مسير لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” بمدينة بيت الفقيه بالحديدة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
يمانيون../
نفذ خريجو الدورات العسكرية المفتوحة ” طوفان الأقصى” بمربع مدينة بيت الفقيه بمحافظة الحديدة، اليوم ، مسيرا راجلا ضمن الأنشطة التعبوية المناصرة للشعب الفلسطيني.ورفع الخريجون، العلمين اليمني والفلسطيني، وشعارات مناهضة للعدو الصهيوني ورفض التطبيع معه، وإدانة الجرائم الوحشية بحق أطفال ونساء قطاع غزة، وهتفوا بشعارات مؤيدة لقرارات القيادة الثورية ودعم خيارات نصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الحوثي، وعمليات القوات المسلحة التي تجسد الدور العروبي المسئول في مناصرة الشعب الفلسطيني.
وأكدوا أن العدوان الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتاً وإصراراً على استمرار دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن مقدسات الأمة.
ودعوا الى المزيد من التلاحم والاصطفاف إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في مواجهة العدوان الإسرائيلي، الأمريكي، البريطاني واستمرار مسار التعبئة والأنشطة التوعوية والخروج الجماهيري الأسبوعي، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتنديداً بالعدوان الصهيوني، الأمريكي، البريطاني على بلدنا.
كما دعوا الجماهير العربية إلى الانتفاضة الشجاعة ضد الحكام العرب المطبعين والداعمين لإسرائيل في ظل سكوت مخز لمنظمة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والأنظمة العربية المتواطئة مع كيان العدو الغاصب. #الحديدة#الدورات العسكرية المفتوحة#مسير راجلمديرية بيت الفقيه
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يصادق على 3 مخططات لتوسعه مستوطنة “معاليه أدوميم”
الثورة نت/..
كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، عن مصادقة سلطات العدو الصهيوني على ثلاثة مخططات كبيرة تخص مستوطنة “معاليه أدوميم” المقامة على أراضي المواطنين شرق القدس المحتلة.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، قال رئيس الهيئة الوزير مؤيد شعبان، اليوم الأحد، إن المخططات الكبيرة المصادق عليها مؤخرا تهدف إلى إحداث تواصل جغرافي بين المستوطنة والمنطقة الصناعية “ميشور أدوميم”، مما يعزل المزيد من المساحات الجغرافية بين الموقعين الاستيطانيين.
وأضاف شعبان أن هذه المخططات جرت عملية إيداعها لصالح المصادقة أواخر عام 2024، ليتم المصادقة عليها هذه الأيام في نية باتت واضحة في إطار سباق الزمن من أجل فرض الوقائع على الأرض لا سيما في محيط القدس الشريف، مما يضاعف من عملية عزلها وحصارها من خلال العديد من الإجراءات الاستيطانية التي تستهدفها.
وأوضح أنه عند مراجعة الخرائط والوثائق المرفقة مع هذه المخططات تبين أن المخططات الثلاثة المحددة باللون الأحمر في الخارطة المرفقة تتحد بشكل تكاملي لتحدث تواصلا جغرافيا بين مستوطنة معاليه أدوميم والمنطقة الصناعية “ميشور أدوميم” إلى الشرق من المستوطنة والمشار إليها باللون الأصفر في الخارطة.
وأضاف أن المخططات الثلاثة جاءت كالتالي، أولاً: المخطط الهيكلي الذي يحمل الرقم יוש/ 1/ 59/ 7/ 1/ 420 لصالح مستوطنة “معاليه أدوميم”، ويهدف لبناء ما مجموعه 1113 وحدة استيطانية جديدة على مساحة تقدر بـ 1307 دونمات من أراضي المواطنين.
في حين جاء المخطط الثاني والذي يحمل الرقم יוש/ 2/ 59/ 7/ 1/ 420 بهدف بناء 944 وحدة استيطانية على مساحة تقدر بـ 680 دونما، وتتحد مع المخطط الأول.
فيما جاء المخطط الثالث الذي يحمل الرقم يهدف لبناء 1108 وحدة استيطانية جديدة على مساحة تقدر بـ 486 دونما، يتحد مع المخططين السابقين بهدف إحداث عملية تواصل جغرافي بين مستوطنتي “معاليه أدوميم” و”ميشور أدوميم”، المقامتين على أراضي المواطنين بين محافظتي القدس وأريحا والأغوار.
وبيّن شعبان أن المخططات المشار إليها تحتوي على بناء حي استيطاني جديد، إضافة إلى شبكة طرق جديدة تعزز القبضة على الشارع الرئيس مما يعزل تجمعات بير المسكوب وسنيسل والتجمعات الأخرى عن التجمعات المتواجدة إلى الغرب من المستوطنة وعن الشارع تماما، كما هو موضح في الخارطة.
وأضاف شعبان أن العدو الإسرائيلي قدم في مجمل عام 2024 ، 21 مخططا هيكليا تخص مستوطنات خارج حدود بلدية القدس، في حين قدم في النصف الأول من عام 2025 ما مجموعه 28 مخططا هيكليا للمنطقة الجغرافية ذاتها، في إطار الاستهداف الكبير والمكثف وغير المسبوق لهذه المنطقة.