ورشة الخط العربي في نادي الذيد
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
نظم نادي الذيد ورشة الخط العربي، ضمن برنامج صيف الشارقة الرياضي وأسبوع الاستدامة، وقدمها المحاضر أنور عثمان، حيث اشتملت على تعليم المشاركين فنون خط الرقعة والنسخ، وكيفية رسم الأحرف، والتعرف على مواضعها.
وتمكن المشاركون، خلال الورشة، من كتابة أسمائهم وعبارات خاصة بأسبوع الاستدامة. وجاءت الورشة وفق خطة إدارة النشاط الصيفي لتنمية مهارات الشباب واكتشاف المواهب، مع إضافة أهمية تعلم الخط العربي منذ الصغر لثقافة وتراث الشباب، وتعزيز الاستدامة عبر الأجيال.
وفي ختام الورشة، كرم راشد عبد الله بن هويدن، أمين السر بنادي الذيد، ومهير عبيد الخيال الطنيجي، المدير الإداري للنادي ورئيس اللجنة المنظمة للنشاط الصيفي، أنور عثمان تقديراً لجهوده في إثراء معرفة المشاركين بفن الخط العربي وتنمية مهاراتهم.
وأكد بن هويدن أهمية هذه الورشة في صقل مهارات الشباب، وتعزيز تفاعلهم مع التراث العربي والثقافي، مؤكداً أن ذلك يسهم في بناء جيل مستدام يحافظ على الهوية الثقافية للمنطقة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الخط العربي نادي الذيد الخط العربی
إقرأ أيضاً:
“تعليم أسيوط” تنفذ ورشة عمل لمسؤولي البرامج العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل
ترأس محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، فعاليات ورشة عمل موسعة خصصت لمسؤولي البرامج العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل بالمرحلة الابتدائية، بمشاركة ممثلي الإدارات التعليمية الإحدى عشرة على مستوى المحافظة.
ورشة حاسمة ترسم خريطة علاج ضعف القراءة والكتابة بالمدارستم تنفيذ الورشة بمقر إدارة التعليم الابتدائي بالمديرية، وبحضور قيادات التعليم الابتدائي، في إطار خطة تستهدف دعم نواتج التعلم والارتقاء بمستوى القراءة والكتابة لدى التلاميذ.
استعرضت الورشة في مستهلها الأسس المهنية لتنفيذ البرامج العلاجية، وآليات التخطيط السليم للحصص العلاجية داخل المدارس، مع عرض نماذج تطبيقية توضح أساليب التعامل التربوي مع الطلاب الضعاف، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة تعليمية، ويساعد على سد الفجوات المعرفية لديهم، وفق معايير علمية تراعي الفروق الفردية.
ناقشت الجلسات التفاعلية أبرز التحديات التي تواجه مسؤولي البرامج العلاجية بالإدارات التعليمية أثناء التطبيق الميداني.
حيث تم فتح باب الحوار للاستماع إلى المشكلات الواقعية داخل المدارس، وشرح الحلول العملية لتجاوزها، مع التأكيد على أهمية توحيد الرؤية بين الإدارات والمدارس، وتلافي الملاحظات التي قد تعوق تحقيق أهداف البرنامج.
توجيهات مشددة ومتابعة ميدانية لإنقاذ مستوى التلاميذتناولت الورشة آليات استيفاء قاعدة البيانات الخاصة بنتائج التقييم البعدي للبرامج العلاجية، باعتبارها أداة أساسية لقياس نسب الإنجاز، ومؤشرا دقيقا لمتابعة الأداء، مع التأكيد على ضرورة الرصد المستمر للإيجابيات والسلبيات، والتدخل السريع لمعالجة أوجه القصور، بما يضمن استدامة التحسن في مستويات الطلاب.
وجه وكيل الوزارة رسالة حاسمة لمسؤولي البرامج العلاجية، شدد خلالها على المتابعة اليومية داخل المدارس، وأهمية إجراء حصر فعلي ودقيق للطلاب الضعاف في مهارات القراءة والكتابة، والتنسيق الكامل مع موجهي اللغة العربية ومديري الإدارات التعليمية، مع الالتزام بمراجعة التقييمات وسجلات الدرجات والغياب، وتفعيل القرارات الوزارية المنظمة، تحقيقا لتكافؤ الفرص والانضباط المدرسي.
استعرض دسوقي خلال الورشة عددا من الملاحظات التي رصدها أثناء جولاته الميدانية بمختلف الإدارات التعليمية، والإجراءات التي تم اتخاذها لمعالجتها.
كما ناقش المقترحات المقدمة من الحضور، وأجاب عن استفساراتهم، مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيف المتابعة الميدانية تنفيذا لتوجيهات وزير التربية والتعليم، لترسيخ ثقافة الجدية والتحفيز داخل المدارس