التعليم العالي: إتاحة التقدم للطلاب الوافدين الحاصلين على شهادة المسارات السعودية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
فى إطار توجيهات د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتقديم التسهيلات اللازمة للطلاب الوافدين الراغبين فى الدراسة بالجامعات المصرية، ضمن جهود وزارة التعليم العالي؛ لتقديم خدمة تعليمية مُتميزة تلبي إستراتيجية الدولة ورؤية مصر 2030، للتأكيد على مكانة مصر كقبلة تعليمية في المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
وفي هذا الإطار، أعلن قطاع الشئون الثقافية والبعثات - الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، إتاحة القبول للطلاب الحاصلين على شهادة المسارات السعودية بفروعها المتنوعة (العلمي، الصحة والحياة، وعلوم الحاسب والهندسة، إدارة الأعمال)، وذلك عبر منصة "ادرس في مصر" من خلال رابط التقديم التالي: https://admission.study-in-egypt.gov.eg/
وأوضح د. شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، أنه نظرًا لصدور شهادة المسارات السعودية لأول مرة، وحرصًا منا على مصلحة الطلاب وعدالة التوزيع لجميع الطلاب المتقدمين للدراسة بالجامعات المصرية، ستكون أماكن طلاب هذه الشهادة محفوظة في جميع التخصصات بالجامعات، علمًا بأن الأولوية على المنصة تكون بأسبقية التقديم وذلك لجميع الطلاب الحاصلين على الشهادة من مختلف الجنسيات.
وأشار د. أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، إلى أنه يتم متابعة الطلاب المُتقدمين للمنصة يوميًا، والاطلاع على مُستجدات طلباتهم، وذلك لاستكمال الإجراءات والإسراع في إتمامها، لافتًا إلى أن مدة فحص الملف تستغرق من (3-5) أيام فقط، حتى يتم استكمال سداد المصروفات والقيد بالجامعات.
يُذكر أن منصة "ادرس فى مصر" أعلنت بدء قبول طلبات الطلاب الراغبين في التقدم للدراسة في الجامعات المصرية اعتبارًا من 29 يونيو 2024، وتستمر حتى 30 سبتمبر 2024، ويكون التقدم إلكترونيُا فقط ولا يوجد تقديم بالنظام الورقي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي استراتيجية الدولة الجامعات المصري الطلاب الوافدين القارة الافريقية منصة ادرس في مصر
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية متقدمة لتعزيز جودة التعليم العالي”
صراحة نيوز-نظمت هيئة الاعتماد وضمان الجودة، اليوم السبت، دورة تدريبية لأعضاء هيئات التدريس في مؤسسات التعليم العالي، تحت عنوان “مقيّم جودة معتمد لمؤسسات التعليم العالي”.
أكد نائب رئيس الهيئة، الدكتور سعد بني محمد، خلال افتتاحه فعاليات الدورة، أن الجودة لم تعد مجرد خيار، بل أصبحت ضرورة ملحّة لبقاء المؤسسات التعليمية وتعزيز تنافسيتها.
أوضح أن هذا البرنامج التدريبي يهدف إلى تمكين الكوادر الأكاديمية والإدارية من أدوات التقييم المؤسسي والذاتي، ونشر ثقافة الجودة باعتبارها ركيزة أساسية للارتقاء بمستوى المخرجات التعليمية وضمان توافقها مع المعايير الوطنية والدولية.
تضمنت الدورة محاضرات متخصصة وجلسات تطبيقية قدمها فريق من خبراء الهيئة، من بينهم مديرة ضمان الجودة والتصنيف، الدكتورة آمال الطراونة، التي تناولت محاور متقدمة في التقييم الفني، وإعداد التقارير الذاتية، ووضع التقديرات، إضافة إلى تطبيقات عملية للمشاركين.