كيف تستخدم قطر الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم والفن والمركبات ذاتية القيادة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
مع استمرار تطور التكنولوجيا، تستكشف قطر 365 كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية وعلى الطرق. نلتقي أيضًا بفنانة الرموز غير القابلة للاستبدال المشهورة عالميًا، أمريتا سيثي، التي توضح كيف أحدثت الرموز غير القابلة للاستبدال ثورة في عالم الفن وأضفت عليه طابعًا ديمقراطيًا.
أصبحت التكنولوجيا أداة أساسية في حياتنا اليومية، في أوقات العمل، واللعب والرفاهية.
أجرى عادل حليم زيارات إلى ثلاث جامعات في المدينة التعليمية بقطر ليستكشف كيف جعلت معاهد التعليم العالي الذكاء الاصطناعي جزءًا من مناهجها الدراسية. في جامعة نورثويسترن وجامعة جورجتاون وجامعة كارنيجي ميلون بقطر، توافقت الآراء بوضوح على أن الذكاء الاصطناعي أصبح أمرًا واقعًا في التعليم، وأن الطريقة الوحيدة لمواكبة ذلك هي مواصلة التعرف على حدود التقنيات الجديدة وكيفية استخدامها بطريقة أخلاقية.
على مفترق الطرق وحيث ملتقى التكنولوجيا والفن والتصميم، نجد عالم NFTs "الرموز غير القابلة للاستبدال" وهي أصول رقمية مشفرة فريدة ومتعددة الاستخدامات قائمة على تقنية تسمح بتبادل المعلومات بشكل شفاف. بعد ظهور عالم الأصول الرقمية عام 2014، أصبحت وسيلة للفنانين للتعبير عن أنفسهم ونشر روائعهم دون الحاجة إلى الارتباط بأماكن أو معارض فنية. التقت ليلى حميرة بأمريتا سيثي، فنانة "الرموز غير القابلة للاستبدال" الشهيرة، والتي شاركتنا أفكارها حول كيف أحدثت الرموز غير القابلة للاستبدال ثورة في عالم الفن وأضفت الطابع الديمقراطي عليه، وكيف ستستمر في إحداث تطور في توجهات المستهلكين.
وأخيراً، استقلت ليلى حميرة حافلة ذاتية القيادة تختبرها حالياً شركة مواصلات القطرية. تعمل الحافلة الكهربائية بالكامل بدون سائق بواسطة برنامج ذكاء اصطناعي. في حين أن طرح الحافلات ذاتية القيادة في الأماكن العامة سيستغرق بعض الوقت، إلا أن التطلع يتزايد لرؤية لمحة عن مستقبل وسائل النقل في قطر. تعمل الحكومة على تطوير البنية التحتية للسيارات الكهربائية من خلال توفير المزيد من محطات الشحن والعلامات التجارية الأجنبية للمركبات الكهربائية تدريجيًا. في الآونة الأخيرة، كانت شركة صناعة السيارات الصينية بي واي دي (BYD) وشركة التكنولوجيا الأمريكية تيسلا (Tesla)، أخر من طرح أحدث موديلاته.
شارك هذا المقال مواضيع إضافية تفجير سيارة ضابط روسي في موسكو: هجوم بعبوة ناسفة يثير القلق فن معاصر النقل قطر تعليم الذكاء الاصطناعي التكنولوجيات الحديثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب فساد ضحايا شرطة سياحة روسيا دونالد ترامب فساد ضحايا شرطة سياحة روسيا النقل قطر تعليم الذكاء الاصطناعي التكنولوجيات الحديثة دونالد ترامب فساد ضحايا شرطة سياحة روسيا الاتحاد الأوروبي ألمانيا المجر جو بايدن حركة حماس غزة السياسة الأوروبية الذکاء الاصطناعی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
طوّر فريق من جامعة واشنطن تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تساعد الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في السمع داخل الأماكن الصاخبة، عبر تتبّع إيقاع المحادثة وكتم الأصوات غير المتوافقة.
وجرى دمج التقنية، التي عُرضت في مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في سوتشو بالصين، في نموذج أولي يستخدم مكوّنات جاهزة وقادر على التعرّف على المتحدثين خلال ثانيتين إلى أربع ثوانٍ فقط، وتم تشغيله داخل سماعات رأس ذكية.
ويتوقع الباحثون أن تُستخدم مستقبلاً في أجهزة السمع وسماعات الأذن والنظارات الذكية لتصفية البيئة الصوتية دون تدخل يدوي.
اقرأ أيضاً: نظارات بالذكاء الاصطناعي تمنح ضعاف السمع قدرات خارقة
السمع الاستباقي
قال شيام غولاكوتا، الباحث الرئيس، إن التقنيات الحالية تعتمد غالباً على أقطاب تُزرع في الدماغ لتحديد المتحدث الذي يركز عليه المستخدم، بينما يستند النظام الجديد إلى إيقاع تبادل الأدوار في الحديث، بحيث يتنبأ الذكاء الاصطناعي بتلك الإيقاعات اعتماداً على الصوت فقط.
ويبدأ النظام، المسمّى "مساعدو السمع الاستباقيون"، العمل عند بدء المستخدم بالكلام، إذ يحلل نموذج أول من يتحدث ومتى، ثم يرسل النتائج إلى نموذج ثانٍ يعزل أصوات المشاركين ويوفر نسخة صوتية منقّاة للمستمع.
ابتكار أداة ذكاء اصطناعي لعلاج أحد أخطر أمراض العيون
نتائج إيجابية
أفاد الفريق بأن النظام يتميز بسرعة تمنع أي تأخير ملحوظ، ويمكنه معالجة صوت المستخدم إلى جانب صوت واحد إلى أربعة مشاركين.
وخلال تجارب شملت 11 مشاركاً، حصل الصوت المفلتر على تقييم يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بالصوت غير المفلتر. ولا تزال بعض التحديات قائمة، خصوصاً في المحادثات الديناميكية ذات التداخل العالي، أو تغير عدد المشاركين.
ويعتمد النموذج الحالي على سماعات رأس تجارية مزوّدة بميكروفونات، لكن غولاكوتا يتوقع تصغير التقنية مستقبلاً لتعمل داخل رقاقة ضمن سماعة أذن أو جهاز سمع.
أمجد الأمين (أبوظبي)