السيطرة على حرائق بغابة في راس الهلال
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أعلنت هيئة السلامة الوطنية السيطرة على حرائق شبت بإحدى غابات راس الهلال يوم أمس.
ووسط مناشدات “الفزعة” وثقت كاميرات المواطنين توافد الأهالي وأصحاب الشاحنات الخاصة للمشاركة في إخماد الحريق.
وليست هذه المرة الأولى التي تلتهم فيها الحرائق غابة في الجبل الأخضر، إذ اندلعت حرائق أشد اتساعا في نهاية مايو الماضي بغابة شحات تضررت خلالها قرابة 350 شجرة من (السرو والصنوبر والكافور واللوز والزيتون)، وفق مصادر محلية.
المصدر: هيئة السلامة الوطنية + قناة ليبيا الأحرار
راس الهلالهيئة السلامة الوطنية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف راس الهلال هيئة السلامة الوطنية
إقرأ أيضاً:
مأساة في الفيوم: صعق كهربائي يودي بحياة طفل ويصيب آخر خطيرا
لقي طفل مصرعه وأصيب آخر بصعق كهربائي داخل حظيرة مواشي بقرية سيلا التابعة لمركز الفيوم، فيما أثار الحادث صدمة وحزنا بين أهالي القرية، الذين تجمعوا حول مكان الواقعة لمتابعة تفاصيلها.
نقلت سيارات الإسعاف جثمان الطفل والمصاب إلى مستشفى الفيوم العام، وبدأت الجهات الأمنية التحقيق لتحديد أسباب الحادث وتسجيل محضر رسمي، في إطار الحرص على متابعة مثل هذه الوقائع والحفاظ على السلامة العامة.
تفاصيل الواقعةتلقت مديرية أمن الفيوم، بقيادة اللواء أحمد عزت، إخطارا عاجلا من العميد محمود أبو بكر بوصول الطفل “م. ا. ع.” متوفى نتيجة صعق كهربائي، وإصابة طفل آخر يدعى “س. ع. م.” بجروح خطيرة.
كشفت التحريات الأولية عن وجود خلل واضح في معايير الأمان بمكان وقوع الحادث، ما يضع علامات استفهام حول مدى التزام القائمين على الموقع بإجراءات السلامة، ويفتح الباب أمام تساؤلات عن مسؤولية حماية الأطفال من المخاطر الكهربائية.
أوضحت التحريات، التي أشرف عليها العميد حسن عبد الغفار، أن الطفلين كانا يتوجهان إلى قارة المواشي القريبة من القرية حين تعرضا للصعق الكهربائي، في ظروف لم تتضح تفاصيلها بعد.
وأدى الحادث إلى وفاة أحدهما وإصابة الآخر بحالة حرجة تتطلب رعاية طبية عاجلة، ما يبرز الحاجة الماسة لتعزيز إجراءات الأمان عند التعامل مع المعدات الكهربائية، خصوصا في الأماكن الريفية التي قد تفتقر لأدنى معايير السلامة.
أكدت الجهات الطبية بمستشفى الفيوم العام تلقيها المصاب والعناية الفورية به، بينما تعد وفاة الطفل تذكيرا مأساويا بخطورة الإهمال في تطبيق إجراءات الوقاية الكهربائية.