مصر ترحب بالتوصل لاتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
رحبت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم، بإعلان المبعوث الأممي لليمن التوصل لاتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين لحلحلة الأزمة اليمنية، وذلك في إطار دعم مصر الكامل لكافة الجهود الإقليمية والدولية في هذا الصدد.
وأعربت مصر عن تطلعها لأن يكون هذا الاتفاق مقدمة على مسار التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة اليمنية، بما يلبي طموحات الشعب اليمني الشقيق وفقاً للمرجعيات والقرارات المتفق عليها، ومنها قرار مجلس الأمن رقم ٢٢١٦.
كما أكدت مصر أنها ستقوم بمواصلة دراسة فرص تشغيل خط طيران مباشر بين القاهرة وصنعاء،وذلك وفق الاعتبارات والإجراءات ذات الصلة، ومنها تلك الفنية واللوجستية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر وزارة الخارجية الخارجية الحكومة اليمنية الحوثيين الأزمة اليمنية مجلس الأمن خط طيران
إقرأ أيضاً:
عاجل: اللجنة الأمنية بحضرموت تكشف عن رصد عناصر ''مندسة'' تابعة للقاعدة والحوثيين تدفع أموالاً لإثارة الفوضى وتحذر من استغلال المظاهرات
حذّرت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت اليوم الخميس، من استغلال بعض الجهات التخريبية للمظاهرات الشعبية التي تشهدها المحافظة منذ أيام.
وكشفت عن وجود معلومات مؤكدة وتفصيلية عن عناصر مندسة تابعة لتنظيمات إرهابية مثل القاعدة، بالإضافة إلى عناصر تابعة لميليشيتا الحوثي الارهابية تسعى لإثارة الفوضى في ساحل حضرموت، وتقوم بتوزيع مبالغ مالية لأحداث الفوضى وإقلاق السكينة العامة، بالإضافة إلى إطلاق النار على الأطقم العسكرية.
وأكدت اللجنة الأمنية أنها ستتعامل بحزم مع كل من يحاول المساس بأمن واستقرار ساحل حضرموت، وستلاحق المتورطين في أي اختلالات أمنية، وتسليمهم للجهات المختصة لينالوا جزاءهم وفق القانون.جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة، اليوم، بمدينة المكلا، برئاسة قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب بارجاش، لمناقشة تطورات الأوضاع الأمنية في ظل المظاهرات الشعبية القائمة، والمُطالِبة بتحسين الخدمات.
كما كشفت اللجنة، عن تحقيق نجاحٍ في رصد تحركات عدد من القيادات البارزة في تنظيمي القاعدة والحوثيين..مؤكدة أن العمل الاستخباراتي والأمني يسير بخطى ثابتة نحو تفكيك أي تهديدات أمنية قبل وقوعها.
ودعت اللجنة الأمنية ،أهالي ساحل حضرموت، وعقلاء الحارات، والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية، إلى ضرورة توعية الشباب بعدم الانجرار خلف الدعوات التخريبية كقطع الطرقات أو التجمهر في المواقع الحكومية والعسكرية وفي الشوارع، لما قد يترتب عليه من مسائلات قانونية، ولمنع استغلال هذه الفعاليات من قبل العناصر المندسة.
واعتبرت ما حدث من استهداف للقوات العسكرية بالرصاص الحي يوم أمس، تأكيد على خطورة هذه العناصر، وضرورة التصدي لها بحزم.
واليوم قُتل مواطن في مدينة تريم اثناء تفريق قوات الأمن لمتظاهرين.