إسرائيل تهدد التراث العالمي بالاستيطان من بوابة قرية بتير الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
يهدد جيش الإحتلال الإسرائيلي التراث العالمي، في ظل الهجمات والقصف التي يشنها على الأراضي الفلسطينية في الفترة الأخيرة، من بينها قرية بتير الفلسطينية.
إسرائيل تهدد قرية بتير الفلسطينية المدرجة على قائمة التراث العالمي بالإستيطان
يقوم شباب إسرائيليون ببناء بؤرة استيطانية جديدة غير قانونية على أراضي قرية بتير الفلسطينية المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
ويشهد بناء البؤر الاستيطانية في قرية بتير الفلسطينية فورة منذ بدء الحرب في غزة مع أن جميع المستوطنات في الاراضي الفلسطينية تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وأمرت الحكومة القائمين على البؤرة الاستيطانية الجديدة القريبة من قرية بتير الفلسطينية ، بالإخلاء لأنها بنيت بدون موافقة الحكومة وتعتبر غير قانونية بحسب القانون الإسرائيلي لكن لم يتم تنفيذ الأمر بسبب الحرب.
ورفع العلم الإسرائيلي على سارية في البؤرة الاستيطانية في قرية بتير الفلسطينية ، كما وضعت عدة بيوت نقالة وحظيرة للأغنام في منطقة تغطيها أشجار زيتون يملكها فلسطينيون.
يذكر أن أعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيعقد اجتماعاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم غدٍ الخميس لمناقشة التطورات الأخيرة في قطاع غزة، والتقدم نحو تحقيق وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى موضوع الإفراج عن الرهائن.
وذكر البيان الصادر عن البيت الأبيض أن اللقاء سيشمل تبادل وجهات النظر حول الوضع الأمني في غزة، حيث يتناول الجانبان الجهود المشتركة لتهدئة الأوضاع ومناقشة السبل الممكنة للتوصل إلى هدنة مستدامة. كما سيبحثان الإجراءات اللازمة للإفراج عن الرهائن، في إطار الجهود الرامية إلى تحسين الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
وأضاف البيان أن الاجتماع سيكون فرصة لتعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل في مواجهة التحديات الإقليمية، والتأكيد على التزام الولايات المتحدة بدعم إسرائيل في سعيها لتحقيق الأمن والاستقرار.
البيت الأبيض: نتنياهو يلتقي ببايدن وهاريس كلا على حدة غداً الخميس
أعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلتقي بالرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، كل على حدة، يوم غدٍ الخميس.
وذكر البيان الصادر عن البيت الأبيض أن لقاء نتنياهو مع الرئيس بايدن سيعقد في الساعة 10:00 صباحاً بتوقيت واشنطن، حيث سيتم مناقشة مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية المهمة، بما في ذلك الوضع الأمني في الشرق الأوسط والعلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
بعد ذلك، سيلتقي نتنياهو بنائب الرئيس كامالا هاريس في الساعة 2:00 بعد الظهر، حيث من المتوقع أن تتناول المحادثات القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التحديات الأمنية والاقتصادية.
وتأتي هذه الاجتماعات في إطار زيارة رسمية يقوم بها نتنياهو إلى الولايات المتحدة، حيث يسعى لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات متعددة، وسط توترات متزايدة في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل حرب غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الولایات المتحدة التراث العالمی البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تهدد بوقف تسليح إسرائيل بسبب جرائم غزة
حذر وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول من استمرار تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، إذا ثبت استخدامها في خرق القانون الإنساني الدولي، مؤكدًا أن "الدعم التاريخي لإسرائيل لا يعني الصمت على الانتهاكات".
وفي تصريحات لإذاعة "WDR" الألمانية، قال فاديفول، إن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة، إلى جانب نقص الغذاء والدواء في غزة، جعلا الوضع الإنساني في القطاع "لا يُطاق"، مشيرًا إلى أنه "لا توجد أوامر جديدة لتوريد الأسلحة قيد الدراسة حالياً".
وأوضح الوزير أن دعم ألمانيا لحق إسرائيل في الوجود والأمن، ومكافحة معاداة السامية، لا يجب أن يُستخدم كغطاء لممارسات حربية قد تخرق القانون الدولي، مؤكدًا: "التزامنا التاريخي يجب ألا يُستغل في هذه الحرب، ونحن الآن في مرحلة تتطلب قرارات دقيقة".
وشدد فاديفول على أن برلين "لن تُقدم على تصدير أسلحة قد تستخدم لإلحاق مزيد من الأذى"، في إشارة ضمنية إلى إمكانية إيقاف صادرات الأسلحة التي قد تسهم في تأزيم الوضع الميداني في غزة.
تأتي هذه التصريحات عقب دعوات متزايدة من الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم، إلى وقف صادرات السلاح إلى تل أبيب، تجنبًا لتورط محتمل في اتهامات دولية بارتكاب جرائم حرب.
وكانت منظمة "ECCHR" الحقوقية الألمانية قد رفعت في أيار / مايو الجاري دعوى قضائية أمام المحكمة الإدارية في برلين للمطالبة بمنع تصدير أسلحة ألمانية للاحتلال الإسرائيلي، بدعوى أن هذه الأسلحة تستخدم في ارتكاب "انتهاكات جسيمة ضد المدنيين الفلسطينيين"، في مخالفة صريحة لاتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي الإنساني.
وتعد ألمانيا من أكبر مزودي الاحتلال إسرائيلي بالسلاح بعد الولايات المتحدة، ووفقًا لتقارير صادرة عن معهد ستوكهولم لأبحاث السلام (SIPRI)، فإن 30 بالمئة من واردات الاحتلال الإسرائيلي من السلاح بين 2009 و2020 كانت ألمانية، وتضمنت غواصات متطورة وزوارق حربية وصواريخ دقيقة.
وفي خضم الحرب على غزة، تكشفت معلومات تفيد بأن بعض الأسلحة الألمانية استخدمت في عمليات عسكرية أدت إلى سقوط أعداد كبيرة من المدنيين، مما دفع ناشطين ومنظمات حقوقية إلى مطالبة الحكومة الألمانية بمراجعة التزاماتها القانونية والأخلاقية.
حتى الآن، لم تصدر الحكومة الألمانية قرارًا رسميًا بوقف صادرات السلاح، لكن تصريحات فاديفول قد تؤدي إلى مراجعة حقيقية داخل الدوائر السياسية، خاصة مع ازدياد الضغوط الدولية على الدول الداعمة عسكريًا لإسرائيل.
ومن المقرر أن تشهد الأيام المقبلة نقاشات برلمانية حاسمة في برلين، وسط دعوات من المعارضة وجزء من الرأي العام لإعادة تقييم سياسة "الدعم غير المشروط" للاحتلال الإسرائيلي، في ضوء حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة منذ تشرين الأول / أكتوبر 2023.