CNN Arabic:
2025-06-03@18:04:51 GMT

فيتامين E..ما هي فوائده وكيف يحمي من الأمراض؟

تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يتمتع فيتامين E بالعديد من الفوائد، وهو عبارة عن مجموعة من المركبات القابلة للذوبان في الدهون ذات الأنشطة المضادة للأكسدة.

وذكر موقع "Medlineplus" التابع لمكتبة الطب الوطنية في أمريكا، أن الجسم يحصل على ما يكفي من فيتامين E من خلال نظام غذائي صحي ومتوازن، مضيفًا أن أعلى مستوى آمن من فيتامين E للبالغين يبلغ 1500 وحدة دولية يوميًا إذا كان بشكله الطبيعي المتواجد في الأطعمة، و1000 وحدة دولية في اليوم (أو 1000 ميليجرام في اليوم) إذا كان بشكله الاصطناعي أي المكملات الغذائية.

وأوضح "Medicineplus" أن تناول فيتامين E بشكل يومي يتضمن فوائد متعددة، من بينها:

حماية أغشية الخلايا والأنسجة من التلف الناتج عن الأكسدةالمساعدة في تكوين خلايا الدم الحمراء تعزيز وظيفة نظام الدورة الدموية الصحي

وأشار موقع مكتب المكملات الغذائية التابع للمعاهد الوطنية للصحة في أمريكا، إلى أن فيتامين E يساعد في الوقاية من الأمراض. 

تم تقديم العديد من الادعاءات حول قدرة فيتامين E على تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض وعلاجها، خاصة أنه يعمل كمضاد للأكسدة، ويلعب دوراً في العمليات المضادة للالتهابات، وتثبيط تراكم الصفائح الدموية، وتعزيز المناعة.

مرض القلب التاجي

تتواجد العديد من الأدلة على أن فيتامين E يمكن أن يساعد في منع أمراض القلب التاجية (CHD) أو تأخيرها. ووجدت الدراسات المختبرية أن المغذيات تمنع أكسدة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، والذي يُعتقد أنه يشكل المرحلة الأولية الحاسمة لتصلب الشرايين. وقد يساعد فيتامين E أيضًا في منع تكون جلطات الدم التي يمكن أن تؤدي إلى نوبة قلبية أو الجلطات الدموية الوريدية.

مرض السرطان

تحمي العناصر الغذائية المضادة للأكسدة مثل فيتامين E مكونات الخلايا من التأثيرات الضارة للجذور الحرة التي قد تساهم في تطور السرطان إذا لم يتم تشخيصها مبكراً. وقد يمنع فيتامين E أيضًا تكوين النتروزامينات المسببة للسرطان، والتي تتشكل في المعدة نتيجة النتريت الموجود في الأطعمة، ويحمي من الإصابة بمرض السرطان من خلال تعزيز المناعة.

اضطرابات العين

يعد الضمور أو التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) وإعتام عدسة العين أو ما يُعرف بالساد أيضاً، من بين الأسباب الأكثر شيوعًا لفقدان البصر لدى كبار السن. وتبقى الأسباب التي تؤدي لهذه الحالة غير معروفة، ولكن تم افتراض أن التأثيرات التراكمية للإجهاد التأكسدي تلعب دورًا. وبناءً عليه، يمكن استخدام العناصر الغذائية ذات الوظائف المضادة للأكسدة، مثل فيتامين E، للوقاية من هذه الحالات أو علاجها.

التدهور أو الاختلال المعرفي

يتمتع الدماغ بمعدل استهلاك مرتفع للأكسجين ووفرة في الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة في أغشية الخلايا العصبية. ويفترض الباحثون أنه إذا كان الضرر التراكمي للجذور الحرة للخلايا العصبية يساهم مع مرور الوقت في التدهور المعرفي والأمراض التنكسية العصبية، مثل الزهايمر، فإن تناول مضادات الأكسدة الكافية أو التكميلية مثل فيتامين E قد يؤمن بعض الحماية تجاه هذه الأمراض.

أدوية وعلاجنشر الاثنين، 22 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: تطور السرطان أدوية وعلاج

إقرأ أيضاً:

الخوذة والهراوة… من يحمي العراقي من حُماته؟

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

في شوارع بغداد والبصرة والناصرية وإقليم كردستان، لم يعد من الغريب أن ترى رجل الأمن يلوّح بهراوته أو يطلق قنابله الصوتية والغازية في وجه شاب أعزل لا يحمل سوى لافتة مكتوبة بخط يده، أو ربما صوت مبحوح يطالب بماء وكهرباء وتعيين ورواتب . المشهد الذي بات مألوفاً، لا يجب أن يُقبَل، لأن ما هو مألوف ليس بالضرورة ما هو صائب.
أن يضرب رجل الأمن المتظاهرين، فذلك ليس مجرد تجاوز فردي ، كما تُحب بعض التصريحات الرسمية أن تصفه. بل هو سلوكٌ متجذّر في عقلية أمنية تشبعت بثقافة القمع لا الخدمة، بثقافة السيطرة لا الحماية. رجل الأمن الذي يُفترض أن يكون حامي الشعب تحوّل، في مشاهد كثيرة، إلى أداة لكتم الصوت، وربما في بعض الحالات، إلى قاتل لا يُسأل عمّا يفعل.

من أين أتت هذه التصرفات؟ من أين أتى الضرب والتعذيب والخطف وحتى القتل بدم بارد؟ الجواب ليس بسيطاً، لكنه واضح. إنها نتيجة تراكم سنوات من الفساد والمحاصصة والطائفية التي أنتجت نظاماً سياسياً يخشى أي صوت حر. فبدلاً من أن يُربّى رجل الأمن على مبادئ القانون وحقوق الإنسان، يُدرّب في أجواء الخوف والطاعة العمياء. يُقال له المتظاهر عدو ، ويُعطى الضوء الأخضر لضربه، كأنه لا يضرب مواطناً مثله، بل عدواً للدولة.

المسؤول عن ذلك ليس فقط الشرطي الذي يحمل الهراوة، بل من أرسله، ومن أصدر الأمر، ومن صمت عن المحاسبة. المسؤول هو النظام السياسي بكل مفاصله و من بيده القرار الأمني والسياسي. الجميع شريك في هذه الجريمة، بالصمت أو بالتواطؤ أو بالتحريض.
كيف يدافع المواطن عن نفسه إذن؟ هل هو أمام رجل أمن أم أمام نظام قمعي؟ الحقيقة أن رجل الأمن، في كثير من الأحيان، لم يعد يمثل القانون، بل أصبح واجهة لنظام لا يؤمن بالحقوق. والدفاع هنا لا يكون بالسلاح أو العنف، بل بالوعي، بالإعلام، بالقانون إن وُجد وبالموقف الشعبي المتماسك. المتظاهر ليس وحده، بل هو صدى لمطالب شعب بأكمله، والصدى إذا تكرر يتحول إلى موجة لا يمكن قمعها إلى الأبد.
ما يجري في العراق ليس شأناً أمنياً، بل معركة وعي وكرامة بين جيل يريد ابسط مقومات الحياة، ونظام يريد الصمت والجمود والخضوع. وبين الاثنين، يتوجب علينا أن نختار: هل نقف مع العصا أم مع الصوت؟ مع من يكمم الأفواه أم من يفتح العيون؟

ختاما الشارع العراقي قال كلمته مراراً، لكن من في السلطة يضع يديه على أذنيه. فمتى يُحاسب القامع لا المقموع؟ ومتى نرى في رجل الأمن صورة المواطن، لا سوط الجلاد؟

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • خبير ينصح بشرط لاستخدام الذكاء الاصطناعي  
  • 5 أيام من السعادة.. متى تبدأ إجازة عيد الأضحى؟ وكيف تحتفل لتجعلها لا تُنسى؟
  • دراسة.. البيتزا ضمن قائمة الأطعمة المضادة للالتهابات بفضل هذا المكون
  • ما إدمان التسوق؟ وكيف تصمد أمام العروض والخصومات؟
  • الخوذة والهراوة… من يحمي العراقي من حُماته؟
  • لقاح روسي يحمي من المتحور الجديد لفيروس كورونا
  • تقرير: لقاح “كونفاسيل” الروسي يحمي من المتحور الجديد لفيروس كورونا
  • أعراض تدل على نقص فيتامين د .. لن تتوقعها
  • يحمي من السرطان والسكري.. فوائد كثيرة للوز
  • السويد تفعّل استراتيجية استخدام الألغام: تسليح تقليدي بوجه تهديدات حديثة