مطالب المحافظين بالحصول على حقائب واسعة في المفوضية تضع فون دير لاين في مأزق
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
عبّرت كل من حكومتي إيطاليا وجمهورية التشيك عن رغبتهما في الحصول على حقائب كبيرة ضمن المفوضية الأوروبية.
رغبة تعكس قناعتهما بأن المكاسب التي حقّقها المحافظون في الانتخابات الأوروبية يجب أن تُترجم في صيغة تشكيل الهيئة التنفيذية الجديدة للاتحاد الأوروبي.
وهو ما يجعل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تواجه صعوبة أكبر في وضع قائمة المفوضين هذه المرة، إذ تطالب الحكومات المحافظة المتشددة بأدوار كبيرة لمرشحيها.
وقال المحلّل في مركز السّياسة الأوروبّية، يوهانس غريوبل، لـ يورونيوز: "سيكون المفوضون الذين ستستقبلهم أورسولا فون دير لاين من الدول الأعضاء أكثر تنوّعًا من حيث الآراء السّياسية مقارنةً بالماضي، مع وجود المزيد من المشكّكين في أوروبا في الحقائب الوزارية".
وقد طلبت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، عن حزب "إخوان إيطاليا" اليميني المتطرف، منصب نائب رئيس الوزراء في مجال الاقتصاد، بينما قال نظيرها اليميني التشيكي بيتر فيالا إنه يريد "حقيبة قوية، ويُفضّل أن تكون اقتصادية".
وتعد هذه المطالب أيضًا رد فعل على ما يسمى بـ "الطوق الأمني" للأحزاب الأكثر تأييدًا للاتحاد الأوروبي ضد اليمين المتطرف، كما يتضح من اختيار قادة المؤسسات: فون دير لاين من يمين الوسط، وأنطونيو كوستا المرشح لرئاسة المجلس الأوروبي اشتراكي، وكاجا كالاس، المرشح الذي تم اختياره لمنصب رئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي المقبل، ليبرالي.
وسيستفيد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أيضًا من نتائجه الجيدة في الداخل، حتى أنه كان القوة الدافعة وراء مجموعة يمينية متطرفة جديدة في البرلمان الأوروبي، وهي مجموعة "وطنيون من أجل أوروبا".
شاهد: أورسولا فون دير لاين تدلي بصوتها في انتخابات البرلمان الأوروبيإيلون ماسك يتهم المفوضية الأوروبية بعرض صفقة سرية غير قانونية تقيد حرية التعبير على "إكس"المفوضية الأوروبية تتهم آبل بانتهاك قواعد الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبيوخلال المفاوضات، ستسعى فون دير لاين أيضًا إلى الحصول على أفضل صيغة للحقائب الجديدة كما أبرزتها في خطابها أمام البرلمان الأوروبي الأسبوع الماضي: الحماية والإيواء والعلاقات مع البحر الأبيض المتوسط خاصة في سياق الهجرة.
وإضافة إلى ألمانيا، فإنّ 8 دول من أصل 27 قامت حتى الآن بتقديم مرشحيها وهي: فرنسا وإستونيا وفنلندا وأيرلندا ولاتفيا وهولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرطة المالية الإيطالية تضبط 121 مليون يورو من أمازون بتهمة الاحتيال الضريبي بعد إعلان أوكرانيا استعدادها للحوار.. الكرملين يعلق: ننتظر المزيد من التفاصيل هاريس تمتنع عن حضور خطاب نتنياهو: خطوة تكتيكية أم موقف مبدئي؟ الانتخابات البرلمانية الأوروبية 2014 المفوضية الأوروبية جورجيا ميلوني فيكتور أوربان أورسولا فون دير لايينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو جو بايدن دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الألعاب الأولمبية باريس 2024 بنيامين نتنياهو جو بايدن دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الألعاب الأولمبية باريس 2024 المفوضية الأوروبية جورجيا ميلوني فيكتور أوربان أورسولا فون دير لايين بنيامين نتنياهو جو بايدن دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الألعاب الأولمبية باريس 2024 شرطة روسيا فرنسا الكونغرس مظاهرات احتجاجات السياسة الأوروبية المفوضیة الأوروبیة البرلمان الأوروبی للاتحاد الأوروبی أورسولا فون دیر فون دیر لاین یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: تصور اسرائيل بالحصول على التطبيع مع استمرار الاحتلال.. .هو محض وهم
قبيل انطلاق أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي يُعقد خلال الفترة من 28 إلى 30 يوليو الجاري بنيويورك، شارك أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر، حيث قدّم إلى جانب السيدة دوبرافكا شويكا، المفوض الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط، النتائج النهائية لمجموعة العمل الثامنة في المؤتمر والمعنية ب"جهود يوم السلام"، والتي تترأسها كل من الجامعة العربية والاتحاد الاوروبي.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط أشار خلال مداخلته الى الالتزامات والمساهمات البناءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار "جهود يوم السلام"، إلى جانب "حزمة دعم السلام" التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، والتي يمكن ان يتم تقديمها للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة ككل، في حال تنفيذ حل الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكداً على أن جوهر هذه الرؤية طُرح منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من إسرائيل.
وشدد أبو الغيط خلال مداخلته على أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود 1967 ومن ضمنها القدس الشرقية، وان تصور اسرائيل بامكانية الحصول على التطبيع والتعايش من دون انهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.