محفوظ ترأس قداس عيد مار الياس في كنيسة مار الياس الرأس في جعيتا
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
احتفل الأب العام في الرهبانية اللبنانية المارونية هادي محفوظ بالقداس من على مذبح دير مار الياس الرأس في جعيتا التابع للراهبات اللبنانيات المارونيات.
وتوجه محفوظ في بداية عظته إلى الام العامة للدير مهنئا اياها على "الثقة التي منحت لها وهي المعروفة بجديتها وثبات إيمانها وعمقه ورصانة أبحاثها في الكتاب المقدس".
وقال: "نعيد اليوم عيد مار الياس بإيمان عميق متوقفين عند مسيرته الكثيرة الغنى في مواقفها ومحطاتها المتشعبة نحو الايمان والانتماء إلى يسوع".
ودعا المؤمنين والمؤمنات الى "تجديد إيماننا بالله وتعميقه"، وقال: "نشكره على كل خير وهبنا إياه، مؤكدين له التزامنا به وبتعاليمه قائلين له بكل صدق وإيمان: نحن متعلقون بك يا رب، ونشكرك على كل عطاياك وعلى كل خير معنوي أو نفسي او روحي وهبتنا إياه". وختم محفوظ: "اثبتوا على إيمانهم بالمحبة التي منحها الله لنا مثابرين على الصلاة لنكتشف المزيد من محبة الله في حياتنا وفي الكنيسة وفي تعاملنا مع الآخرين، ولتكن مسيرة حياة مار الياس في حياتنا رمزا لإيماننا المسيحي الصحيح". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
من أمام كنيسة مارمرقس.. مشهد مهيب في وداع لطفي لبيب
قالت ريهام فيكتور، مراسلة "إكسترا نيوز"، في تغطية مباشرة من أمام كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، إن جثمان الفنان الكبير لطفي لبيب شُيّع اليوم في جنازة مهيبة، وسط حضور واسع من أسرته ومحبيه ونجوم الفن والإعلام، وذلك بعد وفاته عن عمر ناهز 77 عامًا، عقب أزمة صحية ألمّت به مؤخرًا، حيث قضى أيامه الأخيرة داخل العناية المركزة بأحد مستشفيات القاهرة.
وأضافت فيكتور، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة بكر، على قناة "إكسترا نيوز"، أن مراسم الجنازة بدأت في تمام الثانية من ظهر اليوم، وشهدت توافد عدد كبير من محبي الفنان، في مشهد اختلطت فيه مشاعر الحزن والامتنان، الحزن على فقدان فنان صاحب مسيرة فنية وإنسانية فريدة، والامتنان لما قدّمه من أعمال ستبقى في ذاكرة أجيال قادمة.
وأوضحت المراسلة أن الفنان الراحل لم يكن مجرد ممثل، بل كان أيضًا أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث خدم في صفوف القوات المسلحة قبل أن يبدأ رحلته الفنية، وهي التجربة التي انعكست على شخصيته وأدواره، التي اتسمت بالانضباط والالتزام والروح الوطنية.
وتابعت أن لطفي لبيب عرف بالتواضع الشديد وحُسن اختيار أدواره، التي قدّمها بإتقان وإخلاص، سواء في السينما أو التلفزيون أو المسرح، لافتة إلى أن شخصيته تركت أثرًا عميقًا في قلوب كل من عرفه، سواء داخل الوسط الفني أو خارجه.
واختتمت ريهام فيكتور رسالتها بالقول إن الجثمان تم نقله إلى مقابر العائلة عقب انتهاء صلاة الجنازة، مشيرة إلى أن جميع من حضروا وداعه، من زملائه الفنانين والجمهور، دعوا له بالرحمة والمغفرة، معربين عن حزنهم العميق لفقدانه، وامتنانهم لما تركه من إرث فني وإنساني كبير.