بوابة الفجر:
2025-08-09@14:13:48 GMT

الاستحمام بماء ساخن خطر قد يهدد حياتك

تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT

يفضل كثير من الناس الاستحمام بماء ساخن لعدم تحمل أجسادهم برودة الماء وخشية توقف قلوبهم من تأثير الصدمة التي قد يحدثها للجسم، لكن طبيب ألماني دق ناقوس الخطر بشأن مخاطر الاستحمام بالماء الساخن، مؤكدا أن ارتفاع درجة حرارة الحمام بضع درجات فقط قد يسبب مضاعفات خطيرة تصل إلى الإغماء، بل وقد تهدد الحياة.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، أوضح الدكتور ماكس ماداهالي، خبير صحة الأوعية الدموية، أن الاستحمام بماء شديد السخونة يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية في الجلد، وهو رد فعل طبيعي من الجسم لمحاولة خفض درجة حرارته.

لكن هذا التمدد قد يسبب انخفاضا حادا في ضغط الدم، ما قد يؤدي إلى الشعور بالدوار وفقدان الوعي.

وأشار إلى أن الإغماء أثناء الاستحمام يمثل خطرا مضاعفا نظرا لوجود الأسطح الصلبة التي قد يصطدم بها الرأس أو أجزاء أخرى من الجسم، ما يزيد من احتمالات الإصابة بجروح خطيرة أو كسور.
"حرارة معتدلة"

ولتفادي هذه الحالة، يوصي الخبراء بضبط حرارة الماء عند مستوى معتدل، أو استخدام منظم حراري يمنع تجاوز درجات الحرارة الآمنة. كما يُنصح الأشخاص المعرضين أكثر للإغماء، مثل كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة، باستخدام أدوات مساعدة داخل الحمام، مثل المقابض أو المقاعد أو السطوح المانعة للانزلاق، وتوفير وسيلة طوارئ كجهاز تنبيه يرتدى في المعصم لإطلاق نداء استغاثة عند السقوط.

وفي مقطع فيديو حظي بأكثر من 14 مليون مشاهدة على "تيك توك"، حذر ماداهالي أيضا من آثار الاستحمام بالماء الساخن على الجلد والشعر وحتى الجهاز المناعي.
وذكر أن الماء الساخن يزيل الزيوت الطبيعية التي تبقي الجلد رطبا وتحميه، ما يؤدي إلى الجفاف، كما يتلف الشعر بالطريقة نفسها، بتجريده من طبقته الواقية.

أما عن تأثيره على المناعة، فأشار إلى أن الماء الساخن قد يضعف البكتيريا النافعة الموجودة طبيعيا على الجلد، والتي تشكل خط دفاع أول ضد العدوى، ما قد يقلل من كفاءة الاستجابة المناعية للجسم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاستحمام بماء ساخن الماء الساخن

إقرأ أيضاً:

دولة تعلن بشكل مفاجئ عن موعد تلقي أول لقاح مضاد للسرطان

 وفي تصريح للصحافة حول الموضوع، قال غينتسبورغ: "وفقا لخطة العمل الحالية، إذا تم تنفيذها بالكامل، من المتوقع أن تبدأ الدفعة الأولى من مرضى السرطان المصابين بسرطان الجلد (الميلانوما) في تلقي هذا الدواء بشكل تجريبي خلال حوالي شهرين، أي في الفترة بين نهاية سبتمبر ومنتصف أكتوبر.

وفي حال نجاح تقنية لقاح mRNA المستخدمة في هذا اللقاح، يمكن توسيع نطاق تطبيقها ليشمل أنواعا أخرى من السرطان."

وأضاف: "المجموعة التالية من القضايا المخطط للنظر فيها اليوم تتعلق بتوسيع نطاق مرضى السرطان الذين يمكن إشراكهم في العلاج باستخدام هذه التقنية.

نتحدث هنا، أولا وقبل كل شيء، عن تحسين البرمجيات التي، ولا يخفى على أحد، مُهيأة حاليا لأمراض السرطان ذات التباين الجيني العالي جدا، مثل سرطان الجلد (الميلانوما)، وسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة، وغيرها."

 وأشار غينتسبورغ إلى أن هناك عددا كبيرا من الأمراض السرطانية التي تتميز بتباين جيني وعدد طفرات أقل بكثير مقارنة بسرطان الجلد وسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة، ومنها سرطان البنكرياس، وسرطان البروستات، وأنواع معينة من سرطانات الكلى.

لذلك، يجب برمجة جميع مراحل العلاج وفقا لطبيعة المستضدات العصبية والجهاز المناعي.

ويتم تطوير اللقاح بمشاركة عدة جهات علمية في روسيا، وهي مركز "غاماليا" الروسي لأبحاث الأوبئة والأحياء الدقيقة، ومعهد "هرتسن" لأبحاث الأورام في موسكو، ومركز "بلوخين" الوطني الطبي لأبحاث الأورام

مقالات مشابهة

  • البحث عن جثمان شاب غرق أثناء الاستحمام فى قرية بالساحل الشمالي
  • فيروس شائع يسبب أحد أخطر أنواع السرطان
  • حلف قبائل حضرموت يهدد بالرد على الإعتداءات التي تطال المتظاهرين في تريم
  • هتظبط النفسية والصحة والطاقة وببلاش.. اعرف عادة خارقة تغير حياتك 180 درجة
  • دولة تعلن بشكل مفاجئ عن موعد تلقي أول لقاح مضاد للسرطان
  • «الميركاتو المصري».. الأهلي يستعيد أبناءه والزمالك يغير الجلد
  • طرق علاج نفشة الشعر بعد الاستحمام
  • السترتش ماركس..هل يمكنك التخلص منها؟
  • في ذاكرته حديث الحكومة السودانية الساخن.. الخبير “الأممي” نويصر يرفض لقاء وفد “تأسيس”
  • 150 دقيقة أسبوعيا قد تنقذ حياتك.. نصائح للتغلب على مضار قلة الحركة