اليمن – حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ امس الثلاثاء من أن التطورات الأخيرة في البحر الأحمر وإسرائيل “تظهر الخطر الحقيقي المتمثل في تصعيد مدمر على مستوى المنطقة”.

وقال غروندبرغ إن الأطراف المتناحرة في اليمن (الحكومة المعترف بها دوليا والحوثيون) أبلغوه مساء الإثنين “بأنهم اتفقوا على مسار لنزع فتيل التصعيد بدائرة من الإجراءات والإجراءات المضادة التي سعت لإحكام قبضتهم على القطاع المصرفي وقطاع النقل”.

وأخبر غروندبرغ مجلس الأمن بأن 7 أشهر من التصعيد “وصلت لمستوى جديد وخطير الأسبوع الماضي”، الذي شهد هجوما بطائرة حوثية مسيرة على تل أبيب وهجمات انتقامية إسرائيلية على ميناء الحديدة وعلى منشآت نفطية ومنشآت طاقة يمنية.

ولم يقدم غروندبرغ تفاصيل حول اتفاق تهدئة التصعيد الذي أبلغته الأطراف به، لكنه أخبر المجلس بأن “تفاهما” تم بعد شهور من الاتصالات مع مكتبه، محذرا في الوقت نفسه من خطر “التسليح المتزايد للاقتصاد” الذي قد يواجهه الشعب اليمني.

وقال “أرحب بقرار الأطراف اختيار مسار حوار وأتطلع للمشاركة بشكل أكبر مع الأطراف المعنية لدعمها في تطبيق التزاماتها بالنسبة للقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية”.

وتابع “يظل الهدف هو عملةً موحدة، وبنكا مركزيا مستقلا وموحدا، وقطاعا مصرفيا خاليا من التدخل السياسي”.

المصدر: “أسوشيتد برس”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا

لاوس – أجرى سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، مباحثات مع الرئيس اللاوسي تونغلون سيسوليت، ناقش خلالها مسار التعاون الثنائي وتحديات الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

 وأكد شويغو، خلال زيارة رسمية إلى لاوس، أن موسكو ترفض محاولات تشكيل ما يسمى بـ”الناتو الشرقي”، معتبرا أنها تتناقض مع الهيكل الأمني القائم في المنطقة وتهدد الاستقرار، مشيرا إلى قلق روسيا من التصاعد المتواصل في عسكرة دول مثل اليابان وتايوان والفلبين.

وشدد شويغو على دعم روسيا الثابت لنموذج “الآسيان المركزي” في الأمن الإقليمي، مؤكدا كفاءته واستمراريته، ونقل للرئيس سيسوليت تحيات الرئيس فلاديمير بوتين وأطيب تمنياته، مؤكدا حرص موسكو على توسيع الشراكة في المجالات السياسية والاقتصادية والنووية السلمية والتعليمية، فضلا عن التعاون العسكري والفني مع العاصمة فيينتيان.

وفي لفتة رمزية تعكس عمق العلاقات التاريخية، قام شويغو نيابة عن الرئيس بوتين بتقليد الرئيس سيسوليت وسام “ألكسندر نيفسكي”، تقديرا لمساهمته الاستثنائية في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن مسيرته — منذ الدراسة في الاتحاد السوفيتي — تظل شاهدا على ولائه للعلاقات الروسية-اللاوسية.

بدوره، عبر سيسوليت عن بالغ تقديره للدعم التاريخي من موسكو، مؤكدا أن لاوس ستبقى “«صديقا موثوقا” لروسيا، حريصة على تطوير الشراكة في كل المجالات.

نبذة عن الرئيس سيسوليت: 

احتفل تونغلون سيسوليت في نوفمبر الماضي بعيد ميلاده الـ80.

وخلال الفترة من عام 1962 إلى 1969، درس في الكلية التربوية التابعة للجبهة الوطنية اللاوسية (وهي منظمة اشتراكية قادت بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي الكفاح من أجل إسقاط النظام الملكي، الذي ألغي فعليا في ديسمبر 1975 وأعلنت حينها جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية). وفي عام 1978، تخرج في قسم اللغة والآداب في معهد لينينغراد الحكومي التربوي (المعروف حاليًا باسم الجامعة التربوية الحكومية باسم غيرتسن)، ثم شغل لاحقا منصب مدرس في الجامعة الوطنية في لاوس، حيث تولى قيادة البرنامج الأكاديمي لتعليم اللغة الروسية. وفي عام 1984، حصل على درجة الدكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية من أكاديمية العلوم الاجتماعية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي.

 

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • تصعيد مرتقب في القدس.. جماعات المعبد تحشد لاقتحامات واسعة خلال عيد “الحانوكاه”
  • انطلاق “الحوار المهيكل” الذي ترعاه البعثة الأممية في طرابلس، بمشاركة 134 شخصية
  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • “حشد”: تصعيد “إسرائيلي” غير مسبوق للاستيطان والضم والانتهاكات بحق الفلسطينيين في الضفة والقدس
  • مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”
  • “إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل
  • عاجل | الأمن العام يحذر من استخدام مدافئ “الشموسة” ويطلب إيقافها فورًا
  • شراكة “جزائرية- بحرينية” في المجال المصرفي والمالي
  • الجائزة السعودية للإعلام تطلق مسار “جوائز التميّز الإعلامي” للاحتفاء بأبرز الأعمال الوطنية
  • من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا