"نفط عمان" تعزز خدماتها ضمن "موسم خريف ظفار"
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة النفط العمانية للتسويق "نفط عُمان" جاهزيتها لموسم الخريف بإضافة جملة من المزايا والخدمات لزوار محافظة ظفار هذا العام، والتي تأتي في إطار التزام الشركة بتقديم تجارب استثنائية تواكب طموحات العملاء وتطلعاتهم.
وقد أضافت الشركة محطتي خدمة متنقلتين في كل من ولاية هيماء وسيح الخيرات، بهدف التقليل من أوقات الانتظار وتلبية احتياجات السياح والمقيمين المتوجهين نحو محافظة ظفار وضمان حصولهم على خدمات سريعة وميسّرة، بالإضافة إلى تحديث محطاتها الحالية وتوفير 12 مضخة وقود في محطة السعادة إلى جانب خاصية تزويد الوقود من كلا الجانبين في جميع المحطات، مما يسهم بدوره في تحسين كفاءة العمل وتقليل أوقات الانتظار.
وقال جابر بن منصور الوهيبي مدير عام التخطيط الاستراتيجي وتطوير الأعمال والبيع بالتجزئة الدولي والتسويق والتحول الرقمي في الشركة: "يعد موسم خريف ظفار من المواسم المهمة في السلطنة حيث يستقطب السياح من مختلف أنحاء العالم، ونحن نسعى لنكون خير رفيق لهم على الطريق ونضمن لهم تجربة بأفضل الخدمات الممكنة، وهذه التحسينات التي تم إجراؤها تهدف إلى ضمان استمتاع العملاء برحلات أكثر راحة وأمانا وسلاسة لاستكشاف خبايا محافظة ظفار دون قلق من انقطاع الخدمات".
يشار إلى أن نفط عُمان تقدم مجموعة متنوعة من الخدمات المتكاملة من خلال محطاتها، بما في ذلك وقود Ultimax98 بنسبة أوكتان 98، فضلًا عن محطات شواحن للمركبات الكهربائية في مواقع مناسبة على امتداد الطريق المؤدي إلى محافظة ظفار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: محافظة ظفار
إقرأ أيضاً:
أحكام الطهارة والوضوء في أوقات البرد الشديد .. مركز الأزهر العالمي يكشف عنها
تناول مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الأحكام الشرعية المتعلقة بالطهارة في أوقات البرد القارس، موضحًا عددًا من القواعد والضوابط التي تيسر على المسلمين أداء عباداتهم مع الحفاظ على صحة البدن وسلامته.
وأكد المركز أن الصلوات الخمس المفروضة تعد من أعظم الفرائض، وأن أداءها في أوقاتها سبب عظيم للأجر والثواب، مشيرًا إلى أن إسباغ الوضوء وإتقانه من الأعمال التي يعظم بها الجزاء عند الله تعالى.
وأوضح أن الوضوء يعد شرطًا أساسيًا من شروط صحة الصلاة، وقد ورد عن النبي ﷺ بيان فضل إتمام الوضوء وإسباغه في الأحوال الشاقة التي يكره الإنسان فيها استعمال الماء، مثل شدة البرد، حيث قال ﷺ: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟» قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ»، وهو حديث أخرجه الإمام مسلم.
وبين المركز أنه لا يجوز اللجوء إلى التيمم مع القدرة على استعمال الماء، ولو كان باردًا، إلا في حال الخوف من حدوث ضرر عند استخدامه، مع تعذر تسخينه، وفي هذه الحالة يباح التيمم بقدر الضرورة، مستشهدًا بما وقع من سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه، حين أقره النبي ﷺ على فعله.
وأشار إلى أن الغُسل الواجب يستلزم تعميم الماء على الرأس وإيصاله إلى فروة الرأس، ويشمل هذا الحكم الرجال والنساء، دون اشتراط فك المرأة لضفائر شعرها.
وأكد أن المسح على أكمام الذراعين الضيقة لا يجزئ في الوضوء، بل يتعين غسل اليدين كاملتين إلى المرفقين مع إسالة الماء عليهما.
وأوضح المركز أنه لا حرج شرعًا في تسخين الماء البارد لتيسير استعماله في الوضوء، استنادًا إلى قول الله تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}، كما لا مانع من تجفيف أعضاء الوضوء بعد غسلها، خاصة في أجواء البرد الشديد.
ومن باب التيسير الذي جاءت به الشريعة الإسلامية، بيّن المركز أن الوضوء شُرع فيه مسح الرأس بدلًا من غسله، نظرًا لطول بقاء أثر الماء على الشعر مقارنة ببقية أعضاء الوضوء.
وأضاف أن جمهور الفقهاء لم يشترطوا مسح الرأس كاملًا، بل يجزئ مسح جزء منه، كما يجوز إتمام المسح على العمامة أو الخمار بعد مسح جزء من الرأس، وذلك وفق القول المفتى به.
واختتم المركز توضيحاته بالإشارة إلى أن من الرخص الشرعية المقررة التخفيف على المكلفين من خلال إباحة المسح على الخفين وما في حكمهما عند الوضوء، وفق ضوابط وشروط محددة سبق بيانها في منشور سابق لمن أراد الاستزادة.