وزارة السياحة وشركة تطوير البلد توقعان مذكرة تفاهم لتمكين رأس المال البشري في القطاع السياحي
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
المناطق_واس
شهد معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب, توقيع وزارة السياحة مذكرة تفاهم مع شركة تطوير البلد، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة والمطور الرئيسي ومدير الأصول بمنطقة جدة التاريخية – البلد، بهدف تعزيز أوجه التعاون وإيجاد الفرص أمام قوى العمل الوطنية في قطاع السياحة.
أخبار قد تهمك تنفيذ حكم القتل تعزيراً بأحد الجناة في منطقة تبوك 24 يوليو 2024 - 2:08 مساءً أمير الشرقية يستقبل قاضٍ بمحكمة الأحوال الشخصية 24 يوليو 2024 - 2:05 مساءً
ووقّع الاتفاقية كلٌ من الرئيس التنفيذي لشركة تطوير البلد جميل غزنوي، ووكيل تنمية القدرات البشرية السياحية المكلف بوزارة السياحة هند الزاهد، والتي نصت على أن يتعاون الطرفان في تسخير مواردهما المشتركة وتعزيز تبادل المعرفة والأفكار بهدف تمكين الكفاءات الوطنية وتزويدهم بالتدريب والموارد الأكاديمية اللازمة.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة في قطاع الفنادق والضيافة ضمن منطقة جدة التاريخية، فضلاً عن توفير فرص العمل في القطاع بهدف التوطين وإحلال السعوديين المتخصصين في مجالات الفندقة والسياحة التراثية والإرشاد السياحي، ويطمح الطرفان من خلال هذا التعاون إلى تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسياحة في المملكة، والرامية إلى استقطاب 150 مليون زائر بحلول عام 2030, وخلق 1.6 مليون فرصة عمل في قطاع السياحة.
ومن المقرر أن تقوم شركة تطوير البلد، عبر ذراعها “ضيافة البلد”، بتوفير أكثر من 1800 وحدة فندقية في المنطقة خلال الأعوام القادمة، حيث تسعى الشركة إلى تقديم تجارب فندقية فريدة للزوار تجمع ما بين الأصالة والتاريخ ووسائل الراحة الحديثة في قلب منطقة جدة التاريخية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 24 يوليو 2024 - 2:12 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد24 يوليو 2024 - 2:03 مساءًاعتماد فرع مستشفى “التخصصي” بجدة كعضو مستقل في الجمعية الدولية “سيجما ثيتا تاو” أبرز المواد24 يوليو 2024 - 2:00 مساءًتونس ترحب بإقرار محكمة العدل الدولية بعدم شرعية استمرار وجود سلطة الاحتلال في فلسطين أبرز المواد24 يوليو 2024 - 1:48 مساءًالأمير سعود بن جلوي يستقبل مدير إدارة مكافحة المخدرات بجدة أبرز المواد24 يوليو 2024 - 1:45 مساءًالصندوق العقاري: إيداع 996 مليون ريال في حسابات مستفيدي “سكني” لشهر يوليو 2024 أبرز المواد24 يوليو 2024 - 1:07 مساءًالصين تدعم جميع الجهود لإحلال السلام في أوكرانيا24 يوليو 2024 - 2:03 مساءًاعتماد فرع مستشفى “التخصصي” بجدة كعضو مستقل في الجمعية الدولية “سيجما ثيتا تاو”24 يوليو 2024 - 2:00 مساءًتونس ترحب بإقرار محكمة العدل الدولية بعدم شرعية استمرار وجود سلطة الاحتلال في فلسطين24 يوليو 2024 - 1:48 مساءًالأمير سعود بن جلوي يستقبل مدير إدارة مكافحة المخدرات بجدة24 يوليو 2024 - 1:45 مساءًالصندوق العقاري: إيداع 996 مليون ريال في حسابات مستفيدي “سكني” لشهر يوليو 202424 يوليو 2024 - 1:07 مساءًالصين تدعم جميع الجهود لإحلال السلام في أوكرانيا تنفيذ حكم القتل تعزيراً بأحد الجناة في منطقة تبوك تنفيذ حكم القتل تعزيراً بأحد الجناة في منطقة تبوك تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد24 یولیو 2024 تطویر البلد
إقرأ أيضاً:
أكثر من 2 مليار ريال في إسهام القطاع السياحي بنهاية 2024
مسقط- العمانية
تصاعد أداء القطاع السياحي في سلطنة عُمان من حيث العائدات المالية وأعداد الزوار وأثره في تحفيز الأنشطة الاقتصادية الداعمة والمتشابكة مع القطاع الذي يعد ركيزة اقتصادية فاعلة وقطاعًا واعدًا في التنويع الاقتصادي.
ووضحت البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن إسهام القطاع السياحي في الاقتصاد الوطني ارتفع إلى 2.12 مليار ريال عُماني بنهاية عام 2024، مقارنة بـ 1.75 مليار ريال في عام 2018 بمعدل نمو بلغ 3.2 بالمائة.
كما ارتفع إسهام القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عُمان إلى 2.7 مليار ريال عُماني في عام 2024 مقارنة بـ 2.3 مليار ريال عُماني في عام 2018، بما يعكس تنامي الأثر الكلي للسياحة على الاقتصاد الوطني كواحد من محركات النمو.
وأكد معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة على أن المؤشرات الإيجابية التي حققها القطاع السياحي في عام 2024 سواء من حيث عدد الزوار أو حجم الإنفاق أو القيمة المضافة تمثل ثمرة لجهود مركزة وطموحة تتبناها الوزارة لتعزيز مكانة سلطنة عُمان باعتبارها وجهة سياحية ثرية ومتنوعة، مثمّنًا جهود الشركاء في القطاع على ما بذلوه للارتقاء بالمرافق والخدمات ما أسهم في تحقيق هذه المؤشرات النوعية.
وقال معالي وزير التراث والسياحة في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إن هذه المؤشرات هي نتيجة لدعم السياسات الحكومية المتعلقة بالتنويع الاقتصادي، والتكامل مع مختلف الجهات الحكومية والذي له دور محوري في تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار وتسريع وتيرة المشروعات السياحية، مشيرًا إلى أن الوزارة تحرص على تبني سياسات ترويجية مبتكرة وتوسيع الشراكات مع القطاع الخاص وتطوير المنتجات والخدمات السياحية بما يواكب تطلعات الزوار ويعزز تجربة السائح.
وأضاف معاليه أن الوزارة ماضية في تنفيذ خطط التنوع في المنتجات السياحية وتوسيع الشراكات مع المجتمعات المحلية، بما يعزز إسهام القطاع في النمو الاقتصادي في سوق العمل وفق التوجهات القائمة لرفع مستوى وأعداد العاملين من القوى العاملة الوطنية في هذا القطاع.
وانعكست هذه الجهود على باقي المؤشرات المرتبطة بالقطاع؛ إذ ارتفع إجمالي الاستهلاك السياحي في سلطنة عُمان إلى 1.02 مليار ريال عُماني في عام 2024، مقارنة بـ 960 مليون ريال في عام 2018، فيما شهدت القيمة المضافة المباشرة للسياحة نموًّا بمعدل 5.3 بالمائة لتصل إلى 1.09 مليار ريال عُماني، مقارنة بـ 799.7 مليون ريال عُماني في عام 2018، ما يبرهن على قوة الترابط بين السياحة والقطاعات الاقتصادية الأخرى مثل النقل والضيافة والتجزئة والثقافة.
وعلى صعيد التدفق السياحي، استقبلت سلطنة عُمان نحو 3.8 مليون زائر خلال عام 2024، منهم 68.2 بالمائة زوار مبيت و31.8 بالمائة زوار اليوم الواحد، في حين بلغ إجمالي الإنفاق السياحي لهؤلاء الزوار نحو 989 مليون ريال عُماني بمتوسط إنفاق للفرد بلغ 253.8 ريال عُماني.
وأشارت البيانات إلى أن أكثر من 55 بالمائة من الزوار القادمين هم من المقيمين بدولة الإمارات العربية المتحدة، ما يعكس قوة السوق الخليجي بوصفه سوقًا مستهدفًا رئيسًا، ويؤكد على أهمية تعزيز الربط البري وتسهيل حركة السفر بين الدول الخليجية، أما الزوار الأوروبيون فقد شكلوا 16 بالمائة من الإجمالي، فيما بلغت نسبة الزوار من الدول الآسيوية 13.2 بالمائة، وهو ما يشير إلى تنوع الأسواق وفعالية الحملات الترويجية التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع المكاتب الخارجية.
وتصدرت السياحة الترفيهية قائمة الأسباب بنسبة 70.2 بالمائة، تلتها زيارة الأقارب والأصدقاء بنسبة 17.9 بالمائة، ثم التسوق بنسبة 5 بالمائة، بينما تراوح متوسط مدة الإقامة بين 5 و6 ليالٍ بإجمالي بلغ 14.8 مليون ليلة سياحية، ما يؤكد على قدرة الوجهات العُمانية على اجتذاب الزوار لفترات أطول بفضل التنوع في المنتجات السياحية والتجارب الثقافية والمواقع الطبيعية والمعالم التاريخية والأثرية.
وفيما يتعلق بأنماط الإقامة، شهدت المنشآت الفندقية نموًّا في الطلب، ما يعزز جدوى الاستثمار في المرافق السياحية، لا سيما في المحافظات التي تشهد تطورًا في بنيتها الأساسية السياحية مثل محافظات ظفار ومسندم والداخلية، ويُنتظر أن تسهم المشروعات قيد التنفيذ والشراكات بين القطاعين العام والخاص في توسعة الطاقة الاستيعابية وتحسين جودة الخدمات.
من جهة أخرى، بلغ عدد الزوار المغادرين 8.1 مليون زائر، أنفقوا ما مجموعه 1.8 مليار ريال عُماني، بمتوسط إنفاق للفرد قدره 218.5 ريال عُماني، ما يعكس حجم الإنفاق المحلي على السياحة الخارجية، ويفتح المجال أمام تطوير مبادرات لتعزيز السياحة الداخلية، وتوجيه القوة الشرائية نحو الوجهات الوطنية.