أكد مسؤول أميركي، يوم الأربعاء، أن المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن رهائن أصبح في مراحله الختامية، وذلك قبيل محادثات مرتقبة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

 

وقال المسؤول الرفيع في الإدارة الأميركية طالباً عدم كشف هويته «نعتقد أن (الأمور) في مراحلها الختامية ومن الممكن إبرام اتفاق»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

 

انتقادات داخل إسرائيل لخطاب نتنياهو: تحدث ساعة دون ذكر صفقة الأسرى نتنياهو يبدأ كلمته أمام الكونجرس باستعطاف الولايات المتحدة للوقوف مع إسرائيل

 

وأضاف أن «العقبات المتبقية أمام صفقة الرهائن في غزة قابلة للتذليل وسيكون هناك نشاط بشأن هذه القضية في الأسبوع المقبل».

 

صفقة الرهائن

وأوضح المسؤول الأميركي أنه في إطار المرحلة الأولية من صفقة الرهائن سيخرج النساء والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً والمرضى والجرحى على مدار 42 يوماً.

 

وأكد أن بايدن ونتنياهو سيتحدثان في اجتماع، الخميس، عن كيفية سد الثغرات النهائية التي تعيق صفقة الرهائن في غزة.

 

خطاب نتنياهو الأسوأ لمسؤول أجنبي أمام الكونغرس على الإطلاق

وأثار خطاب نتنياهو أمام الكونغرس، غضباً في صفوف النواب الديمقراطيين في الولايات المتحدة، مؤكدين أنّه "الخطاب الأسوأ لمسؤول أجنبي أمام الكونغرس على الإطلاق".

أثار الخطاب الذي ألقاه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، غضباً في صفوف النواب الديمقراطيين في الولايات المتحدة، الذين قاطع نصفهم تقريباً الخطاب.

بحسب ما أورده موقع "أكسيوس" الأميركي، فإنّ عدد الديمقراطيين الذي قاطعوا خطاب نتنياهو الأربعاء أكبر كثيراً مما كان عليه في خطابه السابق أمام الكونغرس، عام 2015، والذي بلغ حينها 58 ديمقراطياً.

 

السيناتور بيني ساندر

ومن بين الديمقراطيين الذي أعربوا عن امتعاضهم من الخطاب السيناتور بيني ساندر، الذي أكد في منشور في منصة "إكس" أنّ الإسرائيليين "يريدون نتنياهو خارج الحكومة، فجاء إلى الكونغرس ليقوم بحملة (يروّج فيها لنفسه)". 

 

وأضاف ساندرز أنّ نتنياهو "ليس مجرم حرب فقط، بل كاذب" أيضاً.

 

نانسي بيلوسي

بدورها، شددت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة، والنائبة الديمقراطية، نانسي بيلوسي، على أنّ الخطاب الذي ألقاه نتنياهو أمام الكونغرس هو "أسوأ عرض يقدّمه مسؤول أجنبي أمام الكونغرس على الإطلاق".

 

وتابعت بيلوسي، التي التقت عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وقاطعت الخطاب، قائلةً إنّ العائلات "تطالب بصفقة لوقف إطلاق النار من شأنها إعادة الأسرى".

 

رشيدة طليب

أما النائبة الديمقراطية "التقدمية"، رشيدة طليب، فحضرت خطاب نتنياهو، مبديةً في الوقت نفسه احتجاجها عليه، حيث رفعت لافتةً تتهم نتنياهو بارتكاب الإبادة الجماعية.

 

وفي منشور على "إكس"، أعربت طليب عن تضامنها مع المحتجين الذين تظاهروا خارج الكونغرس، تنديداً بإلقاء نتنياهو الخطاب.

 

ألكساندريا أوكاسيو كورتيز

بدورها، أوضحت ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، وهي نائبة ديمقراطية "تقدمية" أخرى، أنّ نتنياهو "خسر عدداً كبيراً من الناس الذين سيتوجّه إليهم في خطابه، حتى بات يخاطب جزءاً بسيطاً من الكونغرس".

 

ونظراً لذلك، :تم ملء المقاعد بأشخاص هم ليسوا أعضاءً في الكونغرس، كما يتم في مراسم توزيع الجوائز، بهدف إظهار الحصول على حضور ودعم كاملين".

وفي تصريحات لشبكة "MSNBC" الأميركية، أكد النائب الديمقراطي، جيري نادلر، أنّ "خطاب نتنياهو لم يكن صادقاً"، مضيفاً في الوقت نفسه أنّه حضره "دعماً لإسرائيل لا نتنياهو". 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسؤول أميركي اتفاق وقف النار غزة أصبح أمام الکونغرس خطاب نتنیاهو فی غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن 

#سواليف

اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.

وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.

وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.

مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31

أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.

وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي: حكومة نتنياهو تعمدت تجويع سكان غزة
  • اليوم.. سلة العراق في المواجهة الختامية أمام قطر في لوسيل
  • أنباء عن اتفاق أميركي إسرائيلي على مبادئ الحل بغزة وترامب يصف المجاعة بالعار
  • غياب الاستراتيجية الدفاعية رسالة صامتة في خطاب عون
  • ذي أتلانتيك: ترامب أصبح يعتقد أن نتنياهو يطيل أمد الحرب بغزة
  • مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن 
  • إسرائيل ترسل تعديلاتها على رد حماس.. وحديث عن "ضغط أميركي"
  • إسرائيل ترسل تعديلاتها على رد حماس.. وحديث عن "ضغط أميركي"
  • خالد أبو بكر عن خطاب الرئيس السيسى : عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي
  • اوساط عسكرية اسرائيلية: سلوك نتنياهو يعكس بوضوح عدم وجود نية لإنهاء الحرب