اجراءات لبلدية فنيدق تتعلق بالدراجات النارية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قررت بلدية فنيدق اتخاذ إجراءات عديدة بموضوع الدراجات النارية، وذلك بعد وقوع حوادث عدة متكررة قاسية أدى بعضها إلى إصابات خطيرة. وقالت البلدية في بيان: "أهلنا في فنيدق وكل من يعنيهم الأمر في هذه البلدة الحبيبة، من أجل راحتكم وسلامتكم وأمنكم نحيطكم علما ان مجلس البلدية ومخاتيرها والفاعلين الرسميين والمدنيين فيها عقدوا اجتماعا طارئا تم في خلاله التدوال ببعض الأمور الهامة التي تتعلق بأوضاع البلدة الداخلية بشكل عام وموضوع الدراجات النارية بشكل خاص، وقرر المجتمعون اتخاذ الإجراءات التالية:
أولا: كل دراجة نارية لا تحمل أوراقا ثبوتية وتصدر أصواتا صاخبة تؤذي المواطنين في مساكنهم وعلى الطرقات، تعتبر مصادرة دون سابق إنذار من قبل دوريات مفاجئة ومتنقلة لقوى الأمن والشرطة وبمؤازرة الجيش.
ثانيا: يمنع تحرك الدراجات النارية بعد تمام الساعة 11:00 ليلا في القموعة والأحياء السكنية الداخلية. وثالثا: تسعى البلدية قريبا إلى وضع بيانات ومعلومات كاملة عن أصحاب الدراجات النارية القانونية من أجل تنظيم وحفظ حقوق أصحاب المصالح والأعمال العامة والخاصة. ورابعا: يمنع مرور الشاحنات يومي السبت والأحد من كل أسبوع خلال الصيف من تمام الساعة 10:00 صباحا حتى تمام الساعة 08:00 مساء تحت طائلة المسؤولية.
وتابع البيان: أما خامسا، نلفت إنتباه الزوار والسياح والضيوف الأعزاء بأن الدراجات رباعية الدفع (الأتيڤي) والقطار والحنتور والخيل غير المدربة وغير الأصيلة المتواجدة حول سهلة القموعة كلها غير مرخصة وغير قانونية وتسببت بحوادث خطيرة ونحن نحذر من إستخدامها لانها لاتنطبق عليها المواصفات القانونية وسنعمل على إزالتها وتأمين البديل عنها من أجل سلامة الجميع وراحتهم".
وختمت مشيرة الى "قرارات أخرى تم التداول بشأنها سيعلن عنها في الوقت المناسب، تشمل إجراءات تنظيمية ضد العديد من المظاهر غير الحضارية كإطلاق الرصاص والأغاني الصاخبة بعد منتصف الليل والمخدرات وإستقبال زوار مشبوهين وتقديم الممنوعات وعدم وضوح الأسعار بشكل عام وكلها تعتبر بمثابة إنذار أول وأخير وتحت طائلة المسؤولية. بتعاونكم نستمر وننهض ببلدتنا وأمنها وسلامة أهلنا فيها".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الدراجات الناریة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: لماذا يمنع الانتقالي اللجان البرلمانية من عملها بالمحافظات المحررة؟
أبدى خبير اقتصادي، استغرابه من منع اللجان البرلمانية المكلفة بقرار من هيئة رئاسة البرلمان من عملها في المحافظات المحررة.
وقال مصطفى نصر رئيس مركز الإعلام الاقتصادي للدراسات في منشور رصده الموقع بوست "استغرب كيف يمر موضوع منع اللجان البرلمانية من عملها في المحافظات مرور الكرام، لاسيما لدى المطالبين بتصحيح الأوضاع ومكافحة الفساد".
وأضاف "بغض النظر عن الجدل القائم حول مجلس النواب، فأي جهد رقابي يعد خطوة إيجابية، سواء كان صادرا عن لجان برلمانية او من قبل لجان تابعة لهيئة التشاور التي نشأت وفق اتفاق الرياض مؤخرا".
وأضاف "العبرة دائمًا بالنتائج؛ فإذا كان نقدنا للفساد نابعًا من حرص وطني حقيقي، فإن المنطق يقتضي دعم كل الجهود الميدانية الرامية إلى التقييم والتشخيص والكشف عن مكامن الخلل والعبث بالمال العام".
وأكد الخبير الاقتصادي أن عمل اللجان البرلمانية يمثّل جوهر الدور الرقابي للبرلمان، ورغم النقد المشروع لأداء مجلس النواب خلال السنوات الماضية، لا يمكن إنكار أن بعض اللجان نجحت في إيقاف فساد بمليارات الدولارات، كما حدث في قضية شركة "هنت".
ومطلع يوليو الجاري أصدرت هيئة رئاسة مجلس النواب، قرارات بتشكيل لجان برلمانية للنزول الميداني إلى المحافظات المحررة، باستثناء محافظة سقطرى، لغرض فحص نشاط السلطة المحلية والتصرفات المالية والإدارية والموارد العامة المركزية والمحلية.
وذكرت هيئة رئاسة البرلمان في أن اللجان البرلمانية ستنفذ نزولا ميدانيا للمحافظات المحررة، والوقوف على الاختلالات النفطية واعمال المؤسسات الايرادية.
وقد شُكّلت هذه اللجان بهدف الاطلاع على موارد الدولة، خاصة تلك المتعلقة بالنفط والجمارك والضرائب، وسط تصاعد الشكاوى من إهدار مليارات الريالات شهريا، ووجود حسابات مالية مجنبة خارج إشراف البنك المركزي وفي بنوك خاصة، إلا أن رفض عمل اللجان يفتح الكثير من التساؤلات.
وأعلنت فروع المجلس الانتقالي في المحافظات رفضها لعمل اللجان، بمزاعم أن مجلس النواب "منتهي الصلاحية"، ويسعى إلى "زعزعة الأمن والتدخل في الشأن الجنوبي"، مدعية أيضا أن البرلمان "لا يمتلك صفة قانونية أو أخلاقية" للقيام بمهام رقابية.
والثلاثاء الماضي، أقدمت مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، على محاصرة أعضاء اللجنة البرلمانية المكلفة بالنزول الميداني لمحافظة حضرموت للكشف عن هدر الموارد في المحافظة، بأحد فنادق مدينة المكلا، مما اضطر أعضاء اللجنة إلى مغادرة مقر إقامتهم إلى موقع بديل، وسط اتهامات للسلطة المحلية بالتواطؤ والدفع بالعناصر لعرقلة مهمة اللجنة.
والخميس اعتبرت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني والكتل البرلمانية، في بيان شديد اللهجة، أن ما جرى في محافظة حضرموت يمثل تهديدًا مباشرًا لمفهوم الدولة واعتداءً صارخًا على الدستور والقانون.
وأكدت أن تلك التصرفات تُكرّس منطق الفوضى، محملة السلطة المحلية في حضرموت المسؤولية الكاملة عما تعرض له النواب وعن عدم تعاونها، ومشددة في الوقت ذاته على أن البرلمان هو المؤسسة الدستورية والشرعية القائمة.