واصل مئات المهاجرين رحلتهم إلى الولايات المتحدة سيرا على الأقدام، يوم الثلاثاء، من مدينة في جنوب المكسيك، مطالبين بالحصول على تصاريح تتيح لهم السفر بحرية إلى الحدود.

وسار المهاجرون ومعظمهم من فنزويلا وأميركا الوسطى على طول طريق سريع من تاباتشولا في ولاية تشياباس قرب الحدود الغواتيمالية. واشتكى بعضهم من التأخير في الحصول على تأشيرات إنسانية من سلطات الهجرة تتيح لهم عبور المكسيك دون ترحيلهم.

وقالت آنا بيريز وهي سلفادورية تسافر مع طفليها "أخبرنا موظفو الهجرة أنهم سيساعدوننا". وأضافت بيريز التي ذكرت أنها فقدت إحدى عينيها بسبب عنف العصابات في بلدها الأم "في نهاية المطاف ما زالوا يضربوننا (...) لقد أخذوا خيامنا".

 ويسافر آلاف المهاجرين الفارين من العنف والفقر عبر المكسيك كل عام إلى الحدود الأميركية. وبينما يدفع بعضهم المال لمهربين لنقلهم في شاحنات، ينضم آخرون إلى قوافل تقوم بالرحلة الطويلة سيرا على الأقدام، متحملين الجوع والإرهاق وانعدام الأمن.

تعرضت الحكومة المكسيكية لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة لمعالجة قضية الهجرة المثيرة للجدل في عام يشهد انتخابات رئاسية في نوفمبر.

وقال المرشح الجمهوري دونالد ترامب إنه إذا عاد إلى البيت الأبيض سينهي بناء الجدار على طول الحدود الأميركية المكسيكية وينفذ "أكبر عملية ترحيل في تاريخ" بلاده.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المهاجرون المكسيك الحدود الأميركية مهاجرين المهاجرين جدار جدار المكسيك المهاجرون المكسيك الحدود الأميركية

إقرأ أيضاً:

غواتيمالا تستقبل أول رحلة طيران من أمريكا تقل مهاجرين أجانب

قالت سلطة الهجرة في غواتيمالا في وقت متأخر، الجمعة، إنها استقبلت أول رحلة قادمة من الولايات المتحدة على متنها مهاجرون أجانب بالإضافة إلى مواطنين جواتيماليين، وأضافت أن الرحلة كانت تحمل 3 من هندوراس و56 من غواتيمالا، إذ نقل الهندوراسيين إلى مركز للهجرة لحين نقلهم إلى بلدهم المجاور.

وفي وقت سابق، نشر البيت الأبيض صورة على منصة "أكس" لأشخاص مكبلي الأيدي يدخلون طائرة عسكرية، مع تعليق "بدأت رحلات الترحيل", وقال ترامب للصحافة إن الهدف من هذه الرحلات هو ترحيل "المجرمين الأكثر شراسة وتصلبا"، ونقل الركاب إلى مركز استقبال تابع لسلاح الجوّ، من دون أن يتسنى لوسائل الإعلام التواصل معهم.

وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية بحملة واسعة لطرد المهاجرين غير النظاميين, وبدأ ولايته الرئاسية الثانية بسلسلة من الأوامر التنفيذية تهدف إلى احتواء تدفقهم، كما وأعلن "حالة الطوارئ الوطنية" على الحدود الجنوبية مع المكسيك مع نشر الجيش، وتعهد بطرد "الأجانب المجرمين", ويجاهر البيت الأبيض بإطلاقه "أكبر عملية طرد جماعية في التاريخ".

وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ذكرت "رويترز" أن حكومة غواتيمالا منفتحة على استقبال مواطني دول أميركا الوسطى الأخرى المرحلين من الولايات المتحدة، إذ تتطلع البلاد إلى بناء علاقة إيجابية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

Guatemala receives first flight from US with third-country migrants https://t.co/7SPmdoalSm https://t.co/7SPmdoalSm — Reuters (@Reuters) October 11, 2025
وأصبح نقل المهاجرين غير الشرعيين، أو المُدانين بجرائم من الولايات المتحدة إلى "دول ثالثة" غير موطنهم الأصلي، ركيزة أساسية في استراتيجية الرئيس الأميركي لتنفيذ أكبر عمليات ترحيل في تاريخ البلاد، إذ تشير تقارير إلى أن الولايات المتحدة تخطط لإبرام اتفاقيات مع 51 دولة حول العالم. 

وأشار موقع "أكسيوس" الأمريكي في تموز/ يوليو الماضي، إلى أن العدد المتزايد في اتفاقات الترحيل إلى "بلدان ثالثة" التي أبرمتها الإدارة الأميركية، يُظهر رغبةً قوية في اتباع كل السبل الممكنة للوفاء بوعد ترمب بترحيل أعداد قياسية من غير المواطنين، وذكر الموقع أن إدارة ترمب استأنفت رحلات الترحيل بعد أن قضت المحكمة العليا الشهر الماضي، بأن وزارة الأمن الداخلي يمكنها استئناف إرسال المهاجرين إلى بلدان ليست موطنهم الأصلي.

وكان رئيس غواتيمالا، برناردو أريفالو، أعلن في شباط/ فبراير الماضي، موافقة بلاده، على قبول مواطني "دول ثالثة" من الولايات المتحدة، وستكثف رحلات الترحيل من الولايات المتحدة بنسبة 40 بالمئة، وقال أريفالو في مقابلة مع شبكة NBC News، إن الاتفاقية لم يكن من المفترض أن توفر مساراً للأشخاص الذين يطلبون اللجوء في جواتيمالا، وبدلاً من ذلك، ستكون البلاد بمثابة محطة توقف في عملية إعادة الأشخاص إلى بلدانهم الأصلية.


وكانت غواتيمالا قد أعلنت عزمها إنشاء مركز جديد للمهاجرين المرحّلين بالقرب من الحدود مع المكسيك بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس إيد" التي يجرى تقليص مشاريعها في عهد الرئيس دونالد ترمب.

وأكّد الرئيس الغواتيمالي برناردو أريفالو الذي يحرص على تجنب أي خلاف مع إدارة ترمب الجديدة، أن المركز سيوفر "أفضل الظروف الممكنة" ليشعر المرحّلون بأنهم مرحّب بهم، ومن المتوقع افتتاح المركز الذي يمكن أن يستوعب 250 مهاجرًا منتصف عام 2026 في مدينة تيكون أومان الحدودية التي يصل إليها المهاجرون من المكسيك برّا.

مقالات مشابهة

  • مالي تقرر معاملة أميركا بالمثل في رسوم التأشيرات
  • تيباس يهاجم ريال مدريد وفلورنتينو بيريز
  • بعد 40 يوماً من المتابعة.. بغداد تعلن عن تحرك لإعادة مهاجرين كورد من ليبيا
  • ألارم فون: وفاة مهاجر في حادثة إطلاق نار على قارب مهاجرين من قبل خفر السواحل الليبي
  • مصر تشارك باجتماع أممي لبحث سبل مكافحة تهريب المهاجرين في فيينا
  • أوروبا تطبق نظام مراقبة الحدود آليًا.. إجراءات جديدة لغير الأوروبيين
  • إجراءات جديدة لدخول منطقة "شنغن" و4 دول أوروبية أخرى
  • نوفا: وفد ليبي موحد من الشرق والغرب يبحث في أوروبا ملف الهجرة والحدود
  • بالأرقام.. تراجع عبور المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي
  • غواتيمالا تستقبل أول رحلة طيران من أمريكا تقل مهاجرين أجانب