نصائح قبل الاستحمام .. احذري هذه العادات تدمر بشرتك
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
الاستحمام .. مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة معدلات الرطوبة، يحرص الملايين من حول العالم على الاستحمام لأكثر من مرة خاصة خلال النهار.
وقال جولز ليبوف، طبيب الأمراض الجلدية في فيلادلفيا الذي يدرس في كلية لويس كاتز للطب بجامعة تيمبل: "الأشخاص الذين لديهم ميل إلى جفاف الجلد أو الإكزيما لن يتحملوا الاستحمام لأكثر من مرتين خلال اليوم".
وأوضح ليبوف أن الجلد يتكون من طبقات عديدة مختلفة، ويمتص عمومًا كمية معينة من الماء، ويحتفظ بمعظمه، ثم يفقد بعضه ومع ذلك، يفتقر الأشخاص المصابون بالإكزيما إلى بروتينات معينة أو لديهم خصائص في جلدهم تجعلهم يفقدون المزيد من الماء مقارنة بأشخاص آخرين.
نصائح لذوي البشرة الجافةوأضاف ليبوف: " أنصح الأشخاص ذوي البشرة الجافة، أن يكونوا حذرين للغاية في كيفية الاستحمام"، ويمكن أن يضعف الاستحمام قدرة الجلد الطبيعية على تنظيم مستويات الرطوبة، والماء الساخن بشكل خاص يمكن أن يتلف حاجز الجلد، مما يتسبب في المزيد من الجفاف.
ونصح ليبوف باستخدام الماء الفاتر بدلاً من الساخن، فكلما ارتفعت درجة الحرارة، كلما زاد جفافك، وقصر مدة الاستحمام لتقتصر على 10 دقائق، والتقليل من استخدام الصابون الذي يعزز من جفاف البشرة.
كما يمكن أن يصبح كثرة الاستحمام فيما يتعلق بنوع الصابون الذي تستخدمه على سبيل المثال حيث يمكن للخيارات المضادة للبكتيريا أن تقتل الكثير من البكتيريا في ميكروبيوم الجسم، وهو مجتمع من آلاف الكائنات الحية الدقيقة.
وأوصى ليبوف باختيار الصابون اللطيف الخالي من العطور والذي يحتوي على مكونات بسيطة من المكونات.
الاستحماموأوضحت الدكتورة ديان مراز، الأستاذة المساعدة في طب الأمراض الجلدية في مستشفى ييل نيو هافن أن الاستحمام لأكثر من مرتين خلال اليوم يشك خطرًا على البشرة لكن نظرًا لأن الاستحمام يؤثر على أنواع البشرة المختلفة بشكل مختلف، وأن كل شخص لديه ميول مختلفة للنشاط ونمط الحياة، فمن المستحيل أن نقول على وجه اليقين ما الذي قد يكون ضارًا لك.
وقالت الدكتورة كارولين جو، أستاذة الأمراض الجلدية السريرية في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس ومؤسسة عيادة اضطرابات الشعر وفروة الرأس في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إن العديد من الأشخاص يمكنهم غسل شعرهم مرة واحدة يوميًا دون مشاكل. وتضيف: "المفتاح هو غسل فروة رأسك، الفروة فقط، بالشامبو، للحفاظ عليها نظيفة ومنع الزيوت من التراكم على بصيلات الشعر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستحمام معدلات الرطوبة ارتفاع درجات الحرارة الأمراض الجلدية الجلد
إقرأ أيضاً:
نصائح مهمة للآباء عند التعامل مع الأبناء .. استشاري طب نفسي توضح |فيديو
أكدت الدكتورة مها عماد الدين، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، أن حماية الأطفال من التحرش لا تتطلب تواجداً جسدياً دائماً من الأبوين، بل تحتاج إلى تواصل ذهني وعاطفي بالافكار بشكل مستمر يشعر من خلاله الطفل بالأمان والثقة في محيطه الأسري.
وقالت عماد الدين، خلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON:"التواجد الدائم للأبوين لا يعني أنهما لازم يكونوا دايمًا جنب الطفل، لكن المهم أن الطفل يكون حاسس بالأمان، وعارف إن لو حصل له أي حاجه، ابوه وأمه هيسندوه ويدافعه عنه".
وشددت على أهمية أن يتمكن الطفل من التحدث بصراحة عن أي شيء يشغل باله دون خوف من اللوم أو العقاب، مشيرة إلى أن غياب التوعية المسبقة يجعل الطفل في حيرة إذا واجه موقفًا غريبًا.
وأضافت: "في وقائع التحرش أطفال بتحس إن في حاجة غلط، لكن مش عارفين الغلط فين، ومفيش وعي سابق يساعدهم يميزوا. ولو الطفل تعود يحكي في نهاية يومه، ولو الأب أو الأم لاحظوا حتى أسئلة بسيطة زي: ليه الكبار بيقلعوا هدومهم قدامنا؟، لازم ننتبه، لأن دي مؤشرات مهمة".
وعن كيفية التعامل مع خوف الأطفال من الإفصاح، خاصة في حالات التحرش، قالت:"الطفل مش هيقدر يحكي في موضوع كبير زي التحرش، لو هو أصلاً بيتعرض للوم دائم على حاجات أبسط. مثلاً، لو كسر زجاج المدرسة، وأمه قالت له: كل تصرفاتك غلط، فده بيكسر عنده الأمان، وبيخليه يتردد إنه يحكي في مواقف أكبر".
وختمت بتأكيد أن الثقة تُبنى في تفاصيل الحياة اليومية:"لما الطفل يتربى على فكرة إن مفيش لوم دائم، وإن في مساحة دايمًا لحل المشكلات سوا، هيبقى مؤهل يحكي لو حصل حاجة صعبة، زي التحرش".