غانيون بشأن وجود السودانيين في الكفرة: الخدمات المحلية تتحمل فوق طاقتها
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
ليبيا- تناول تقرير ميداني نشرته البعثة الأممية زيارة “جورجيت غانيون” المنسق المقيم للشؤون الإنسانية نائبة المبعوث الأممي ووفد الأمم المتحدة إلى بلدية الكفرة.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار لتكريس الزيارة للاطلاع على وضع النازحين السودانيين والمجتمعات المضيفة وتوجيه الاستجابة الإنسانية الأممية الموسعة ومساعداتها مشيرا لمرافقة “غانيون” في زيارتها في الـ18 من يوليو الجاري رؤساء 5 وكالات تابعة للأمم المتحدة.
ونقل التقرير عن “غانيون” قولها:”تعمل السلطات المحلية والمجتمعات المضيفة في الكفرة والمدن الأخرى بنشاط على مساعدة اللاجئين السودانيين منذ نشوب النزاع وهناك حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم والوصول والتنسيق لتلبية الاحتياجات الإنسانية واحتياجات الحماية المتزايدة”.
ووفقا للتقرير أكدت “غانيون” إن الخدمات المحلية تتحمل فوق طاقتها إذ تحتاج العديد من الأسر اللاجئة إلى مأوى مناسب ومرافق طبية والأخيرة غير قادرة على تلبية احتياجات الرعاية الصحية والتغذوية بما في ذلك احتياجات الأطفال ممن يصلون إلى ليبيا وهم يعانون من سوء التغذية.
وقالت “غانيون”:”هناك حاجة أيضا إلى مزيد من الدعم للبنية التحتية المحلية لضمان استمرار الخدمات الأساسية للمجتمعات المضيفة للاجئين” فيما بين التقرير لقاء الفريق الأممي بأطباء ومرضى بمنشأة طبية تدعم اللاجئين بمساعدة وكالات أممية بما في ذلك معدات طبية وأدوية ومولدات كهربائية ومختصي رعاية.
وبحسب التقرير أعرب السودانيون عن تقديرهم للدعم الذي قدمته السلطات المحلية مع التشديد على الحاجة الماسة الملحة لزيادة المساعدة فيما تابعت “غانيون” قائلة:”
بالتنسيق والتعاون مع المحليين واللاجئين وشركاء المجال الإنساني نلتزم بتقديم المزيد من الدعم للسودانيين ومجتمعاتهم المضيفة”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حصيلة 5 أشهر.. إسعاف الكفرة ينقذ الأرواح ويتحدى المسافات
أصدر فرع جهاز الإسعاف والطوارئ بمدينة الكفرة تقريره الإحصائي حول الخدمات التي قدمها خلال الفترة من يناير حتى مايو 2025، والتي تعكس حجم الجهود المبذولة في الظروف الصعبة والمسافات الطويلة التي تعمل فيها الفرق الطبية الميدانية.
وجاءت الإحصائية على النحو التالي:
202 حالة مرضية تم نقلها داخل المدينة، بينها حالات طارئة من المنازل والمزارع، وأخرى بين المستشفيات، وعلى مدار الساعة.
153 حالة نُقلت إلى المطار لتلقي العلاج خارج المدينة، باستخدام الطائرة العسكرية، من بينها حالات على أجهزة التنفس الصناعي نقلت بواسطة الإسعاف الطائر.
20 حالة تم نقلها برًا لمسافات تفوق 1000 كيلومتر ذهاباً، عبر طرق صحراوية متهالكة.
75 حالة نتيجة حوادث سير، بعضها وقع على بعد 200 إلى 300 كلم من مركز المدينة، حيث قُدمت لها الإسعافات الأولية في موقع الحادث.
68 حالة وفاة نُقلت من المستشفى إلى المقابر.
109 جثث تم انتشالها، بعضها نتيجة حوادث سير، والبعض الآخر لمهاجرين أو نازحين تائهين في الصحراء.
102 عملية إنقاذ لنازحين في عمق الصحراء، لمسافات تصل إلى 300 كلم.
15 مشاركة ميدانية في تمركزات ونشاطات رياضية داخل المدينة.
وأكد الجهاز في ختام التقرير، أن فرق الإسعاف والطوارئ تواصل العمل على مدار الساعة، حتى خلال العطل الرسمية، تحسباً لأي طارئ، وذلك في ظل ظروف عمل استثنائية تتطلب جهداً مضاعفاً وإصراراً على أداء الواجب الإنساني والوطني.