المفتي قبلان: عزل لبنان عما يجري في المنطقة مستحيل
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، بيانا توجه فيه الى "الكتل والقوى اللبنانية": طبيعة البلد تتقاطع أكبر مناطق العالم نفوذا، وعزل لبنان عما يجري في المنطقة مستحيل، ما يفترض جهوزية البلد للصمود الإقليمي والدولي، والإستسلام خيانة وطنية، والحصار الذي قادته واشنطن اتجاه لبنان هدفه الإطباق السياسي على البلد".
أضاف: "من هنا، فإن الإستحقاق الرئاسي يدور حول هوية الرئيس، ولا يمكن القبول برئيس بلا هوية وطنية وازنة، والمطلوب رئيس قرارات لا رئيس دمية، وهذا يمر بالتقارب لا التباعد النيابي، ومن دون تسوية نيابية لا رئيس، والمس بالمصالح الوطنية يهدد أصل هوية لبنان، والقضية قضية بلد ومبادئ ومعركة استقلال سياسي وسط دوامة حرب تطال صميم المنطقة برمتها، وما يجري الآن على الجبهة الجنوبية يؤكد القيمة السيادية الإقليمية للبنان، ولا قيمة للبنان بلا استقلال كياني، ولا قيمة للدولة بلا قرار سيادي، والعيش المشترك أكبر مقدسات البلد، ولا يمكن ضمان العيش المشترك من دون قدرات سيادية إقليمية تكبح إسرائيل وواشنطن وتضمن الشراكة التامة للعائلة اللبنانية، واليوم إسرائيل غارقة بأزمتها الوجودية ولا سابق لوضعيتها الإنهزامية، ويجب أن نكون وطنيين بامتياز، ولا وطنية من دون مصالح لبنان الإقليمية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية: الغارة الإسرائيلية على خلدة أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 3
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الخميس، أن غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في خلدة أدت في حصيلة أولية إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح.
وكشفت مصادر أن عضو فيلق القدس الإيراني الذي استهدفه جيش الاحتلال الإسرائيلي في خلدة بلبنان يدعى قاسم الحسيني.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف سيارة على أوتوستراد جنوب بيروت، بطائرة مسيرة.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الغارة استهدفت عنصرًا كان يعمل في مجال تهريب الأسلحة والدّفع بمخططات ضد إسرائيليين وقوات الجيش، نيابة عن فيلق القدس الإيراني".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، دمر جيش الاحتلال منزلًا مولفًا من طابقين في بلدة كفركلا جنوب لبنان، ونفذت طائرة إسرائيلية مسيرة غارة استهدفت سيارة في بلدة كونين بجنوب لبنان.
وندد لبنان بهجمات الاحتلال الإسرائيلي على الجنوب اللبناني المنتهك لوقف إطلاق النار المفعل بالرعاية الفرنسية، والأمريكية وبمشاركة الأمم المتحدة.