أخبارنا المغربية- سناء الوردي

يبدو أنه لا حل قريب يلوح في الأفق للأزمة التي تضرب قطاع الصحة المغربي، والذي يعاني من شلل شبه تام في المستشفيات والمراكز الصحية العمومية، بسبب الإضرابات المتتالية التي يقوم بها أصحاب الوزرة البيضاء، احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالبهم المتعددة.

وفي هذا الصدد، أعلن التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة عن إضراب وطني جديد يمتد ل 5 أيام متتالية، بدءا من يومه الإثنين 22 يوليوز، سيعطل العمل بجميع المؤسسات الاستشفائية والوقائية والإدارية ومؤسسات التكوين، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، كما جرت العادة على ذلك.

هذا الإجراء، حسب بلاغ للتنسيق المذكور، ستصاحبه وقفة احتجاجية ممركزة أمام البرلمان صباح يوم الخميس المقبل.

واعتبر التنسيق نفسه مضطرا لخوض هذا الإضراب بسبب ما اعتبره فشلا لجولة الحوار الأخيرة مع الحكومة، والتي لم تسفر عن حلول جادة تلبي المطالب المشروعة للشغيلة الصحية.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ما هي المادة 2 التي رفضت الحكومة حذفها من قانون الإيجار القديم؟

أثارت المادة الثانية، من مشروع تعديل قانون الإيجار القديم، حالة من الجدل، داخل مجلس النواب ما بين مؤيد ومعارض للمادة التي تمسكت بها الحكومة ورفضت أي تعديلات عليها، خلال مناقشتها في الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الأربعاء.

ويتضمن مشروع القانون، تقرير فترة انتقالية مناسبة قبل إنهاء عقود الإيجار القديم، بواقع 7 سنوات بالنسبة للأماكن المؤجرة لغرض السكنى، و5 سنوات بالنسبة للأماكن المؤجرة للأشخاص الطبيعية لغير غرض السكنى.

كما ينص مشروع القانون على إلزام المستأجر بإخلاء المكان المؤجر ورده إلى المالك بانتهاء الفترة الانتقالية، مع النص صراحة على إلغاء كافة قوانين الإيجار القديم بعد انتهاء هذه الفترة الانتقالية.

ويتضمن مشروع تعديل القانون، إنهاء عقود الإيجار القديم وتحرير العلاقة الإيجارية بحيث تصبح جميع عقود الإيجار خاضعة لأحكام القانون المدني وفقا لإرادة الطرفين، وذلك بعد انتهاء الفترة الانتقالية المحددة بالقانون.

وفي السطور التالية، يستعرض «الأسبوع» نص المادة الثانية، والتي حددت إنهاء العلاقة الإيجارية بعد 7 سنوات في العقود السكنية، و5 سنوات في العقود غير السكنية.

ورغم إبداء معارضة مستميتة من بعض النواب لهذه المادة وتطبيقها، وما سيسفر عن وجود هذه المادة في القانون سيؤثر على حال المستأجرين، الذي سيفرض عليهم مغادرة العقار السكني بعد انتهاء تلك المدة، وتهديد حياة ملايين المواطنين.

الحكومة ترد: هدفنا رد الطابع الاستثنائي إلى الأصل العام

وفي سياق متصل، أكد المستشار محمود فوزي إن ما تفعله الحكومة هو رد الطابع الاستثنائي إلى الأصل العام، بعد منح مهلة زمنية كافية تميز بين الإيجار السكني وغير السكني، مع التزام الدولة بتوفير بدائل آمنة في حالة السكن.

وشدد الوزير على أن فلسفة القانون تستند إلى الالتزام بحكم المحكمة الدستورية العليا، ونذهب نحو تحرير العلاقة، مؤكدًا أن المادة الثانية جوهرية ولا يمكن التخلي عنها.

وتنص المادة الثانية على أن تنتهي عقود إيجار الأماكن الخاضعة لأحكام هذا القانون لغرض السكنى بانتهاء مدة 7 سنوات من تاريخ العمل به، وتنتهي عقود إيجار الأماكن للأشخاص الطبيعيين لغير غرض السكنى بانتهاء مدة 5 سنوات من تاريخ العمل به.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: قدمت البديل الدستوري لقانون الإيجار القديم.. ومجلس النواب انحاز للحكومة

«لا إخلاء دون بديل».. وزير الإسكان يُحدد 3 بدائل لوحدات الإيجار القديم

جلسة عاصفة بمجلس النواب ترجئ مناقشة قانون الإيجار القديم إلى اليوم الأربعاء

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من انهيار صحي في غزة بسبب أزمة الوقود
  • الصحة: أزمة الوقود استنزاف شديد للمنظومة الصحية المنهارة
  • وزارة الصحة في غزة تحذر: أزمة الوقود تُهدد بتوقف المستشفيات وتُفاقم انهيار المنظومة الصحية
  • وسط موجة حر خانقة… معاناة سكان عدن تتفاقم بسبب انقطاعات الكهرباء
  • أزمة مياه تدفع الحكومة اليمنية والحوثيين لإبرام اتفاق نادر
  • إلغاء رحلة مصر للطيران من وإلى باريس بسبب إضراب مراقبي الحركة فرنسا
  • تأثر300 ألف مسافر وإلغاء أكثر من 1500 رحلة جوية بسبب إضراب مطارات فرنسا
  • انتخابات مجلس الشيوخ في أغسطس.. أحزاب تعلن عدد المرشحين على المقاعد الفردية.. وتبدأ جولات ميدانية بالمحافظات
  • إلغاء واسع للرحلات في مطارات فرنسا بسبب إضراب مراقبي الحركة الجوية
  • ما هي المادة 2 التي رفضت الحكومة حذفها من قانون الإيجار القديم؟