ترأس الدكتور محمود سليم، نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وفدا من طلاب الجامعة لزيارة مصنع كيم تك chem.tech  للأجهزة العلمية والمعملية والكيماويات بالمنطقة الصناعية ببلطيم بمحافظة كفر الشيخ.

واستقبل المهندس أحمد الشرقاوي رئيس مجلس إدارة شركة ومصنع كيم تك للأجهزة العلمية والمعملية وفد جامعة طنطا، في إطار بروتوكول التعاون المبرم بين جامعة طنطا وشركة ومصنع كيم تك chem.

tech تنفيذاً للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مارس من العام الماضي.

جاء ذلك برعاية الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا وحضور الدكتور محمد سمير مدير المركز الجامعي للتطوير المهني بالمجمع الطبي والدكتور أحمد عبد الباري مدير التسويق بشركة ومصنع كيم تك والمهندس أحمد حسن مدير المصنع

وقال الدكتور محمود سليم إن توقيع البروتوكولات لايقتصر فقط على الإطار النظري، مؤكدا على أن الزيارة تأتي ترجمة حقيقية لانتقال الطلاب على أرض الواقع وبرفقة قيادات الجامعة لتقديم الخبرة لهم واطلاعهم على مراحل التصنيع وكيفية مواكبة التطور التكنولوجي الهائل في الصناعة.

وأشار نائب رئيس جامعة طنطا إلى أهمية إكساب الخبرات العلمية للطلاب ميدانياً داخل المصانع دون الاقتصار على الجانب النظري فقط، خاصة في ظل حتمية وجود الخبرة والمهارة كشرط أساسي للعمل إلى جانب المؤهل الدراسي ، حيث قدم نائب رئيس الجامعة الشكر لأسرة مصنع كيم تك على حسن استقبالهم.

وأكد الدكتور محمود سليم، نائب رئيس جامعة طنطا أن الجامعة تحرص على التفاعل مع المجتمع المحيط، خاصة في ربط مخرجات البحث العلمي بالصناعة الوطنية، وتوفير فرص العمل وتنفيذ مشروعات التخرج على أرض الواقع لتوفير المتطلبات من الصناعة الوطنية في مختلف التخصصات.

وأضاف " سليم" أن جامعة طنطا تواصل تقدمها العلمي في التصنيفات المحلية والدولية عبر العديد من الخطط العلمية التي تستهدف تنفيذ رؤية مصر 2030، والإسهام بشكل واضح وفعال في خدمة المجتمع، وإطلاع الطلاب على التطور التكنولوجي الهائل في الصناعة، مشيرًا إلى استمرار الجامعة في تنظيم الزيارات الميدانية والعلمية للمؤسسات والمصانع الكبرى بهدف تبادل الخبرات.

توسيع التعاون بين جامعة طنطا وكيم تك

وافتتح المهندس أحمد الشرقاوي رئيس مجلس إدارة شركة ومصنع كيم تك chem.tech اللقاء بتقديم عرضا وافياً عن مصنع كيم تك وتطوره ومواكبته في القدرة على تصنيع كافة الأجهزة العلمية والمعملية وتجهيزات معامل الجامعات والمستشفيات والمراكز البحثية والمصانع ذات الصلة بجودة عالمية.

وقال المهندس أحمد الشرقاوي، إن التواصل والتعاون مع المؤسسات العلمية العريقة بحجم جامعة طنطا يعد أحد الأهداف نحو تطوير الصناعة العلمية والمعملية، خاصة أن مصنع كيم تك لديه خبرة طويلة في تجهيز كافة معامل الجامعات والمستشفيات والمراكز البحثية ومصانع الأدوية والمصانع ذات الصلة.

ورحب رئيس مجلس إدارة مصنع كيم تك بوفد جامعة طنطا، حيث أكد على توفير فرص عمل لخريجي جامعة طنطا من الكليات ذات الصلة بنشاط الشركة والمصنع وتم بالفعل توقيع عقود توظيف ٥من  الخريجين المشاركين فى الزيارة، نظراً لإظهار مهاراتهم التي تتواكب مع احتياجات المصنع.

وأشار "الشرقاوي" إلى أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من التعاون بين جامعة طنطا كمؤسسة تعليمية مرموقة، وبين شركة ومصنع كيم تك كمؤسسة صناعية تحرص على التعاون مع المجتمع المحيط.

وأضاف "الشرقاوي" أن مصنع كيم تك Chem.tech حريص على مواكبة التقدم الصناعي العالمي عبر صناعة وطنية بجودة ومواصفات عالمية، إلى جانب الاستفادة من خبرات الطلاب والخريجين والمتفوقين في المشاركة بفاعلية وتدريب الطلاب وتوفير فرص العمل لهم بما يحقق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تم إطلاقها في مارس قبل الماضي.

يذكر أن جامعة طنطا وقعت بروتوكول تعاون مع شركة ومصنع كيم تك Chem.tech للأجهزة العلمية والمعملية والكيماويات، بهدف تكثيف التعاون العلمي والبحثى بين الجانبين خلال الفترة القادمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة طنطا طنطا كيم تك محمود سليم العلمیة والمعملیة للأجهزة العلمیة رئیس جامعة طنطا الدکتور محمود نائب رئیس

إقرأ أيضاً:

إعفاء رئيس جامعة ابن زهر.. قرار إداري أم محاسبة لتجاوز أزمة الماستر

زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي

أعفى عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد العزيز بن الضو من مهامه كرئيس لجامعة ابن زهر بأكادير، بعد حصوله على موافقة رئيس الحكومة، وذلك على خلفية تفجر فضيحة بيع شهادات الماستر بكلية الحقوق التابعة لنفس الجامعة.

وجاء قرار الإعفاء تزامنا مع تعيين عبد الرحمن أمسيدر، المدير بالنيابة للمدرسة العليا للتربية والتكوين، رئيسا بالنيابة للجامعة وآمرًا بالصرف، بدءًا من الأربعاء 11 يونيو 2025، في خطوة تهدف، حسب البلاغ الرسمي، إلى “ضمان السير العادي للمؤسسة الجامعية” إلى حين تعيين رئيس جديد.

لكن أسئلة كثيرة يطرحها الرأي العام الوطني عقب هذا القرار، أبرزها ما إذا كان الإعفاء مجرد إجراء إداري لتجاوز الأزمة بناء على تحقيق داخلي، أم مقدمة لمساءلة ومحاسبة رئيس الجامعة المقال.

الرأي العام، ومعه عدد من الفاعلين الأكاديميين والحقوقيين، طالبوا بالكشف عن دور رئيس الجامعة في هذه الشبكة التي يُتابَع فيها أستاذ جامعي بتهم ثقيلة تتعلق بـ”بيع شهادات جامعية عليا مقابل مبالغ مالية”.

ولم يجب وزير التعليم العالي، في قرار الإعفاء الذي أصدره، عن ما إذا تم الاستماع إلى رئيس الجامعة في إطار التحقيقات الجارية، كما لم يؤكد إن كان إعفاؤه ناتجا عن مسؤولية مباشرة أو تقصير إداري ساهم في انتشار هذه الممارسات داخل المؤسسة التي كان يشرف عليها.

وفي ظل استمرار التحقيقات القضائية، يبقى مطلب الشفافية قائما، خاصة وأن القضية أثارت ضجة واسعة داخل المغرب وخارجه، وضربت في العمق مصداقية مؤسسات التعليم العالي العمومي.

ويبقى السؤال المطروح هل سيحال رئيس الجامعة إلى التحقيق لكشف عن برائته أو إدانته في الملف أم أن قرار الإعفاء كافٍ لطي صفحة من أخطر ملفات الفساد الجامعي في المغرب.

عز الدين ميداوي ، كان قد أكد في وقت سابق داخل قبة البرلمان ، أن قضايا المتاجرة في الدبلومات هي مسؤولية إدارية على صعيد المؤسسة والجامعة والوزارة، بدءا من الموظف إلى الكاتب العام فالرئيس، وصولا إلى مسؤولية الوزارة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة عين شمس يستقبل مدير الهيئة الألمانية للتبادل العلمي
  • جامعة أسيوط تنظم الملتقى العلمي الثاني للبرامج المهنية بكلية التجارة السبت المقبل
  • إعفاء رئيس جامعة ابن زهر.. قرار إداري أم محاسبة لتجاوز أزمة الماستر
  • سلطان بن أحمد: فخورون بتطور بحوث الجامعة العلمية التطبيقية لخدمة المجتمع وتنميته
  • رئيس مركز ساحل سليم بأسيوط يتابع مقرات الأمانة الفنية والمتغيرات المكانية وأملاك الدولة
  • حصول “تمريض المنصورة” على اعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي من الأعلى للبحوث
  • رئيس مركز ساحل سليم باسيوط يتابع سير العمل بمشروع العبارات النهرية
  • رئيس البرازيل يشيد بالدور الحيوي الذي تضطلع به الإنتربول برئاسة أحمد ناصر الريسي
  • رئيس الدير المحرق يزور مديرية أمن أسيوط للتهنئة بالعيد
  • خبير عالمي في جراحات الجهاز الهضمي يزور مستشفى طنطا العام