إيطاليا وبرنامج الغذاء العالمي يطلقان مشروعاً للتخفيف من أزمة الغذاء في غزة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أطلق برنامج الغذاء العالمي، بالتعاون مع وزارة الخارجية الإيطالية، مشروعاً للتخفيف من حالة سوء التغذية الخطيرة التي يعاني منها سكان غزة، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية.
خطة المساعدة، التي تستفيد من مساهمة وزارة الخارجية الإيطالية البالغة 12 مليون يورو، ستمكن من تزويد الأسر الأكثر ضعفا بحوالي 4 آلاف طن من المواد الغذائية (الدقيق والخميرة والملح والسكر).
وعلق وزير الخارجية والتعاون الدولي أنطونيو تاياني قائلاً: "إن تنفيذ المشروع يمثل خطوة أخرى في مبادرة ’الغذاء من أجل غزة’ للتخفيف من معاناة السكان في القطاع"، مشدداً على أن "حل النزاع في الشرق الأوسط والأزمة الإنسانية في غزة يمثلان أولويات على جدول أعمال الحكومة والرئاسة الإيطالية لمجموعة السبع".
والمشروع هو مبادرة إنسانية جديدة تأتي في أعقاب وصول شحنة تزيد عن 60 طناً من المواد الغذائية والإمدادات الطبية التي جمعتها الحكومة الإيطالية، والتي وصلت جواً من برينديزي إلى الأردن الأسبوع الماضي، كجزء من برنامج "الغذاء من أجل غزة".
يضاف إلى ذلك قيام هيئة ميناء جويا تاورو مؤخرًا، بفضل التنسيق مع وكالة الجمارك والاحتكارات والحماية المدنية، بإتاحة أحدث جيل من الماسح الضوئي لـ "الممر البحري" للقطاع.
و"الغذاء من أجل غزة" هي مبادرة إنسانية أطلقها تاياني في مارس الماضي بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي وفيكروس (الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر) والحماية المدنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برنامج الغذاء العالمي إيطاليا غزة
إقرأ أيضاً:
مجموعة هائل سعيد أنعم تصدر توضيحًا للرأي العام بشأن أسعار المواد الغذائية وتدعو لاستقرار حقيقي في سعر الصرف
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أصدرت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، اليوم السبت الموافق 2 أغسطس 2025م، بيانًا توضيحيًا للرأي العام بشأن الانتقادات المتداولة حول أسعار المنتجات الغذائية، والمطالبات بتخفيضها، مؤكدة حرصها الدائم على الصالح العام، والتزامها بمسؤولياتها المجتمعية، داعية الحكومة والبنك المركزي لاتخاذ خطوات جدية تضمن استقرارًا حقيقيًا في سعر الصرف.
وشددت المجموعة في بيانها على أن أي عملية لتحديد أسعار المنتجات يجب أن تأخذ بعين الاعتبار التكاليف الفعلية للمصنعين والمستوردين، الذين يلتزمون بتغطية التزاماتهم بالعملة الصعبة وفق أسعار صرف سابقة، مؤكدة في الوقت نفسه أنها تعمل حاليًا على إعادة تسعير منتجاتها بما يحقق مصلحة المستهلك ويحافظ على توازن السوق.
وأشارت المجموعة إلى أن استقرار الأسعار يتطلب التزامًا حكوميًا واضحًا بتوفير العملة الأجنبية بأسعار عادلة، تُمكّن المؤسسات التجارية من الاستمرار في أداء دورها دون تعثر.
وفيما يلي نص البيان الصادر عن المجموعة:
توضيح للرأي العام
صادر عن مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه
2 أغسطس 2025م
تابعت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه باهتمام الانتقادات المتعلقة بأسعار المنتجات والمواد الغذائية، والمطالبات المشروعة للرأي العام المطالبة بتخفيض الأسعار.
وإذ تؤكد المجموعة وقوفها الدائم إلى جانب الصالح العام، والتزامها بمسؤولياتها المجتمعية، فإنها تدعو الحكومة لتفعيل جهودها بما يضمن استقرارًا حقيقيًا لأسعار الصرف، وبما يمكن المؤسسات التجارية من تغطية التزاماتها التجارية كاملة وبسعر صرف عملة واقعي وحقيقي وفي متناول الأيدي.
كما نؤكد على أن فرض أسعار محددة يجب أن يترافق مع احتساب حقيقي للتكاليف الفعلية للمصنعين والمستوردين، الذين يغطون التزاماتهم بالعملة الصعبة في الأطر الزمنية السابقة.
وتشدد المجموعة على أن استقرار الأسعار يتطلب التزام الحكومة والبنك المركزي بتوفير العملة الصعبة بأسعار السوق العادلة حاليًا.
كما تؤكد المجموعة أنها تعمل حاليًا على إعادة تسعير منتجاتها بما يحقق مصلحة المستهلك ويحافظ على استقرار السوق وتوافر السلع، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز الأمن الغذائي.
وتؤكد المجموعة أنها سعت دائمًا لإيجاد حلول عملية تساهم في خدمة المواطن وتدعم الاقتصاد الوطني، وتؤمن بأن التوازن بين مصلحة المستهلك واستقرار السوق هو السبيل لضمان الأمن المعيشي والاستقرار الاقتصادي.
وتدعو المجموعة الجهات الرسمية إلى اتخاذ معالجات مرحلية ومدروسة تراعي مصلحة المواطن والاقتصاد.
والله الموفق
مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه