الجيش الإسرائيلي: فشلنا في 7 أكتوبر وعلينا تأديب المخالفين
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
استعرض تقرير نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، ما وصفتها "مظاهر" فشل رئيس الأركان هرتسي هاليفي، في إعداد الجيش للحروب المستقبلية، وهي المهمة الرئيسية لأي رئيس أركان.
وذكر التقرير أن "هاليفي" رغم أنه ورث الفوضى من أسلافه، فإنه لم يفعل شيئا لتحسين الوضع، وخلال مسيرته المهنية استمر وضع الجيش في التدهور.
وقال التقرير؛ إن "رئيس الأركان يدمر جيش إسرائيل، وإن وزير الجيش يوآف غالانت يدعم قراراته بشكل أعمى، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو الذي يدير العملية".
وعددت الصحيفة مظاهر فشل هاليفي:
الفشل في تأمين القواعد
لم يطالب هاليفي بإعداد قواعد ومدرجات سلاح الجو لاستخدام الطائرات الدفاعية ضد الصواريخ الدقيقة والطائرات بدون طيار التي تطلق على القواعد، والتي من شأنها أن تؤثر على قدرة الطائرات على الإقلاع لمهامها أو الهبوط.
"متطرفون ومخربون"
لم يضمن هاليفي حماية قواعد سلاح الجو من "المتطرفين"، الذين كان بإمكانهم التسلل إليها بسهولة، وسرقة الذخائر والأسلحة، في أوقات الحرب، وتخريب الطائرات والدبابات والأسلحة الأخرى.
غياب التخطيط البري
لم يتطرق هاليفي إلى القوات البرية ولم يخطط لتوسيعها، بعد تقليص 6 فرق على مدى الـ20 عاما الماضية. إن غياب مثل هذا النظام القتالي لن يسمح بالنصر في غزة. ماذا سيحدث في حرب إقليمية حيث ستضطر القوات البرية إلى القتال في 6 مناطق في وقت واحد؟
إهمال الجبهة الداخلية
أهمل هاليفي إعداد الجبهة الداخلية لحرب إقليمية، بما في ذلك تدمير مستوطناتنا على الحدود الشمالية. ليس لدى الجيش الإسرائيلي أي حل لإطلاق حزب الله اليومي لعشرات الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار باتجاه الشمال. تخيل ماذا سيحدث في حرب إقليمية عندما يطلق النظام الإسلامي في إيران ووكلاؤه آلاف الذخائر على إسرائيل يوميا.
التركيز على المقاتلات
في خطته المتعددة السنوات، استثمر هاليفي كل المساعدات الخارجية الأمريكية على مدى السنوات العشر المقبلة، أي ما يزيد على 18 مليار دولار. وقد استخدم الأموال لشراء المزيد من الطائرات التي لن تكون ذات أهمية في الحروب المستقبلية في العقد المقبل. ومع ذلك، لم يستثمر أي شيء تقريبا في مجالات أخرى، مثل إنشاء قوة صاروخية (صواريخ باليستية تكتيكية)، وهي أكثر فعالية ضد صواريخ العدو بـ10 مرات من أي طائرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد يبحث مع رئيس «إمبراير» التعاون في صناعة الطيران
متابعات: «الخليج»
التقى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، فرانسيسكو غوميز نيتو، الرئيس التنفيذي للشركة البرازيلية لصناعة الطيران «إمبراير»، وذلك على هامش زيارة سموّه إلى جمهورية البرازيل الاتحادية للمشاركة في أعمال القمة الـ17 لقادة دول مجموعة «بريكس»، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وبحث الجانبان فرص توسيع الشراكة مع «إمبراير» وتعزيز التعاون الثنائي، بما يفتح آفاقاً جديدة لتبادل الخبرات وتأهيل الكفاءات في صناعة الطيران المدني. كما تطرق النقاش إلى دعم البحث والتطوير في مجال الملاحة الجوية، وتبني حلول تكنولوجية متقدمة تسهم في رفع كفاءة العمليات التشغيلية، إلى جانب تقديم الإسناد الفني لخدمات صيانة الطائرات التجارية، وغيرها من المجالات المرتبطة بالقطاع.
وتُعد شركة «إمبراير» ثالث أكبر شركة عالمية متخصصة في صناعة الطائرات المدنية، حيث تأسست في عام 1969، ويقع مقرها الرئيسي في مدينة ساو جوزيه دوس كامبوس في ولاية ساو باولو البرازيلية.