حمزة نمرة يتربع على عرش " أنغامى" بـ رياح الحياة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
احتلت أغنية “رياح الحياة” للمطرب حمزة نمرة المرتبة الأولى عبر منصة أنغامى الرقمية بعد أيام قليلة من طرحها ، كما تخطت الأغنية حاجز الاثنين ونصف مليون استماع عبر موقع الفيديوهات يوتيوب.
وكان قد طرح الفنان حمزة نمرة رابع أغنيات ألبومه الجديد "رياح الحياة" بشكل فيديو كليب مصور، على يوتيوب ومختلف المنصات الموسيقية.
بكلمات "تهبي يا رياح الحياة دايما بما لا أشتهيه، واللي السنين مقدماه غير اللي قلت نفسي فيه"، يلعب حمزة نمرة على وتر العاطفة ويبكي مستمعيه بتوليفة واقعية بين مفهوم التجاوز والتناسي ومحاولة التعايش مع الواقع رغم صدماته ومآسيه مع التخبط بين لحظات الفرح العابرة ومشاعر الحزن والتفاؤل والاكتئاب والأمل المختلطة، في خلطة شعورية تعد العلامة المميزة لكل ألبوم جديد يطلقه حمزة.
ويتغنى حمزة نمرة خلال "رياح الحياة" بألحانه وبكلمات الشاعر محمود فاروق، وتوزيع وميكساج كريم عبد الوهاب، وتعد رابع محطات رحلة ألبومه الجديد "رايق"، الذي قرر خوض تجربة تشويقية مغايرة لإطلاق أغانيه فرادى أسبوعيا، بواقع أغنية أو أغنيتين في تمام السابعة مساء كل يوم أربعاء.
وقال حمزة نمرة عن "رياح الحياة": "من أقرب أغاني الألبوم لقلبي، وكلماتها لمستني وأثرت في، وقررت أن أغنيها دفعة واحدة بدون "كوبليه كورس"، وهي أغنية حقيقية جدا في معانيها ومشاعرها المختلطة".
وتعقب "رياح الحياة" أصداء النجاح الجماهيري واسع المدى لأغنيات "رايق" و"إسكندرية" و"غروب"، التي تم إصدارها خلال الأسبوعين الماضيين، وتمكن خلالها نمرة من تصدر تريندات منصات التواصل الاجتماعي على مدار أيام صدورها.
ويروي حمزة نمرة عطش جمهورها لأغنياته عبر وجبة موسيقية دسمة في مائدة ألبوم "رايق"، الذي يضم في جعبته 13 أغنية، في أحد أطول ألبوماته الغنائية وأول ألبوم صيفي في مسيرته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار حمزة نمرة ألبوم حمزة نمرة الجديد الفنان حمزة نمرة البوم حمزة نمرة ریاح الحیاة حمزة نمرة
إقرأ أيضاً:
علماء فلك يرصدون هبات رياح غير مسبوقة من ثقب أسود في مجرة بعيدة
للمرة الأولى، رصد علماء الفلك رياحا فائقة السرعة تنبعث من ثقب أسود في مجرة بعيدة، ما يسلط ضوءا جديدا على إحدى أكثر الظواهر الكونية غموضا.
في مجرة بعيدة جدا، يُثير ثقب أسود رياحا قوية إلى حدّ يعجز عقل البشر على الأرض عن تصور مداها. وللمرة الأولى، تمكن فريق عالمي من علماء الفلك من رصد هذه الظاهرة مباشرة.
يقع هذا الثقب الأسود العملاق، الذي يعادل كتلة 30 مليون شمس في مجرتنا، داخل المجرة الحلزونية NGC 3783 على بُعد نحو 130 مليون سنة ضوئية من الأرض.
وباستخدام اثنين من أبرز تلسكوبات الأشعة السينية الفضائية، رصد علماء الفلك الثقب الأسود وهو يلتهم كل ما حوله ليغذي منطقة شديدة السطوع والنشاط في مركز المجرة، المعروفة باسم "النواة المجرية النشطة" (AGN).
وأثناء ابتلاعه هذه المادة، أطلق الثقب الأسود توهجا ساطعا وعابرا من الأشعة السينية سرعان ما أعقبته رياح فائقة السرعة، بلغت سرعة بعضها قرابة 60.000 كيلومتر في الثانية، أي 20 في المئة من سرعة الضوء.
"لم نرَ من قبل ثقبا أسود يكوّن رياحا بهذه السرعة"، قال ليي غوه من "منظمة أبحاث الفضاء الهولندية" (SRON) في بيان.
"للمرة الأولى، رأينا كيف يؤدي اندفاع سريع لضوء الأشعة السينية من ثقب أسود إلى إطلاق رياح فائقة السرعة على الفور، وتتكوّن هذه الرياح خلال يوم واحد"، أضاف غوه، الذي قاد فريق الباحثين.
نُشرت أبحاث الفريق هذا الأسبوع في المجلة الدولية "Astronomy & Astrophysics."
لدراسة هذه الظاهرة، وهي من أكثر الظواهر استعصاء في الكون، استخدم غوه وزملاؤه اثنين من التلسكوبات القوية: XMM-Newton التابع لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA) و"مهمة تصوير الأشعة السينية والتحليل الطيفي" (XRISM).
تتبع XMM-Newton تطور التوهج الأولي وقيّم مدى هذه الرياح، بينما رصد XRISM التوهج والرياح ودرس سرعتهما وبنيتهما.
"ينبع اكتشافهم من تعاون ناجح، وهو جزء أساسي من جميع بعثات وكالة الفضاء الأوروبية"، قال إريك كولكرس، عالم في مشروع XMM-Newton لدى ESA، في بيان.
ويرى مؤلفو الدراسة أن هذه الرياح نشأت عندما "انفك" التواء الحقل المغناطيسي المتشابك للثقب الأسود. وقالوا إن هذه العملية تشبه الانفجارات الشمسية الكبيرة في مجرتنا، المعروفة باسم "الانبعاثات الكتلية الإكليلية".
وهي "شبيهة بالتوهجات التي تنفجر من الشمس، لكنها على نطاق يكاد يتجاوز الخيال"، قال ماتيو غوايناتزي، المؤلف المشارك في الدراسة وعالم في مشروع XRISM لدى ESA.
تبعث هذه التشابهات على الاطمئنان، كما يقول الباحثون، إذ تُظهر أن الثقوب السوداء الهائلة قد تتصرف أحيانا مثل نجمنا المحلي، ما يبدد بعض الغموض المحيط بهذه الأجسام.
وقد سجّل العلماء انبعاثات كتلية إكليلية من شمسنا مؤخرا في 11 نوفمبر، بسرعات رياح بلغت 1.500 كيلومتر في الثانية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة