمة حرب، وخسارة كبيرة للشعب السوري وللإنسانية جمعاء".
وأشار زهير سليم، عضو اللجنة المدنية في منطقة تدمر وأحد رواد عملية إعادة الترميم، في حديث للأناضول إلى أن اجتياح "داعش" للمنطقة وقصف النظام المخلوع أجبرا السكان على النزوح.
وأوضح سليم أن المدينة الأثرية، التي تعد إرثا تاريخيا، تعرضت لأضرار كبيرة خلال سيطرة تنظيم "داعش" التي استمرت نحو 9 أشهر.
وبيّن أن هجمات قوات النظام وروسيا جاءت لتعمق حجم الدمار أكثر، قائلا: "بعد انسحاب داعش، تعرضت المدينة الأثرية للنهب من قبل قوات النظام".
وإلى جانب تدمير الآثار التاريخية، تعرضت المنازل والمتاجر والأسواق والقطع الأثرية الموجودة في المتحف للسرقة، والمقابر الأرضية للنهب، كما أجريت عمليات تنقيب عن الآثار بطريقة عشوائية وغير قانونية، وفق سليم.
وخلال السيطرة الثانية لـ"داعش" على تدمر، أوضح سليم أن التنظيم فجر معالم المدينة التاريخية مثل قوس النصر والمسرح الروماني ومعابد بل وبعلشمين بالمتفجرات.
وأشار سليم إلى أن أبرز ما يحول دون عودة السكان هو الدمار الكبير في المنطقة، وفي مقدمته البنية التحتية التي خلفها النظام وراءه.
وقال: "خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي غير كافية، فمن بين 84 محولا كهربائيا، لا يعمل سوى 4 فقط".
وتحدث عن وجود بعض التقدم المحدود في قطاع التعليم، إلا أن مشاكل الخدمات الطبية ما زالت قائمة، فنقص المعدات الطبية وقلة الأطباء يحولان دون توفير الخدمات الصحية الأساسية.
وتدمر الأثرية (بالميرا باللاتينية)، الواقعة وسط مدينة تدمر الحديثة، هي إحدى أهم المدن الأثرية عالميا، وورد اسمها في ألواح طينية تعود إلى القرن الـ18 قبل الميلاد، سكنها الكنعانيون والعموريون والآراميون، وتتميز بأن معالم الحضارة القديمة بها شبه متكاملة.
وتتوزع الأطلال فيها على مساحة تتجاوز 10 كيلومترات مربعة، ويحيط بها سور دفاعي من الحجر المنحوت، وآخر للجمارك من الحجر واللبن، وتتوزع بيوتها حسب المخطط الشطرنجي.
وكان "داعش" قد سيطر على تدمر أواخر مايو/أيار 2015 بعد انسحاب قوات النظام السوري منها، قبل أن يستعيد النظام السيطرة عليها بدعم روسي في مارس/آذار 2016.
إعلانوأعاد تنظيم "داعش" في ديسمبر/كانون الأول 2016 سيطرته على مدينة تدمر التاريخية بعد معارك مع قوات النظام السوري.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.