مختص: الاهتمام بالصحة النفسية للمرأة يعزز دورها داخل وخارج الأسرة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكد أمين الجمعية السعودية لعلم النفس المهني د. علي الطليحي، أن تعزيز الصحة النفسية لدى المرأة والاهتمام بها، يعزز دورها داخل الأسرة وخارجها، وأن تعزيز القدرات لدى المرأة يعد تعزيزا لقيامها بأدوارها الاجتماعية المختلفة داخل وخارج الأسرة.
وأضاف خلال مداخلة مع برنامج اليوم على قناة «الإخبارية» أن استهداف المرأة بالجهود والخدمات يعد استهدافا للمجتمع كله في حقيقة الأمر، لافتا إلى أن تمكين المرأة يعد هدفا ساميا تقوم به شركة كياني لتعزيز نمط الحياة الصحية في المملكة.
وأشار الطليحي إلى أن مهارات الإنسان في إدارة حياته وشؤونه كالمهارات الاقتصادية في إدارة الميزانية وإدارة الأدوار الاجتماعية ومهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي تضمن التوافق والتفاعل مع الأسرة والمجتمع وبيئة العمل.
وكان صندوق الاستثمارات العامة، قد أعلن أمس الإثنين، إطلاق شركة «كياني» لتعزيز نمط الحياة الصحية في المملكة.
فيديو | "دعم المرأة يعني تمكين المجتمع"
أمين الجمعية السعودية لعلم النفس المهني د. علي الطليحي: تعزيز الصحة النفسية لدى المرأة يعزز دورها داخل الأسرة وخارجها#برنامج_اليوم pic.twitter.com/tXUteN5VFy
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
خبير أسري: الأمية لم تكن عائقًا أمام نجاح النساء في بناء بيت متماسك
أكد محمد ميزار، المستشار الأسري والمحامي بالنقض، أن المرأة في الماضي نجحت في بناء أسر مستقرة وقوية رغم محدودية التعليم وانتشار الأمية، وذلك بفضل تمسكها بالقيم والعادات الأصيلة، ووعيها الفطري بمكانتها داخل الأسرة.
وأوضح ميزار، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن نساء الماضي كنّ ينظرن إلى بيوتهن كمملكة خاصة، تُدار بالحكمة والاحتواء، وليس بالعنف أو الصراع، وهو ما ساعدهن على تجاوز الصعوبات وحفظ الاستقرار الأسري.
سلوكيات حديثة تهدد التماسك العائليوأشار إلى أن بعض المفاهيم المعاصرة، مثل "التحرر" و"الاستقلالية"، تُفهم أحيانًا بشكل خاطئ، فتدفع المرأة نحو التصادم أو الانسحاب من العلاقة الزوجية عند أول خلاف، بعكس نساء الماضي اللاتي كنّ يحرصن على الحفاظ على الأسرة مهما كانت التحديات.
التوازن العاطفي أساس النجاح الأسريوشدد ميزار على أن النجاح في الحياة الأسرية لا يرتبط بالشهادات الدراسية فقط، بل بالقدرة على التوازن العاطفي، والتمسك بالقيم، والإخلاص في إدارة العلاقات داخل البيت، مؤكدًا أن هذه السمات كانت بارزة لدى الأمهات في الأجيال السابقة.
دعوة لإحياء الوعي الأسريواختتم ميزار حديثه بالدعوة إلى ضرورة إعادة إحياء الوعي الجمعي بأهمية دور المرأة في الأسرة، باعتبارها قائدة حقيقية، قائلًا: "النجاح الشخصي لا يتعارض مع مسؤوليات المرأة الأسرية، بل يتكامل معها عندما تكون الأولويات واضحة والوعي ناضجًا".