أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو سترد "بقوة" على قرار الدول الأوروبية تحويل عائدات الأصول الروسية المجمدة إلى مشاريع خاصة أو استخدامات أخرى.

 

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية، أكدت روسيا أن أي إجراء يتضمن تحويل عائدات الأصول الروسية إلى غير أغراضها الأصلية سيكون له عواقب خطيرة. وقال البيان: "موسكو تعتبر أي محاولة من قبل الدول الأوروبية لاستخدام الأصول الروسية المجمدة بشكل غير قانوني أو تحويلها إلى مشاريع خاصة انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والاتفاقات المعمول بها.

"

 

وأضاف البيان أن روسيا ستتخذ إجراءات ردعية قوية ضد هذه الخطوة، محذراً من أن هذه التصرفات قد تؤدي إلى تصعيد العلاقات بين روسيا والدول الأوروبية. وأشار البيان إلى أن موسكو ستبذل قصارى جهدها لحماية مصالحها وإعادة الأصول إلى وضعها الطبيعي من خلال جميع الوسائل القانونية المتاحة.

 

وكانت الدول الأوروبية قد قررت في وقت سابق تجميد أصول روسية كبيرة في إطار العقوبات المفروضة على موسكو بسبب النزاع في أوكرانيا. وتدور الآن نقاشات حول كيفية التعامل مع هذه الأصول، بما في ذلك إمكانية تحويلها إلى مشاريع تعويضية أو استخدامات أخرى

 

هآرتس: دبلوماسي: الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات على سموتريش وبن غفير إذا فرضت واشنطن عقوبات عليهما

 

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن دبلوماسياً رفيع المستوى أفاد بأن الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، في حال قررت الولايات المتحدة فرض عقوبات عليهما.

 

وقال الدبلوماسي في تصريحات للصحيفة: "الاتحاد الأوروبي يراقب عن كثب الإجراءات التي قد تتخذها واشنطن ضد سموتريش وبن غفير. إذا فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات، فمن المحتمل جداً أن يتبع الاتحاد الأوروبي نفس الخطوة ويقوم بفرض عقوبات مشابهة."

 

وأضاف الدبلوماسي أن هذا الموقف يعكس التزام الاتحاد الأوروبي بتنسيق سياساته مع الولايات المتحدة بخصوص التعامل مع الأفراد الذين يُعتقد أنهم مسؤولون عن انتهاكات لحقوق الإنسان أو سياسات تُهدد الاستقرار الإقليمي.

 

وأشار التقرير إلى أن سموتريش وبن غفير قد واجها انتقادات دولية حادة بسبب سياساتهما وإجراءاتهم في ظل التصعيد العسكري والأمني في المنطقة. وقد تؤدي أي عقوبات دولية إلى زيادة الضغط على الحكومة الإسرائيلية وتعزيز جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى حلول سلمية.

 

في حال تم فرض العقوبات، فإنها ستشكل تحولاً كبيراً في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وتُظهر تصميم المجتمع الدولي على محاسبة المسؤولين عن الأفعال التي تتناقض مع القوانين الدولية وحقوق الإنسان.

 

كاتس: إعلان بكين بين "فتح" و"حماس" سيبقى حبرا على ورق

 

قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "إعلان بكين" الذي وقعته حركتا "فتح" و"حماس" للمصالحة وإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية، سيبقى حبرا على ورق.

 

وكتب كاتس في منشور عبر حسابه على منصة "إكس": "وقعت حماس وفتح اتفاقا في الصين للسيطرة المشتركة على غزة بعد الحرب. بدلا من رفض الإرهاب، يحتضن (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس قتلة حماس ومغتصبيها، ويكشف عن وجهه الحقيقي".

 

وأضاف: "في الواقع، هذا لن يحدث، لأن حكم حماس سوف يسحق، وعباس سوف يرى غزة من بعيد. وسيظل أمن إسرائيل في أيدي إسرائيل وحدها".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلنت وزارة الخارجية الروسية موسكو سترد بقوة قرار الدول الأوروبية تحويل عائدات الأصول الروسية المجمدة مشاريع خاصة استخدامات أخرى الاتحاد الأوروبی الأصول الروسیة

إقرأ أيضاً:

سوريا: رفع عقوبات الاتحاد الأوروبي إنجاز تاريخي جديد

وصفت دمشق قرار الاتحاد الأوروبي برفع كل العقوبات الاقتصادية عن سوريا بأنه "إنجاز تاريخي جديد".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ووجه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الشكر إلى الاتحاد الأوروبي، واصفا الخطوة بأنها "انجاز تاريخي جديد".
أخبار متعلقة بعد أيام من وساطة ولي العهد لدى ترامب.. الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات عن سوريا"غير مسبوق".. فلسطين ترحب بالحراك الأوروبي لوقف جرائم الاحتلالوفي منشور على منصة اكس، كتب الشيباني: "نحقق مع شعبنا السوري إنجازًا تاريخيًا جديدًا برفع عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا".
وأضاف: كل الشكر لدول الاتحاد الأوروبي ولكل من أسهم في هذا الانتصار الذي سيعزز الأمن والاستقرار والازدهار في سوريا.
وكان الشيباني قال خلال مؤتمر صحفي في دمشق إن "إزالة العقوبات تعبر عن الإرادة الاقليمية والدولية في دعم سوريا"، مؤكدًا أن لدى "الشعب السوري اليوم فرصة تاريخية ومهمة جدًا لإعادة بناء بلده".النظام المصرفي السوريأعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء رفع كل العقوبات الاقتصادية عن سوريا بعدما كانت مفروضة في عهد الرئيس السابق بشار الأسد.
وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في ختام اجتماع لوزراء خارجية دول التكتل في بروكسل "اتخذنا اليوم القرار برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا".
رفع العقوبات يشمل خصوصًا النظام المصرفي السوري الذي كان مستبعدًا من الأسواق الدولية، ويلحظ القرار أيضًا رفع التجميد عن أصول المصرف المركزي السوري.

لافتة شكر وتقدير من الأشقاء السوريين، بعد الموقف العظيم لـ #ولي_العهد، في رفع العقوبات عن #سوريا.. #جبل_قاسيون بـ #دمشق يتزين بعبارة "شكراً #السعودية"
للمزيد | https://t.co/LIRMldGFtO#يحدث_الآن | #اليوم pic.twitter.com/eunuYSCagM— صحيفة اليوم (@alyaum) May 16, 2025
وجاء قرار الاتحاد الأوروبي بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي رفع واشنطن عقوباتها عن سوريا.عقوبات فردية جديدةعلى الرغم من رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، قال دبلوماسيون إن الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات فردية جديدة على المسؤولين عن إثارة توترات عرقية عقب هجمات استهدفت الأقلية العلوية موقعة قتلى.
ومن المقرر الإبقاء على إجراءات أخرى تستهدف شخصيات كانت ذات نفوذ في عهد الأسد وتحظر بيع الأسلحة أو المعدات التي يمكن استخدامها لقمع المدنيين.
تأتي هذه الخطوة الأخيرة من الاتحاد الأوروبي بعد خطوة أولى في فبراير جرى فيها تعليق بعض العقوبات على قطاعات اقتصادية سورية رئيسية.
وقال مسؤولون إن هذه الإجراءات قد يُعاد فرضها إذا أخل قادة سوريا الجدد بوعودهم باحترام حقوق الأقليات والمضي قدما نحو الديموقراطية.

مقالات مشابهة

  • مواقف أوروبا متصاعدة ضد إسرائيل رفضًا لاستمرار الإبادة في غزة
  • رغم العقوبات.. أوروبا تدفع 23 مليار يورو مقابل الطاقة الروسية في عام واحد
  • هل تنجح خارطة الطريق الأوروبية في فك الارتباط بإمدادات الطاقة الروسية؟
  • وزير الخارجية يلتقي المفوضة الأوروبية على هامش الاجتماع الإفريقي الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يقرر رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
  • الصين: على أوروبا التوقف عن المعايير المزدوجة في التعامل التجاري مع موسكو
  • سوريا: رفع عقوبات الاتحاد الأوروبي إنجاز تاريخي جديد
  • أوروبا ترفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا ودمشق ترحب بفرصة تاريخية لإعادة الإعمار
  • الخارجية الروسية: موسكو اقترحت العمل على مذكرة تفاهم بشأن اتفاق سلام مستقبلي مع أوكرانيا والأمر متروك الآن لكييف
  • عضو الملكي للشؤون الأوروبية: استطلاعات الرأي تظهر تراجعا كبيرا في تأييد «بريكست»