الماء يحدد سرعة تقلص العضلات: دراسة جديدة تكشف التعقيدات
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أظهرت دراسة حديثة أن تقلص وانقباض العضلات أكثر تعقيداً مما كان يُعتقد سابقاً، حيث يلعب الماء أو السائل داخل الخلايا دوراً مهماً مع الألياف العضلية في سرعة انقباض العضلة. ووفقاً لهذا النموذج الذي طوره باحثون من جامعة ميشيغان، تعمل العضلة مثل إسفنجة مملوءة بالماء، ويدمج النموذج ثلاثة أبعاد رئيسية: المحركات الجزيئية المجهرية، والخصائص المرنة للبنية الداخلية للعضلة، وتدفق السوائل داخلها.
ووفقاً لموقع "ستادي فايندز"، تكشف نتائج الدراسة أن سرعة تقلص العضلات لا تعتمد فقط على سرعة عمل المحركات الجزيئية، بل أيضاً على سرعة تحرك السوائل عبر ألياف العضلات. يتكون ألياف العضلات من العديد من المكونات مثل البروتينات المختلفة، نوى الخلايا، العضيات مثل الميتوكوندريا، والمحركات الجزيئية مثل الميوسين التي تحول الوقود الكيميائي إلى حركة وتدفع تقلص العضلات.
أوضح الباحثون أن هذه المكونات تشكل شبكة مسامية مغمورة في الماء، مما يجعل الوصف المناسب للعضلات هو "الإسفنج النشط". وتحدد هذه الحركة السائلة، التي يطلق عليها الباحثون "الهيدروليكا النشطة"، حداً أعلى لسرعة تقلص العضلات، مما يشير إلى تعقيدات جديدة في فهم كيفية عمل العضلات.
تمتد آثار هذا الاكتشاف إلى مجالات متعددة، بما في ذلك تصميم العضلات الاصطناعية وعلاج اضطرابات العضلات. يمكن أن يؤدي هذا الفهم الجديد إلى مناهج مبتكرة لتحسين وظائف العضلات، سواء في التطبيقات الطبية أو التكنولوجية، مما يفتح آفاقاً جديدة في علوم الأحياء والهندسة الطبية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«مايكروسوفت» تقلص قوتها العاملة عالمياً
أعلنت شركة التكنولوجيا والبرمجيات الأميركية العملاقة «مايكروسوفت»، اليوم الثلاثاء، اعتزامها شطب نحو 6000 وظيفة من مختلف المستويات والفرق والمناطق الجغرافية، في محاولة لتقليل طبقات الإدارة في الشركة.
وقال متحدث الشركة في بيان تلفزيوني: «سنواصل تطبيق التغييرات التنظيمية الضرورية لتحسين وضع الشركة لتحقيق النجاح في بيئة عمل ديناميكية».
وبحسب المتحدث، فإن عدد الوظائف المقرر شطبها يمثل أقل من 3% من إجمالي عدد العاملين في مايكروسوفت، ويشمل مختلف مجالات العمل ومستويات الموظفين، بما في ذلك شركة «لينكد إن» التابعة لها. وقد بلغ إجمالي عدد موظفي «مايكروسوفت» في يونيو 2024 نحو 228 ألف موظف، وكانت قد استغنت عن 10 آلاف عامل في يناير 2023.
وخلال السنوات الأخيرة، واجهت شركة البرمجيات العملاقة ضغوطاً متزايدة لضبط نفقاتها، نتيجة الاستثمارات الضخمة في مراكز البيانات التي تدعم خدمات الذكاء الاصطناعي ومنصة «أزور» للحوسبة السحابية.
وأشارت «مايكروسوفت» إلى أنها تتوقع إنفاق حوالي 80 مليار دولار على مراكز الخوادم خلال السنة المالية الحالية.