منظمة دولية: 14 % فقط من النازحين في العراق يقيمون في المخيمات
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
25 يوليو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أشارت منظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR في تقرير لها عن الظروف الإنسانية والمساعدات المقدمة لنازحين وعائدين في العراق فضلا عن لاجئين يستضيفهم البلد، بان هناك ما يزيد على مليون نازح عراقي بينهم 143 ألف نازح فقط يقيمون في مخيمات مع السعي لإيجاد حلول مستدامة لهم تمهيدا وقبيل غلق المخيمات، في وقت يستضيف فيه البلد 315 ألف لاجئ 90% منهم سوريين وان 93% منهم ذكروا انهم لا ينوون العودة خلال فترة الـ 12 شهرا القادمة.
وتذكر المنظمة الدولية في تقريرها انه اعتبارا من نهاية كانون الأول عام 2024 يوجد في العراق ما يزيد على 1 مليون نازح 14% منهم فقط (بواقع 143 ألف) يقيمون في 22 مخيما للنازحين غالبيتها في إقليم كردستان. في وقت أعرب فيه النازحون عن عدم استقرار وصعوبة الحصول على خدمات عامة مثل التعليم والصحة او حتى الماء والكهرباء مع انعدام فرص عمل لتحسين المعيشة وقلة الموارد المالية.
وأشار التقرير الى ان عوائق كثيرة تحد من إمكانية رجوع النازحين لمناطقهم الاصلية من اكثرها الاضرار التي لحقت ببيوتهم وانعدام فرص العمل والخدمات وقسم من النازحين القادمين من مخيم الهول في سوريا يواجهون عوائق اجتماعية تمنع إعادة اندماجهم بالمجتمع عند عودتهم بسبب الوصمة التي تلاحقهم بشبهة ارتباطهم بداعش.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة في تجمع بدوي شرق رام الله
بدأ مستوطنون، اليوم الأحد، في إقامة بؤرة استيطانية جديدة بتجمع بدوي يقع شرق محافظة رام الله وسط الضفة الغربية، ضمن انتهاكات الاحتلال المتصاعدة.
وكشفت منظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة إسرائيليًّا، في بيان، أن "مستوطنين شرعوا صباح اليوم، في إقامة بؤرة استيطانية جديدة وسط بيوت السكان، في تجمع مغاير الدير البدوي، الواقع شرقي بلدة دير دبوان، شرق مدينة رام الله".
وأكدت "البيدر" أن "المنطقة تشهد هجمات متكررة، تستهدف الأهالي وممتلكاتهم، ما يزيد من معاناة السكان ويهدد استقرارهم"، مضيفة أن "هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنون، ضد التجمعات البدوية في الضفة".
وأشارت إلى أن "استمرار هذه الهجمات والاستيطان غير القانوني، يفاقم الأوضاع الإنسانية ويعرقل حق السكان في العيش بكرامة على أراضيهم".
وفي شباط/ فبراير الماضي، تعرضت مزارع فلسطينية على أطراف بلدة دير دبوان لهجوم من قبل مستوطنين، أسفرت عن سرقة نحو ألف رأس من الماعز.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، نفذ المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، خلال أبريل/نيسان الماضي، وحاولوا إقامة 10 بؤر استيطانية.
وأدت الانتهاكات الاستيطانية الإسرائيلية بالضفة، إلى تهجير 29 تجمعا فلسطينيا مكونا من 311 عائلة يصل تعداد أفرادها إلى نحو ألفين، بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ونهاية عام 2024، بحسب الهيئة ذاتها.
ووفق تقارير فلسطينية، فإن "عدد المستوطنين في الضفة بلغ نهاية العام 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية".
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.