وقد كثّفت حركات المقاومة، بحسب “بلومبرغ”، استخدامها للطائرات من دون طيار المتفجّرة، “التي أثبتت فعّاليتها في التهرّب من دفاعات الكيان الصهيوني، عالية التقنية، من الصواريخ والقذائف”، ما جعل تصعيد هجمات المقاومة يطغى على أنظمة الاحتلال.

كذلك، أكّدت “بلومبرغ” إلحاق حزب الله، بالفعل، أضراراً، وإيقاع عشرات القتلى في شمال الاراضي المحتلة منذ تشرين الأول/أكتوبر باستخدام “طائرات من دون طيار انتحارية متفجّرة”، في ظلّ قدرة العديد منها “على التسلل عبر الدفاعات الإسرائيلية”.

كما سلّط هجوم القوات المسلحة اليمنية على “تل أبيب”، بطائرة من دون طيار، “والذي لم يطلق على إثره أي إنذارات تحذيرية، “الضوء على ضعف كيان العدو الإسرائيلي في مواجهة الطائرات المقبلة”. 

وهذا في ظلّ ما اعترف به “جيش الاحتلال الإسرائيلي،" حيث قال إنّ “دفاعاته الجوية، بما في ذلك القبة الحديدية، يمكن التغلّب عليها إذا تمّ إطلاق عدد كبير من القذائف في وقت واحد”، في حين يتوقّع كيان الاحتلال أن يتمكّن حزب الله “من إطلاق نحو 3000 صاروخ وقذيفة يومياً خلال الحرب، وهو ما يتجاوز بكثير قدرة الأنظمة المصمّمة لاعتراضها”.

وفي السياق، نقلت وسائل إعلام صهيونية، عن مسؤولين في سلاح الجو في “جيش” الاحتلال، قولهم، بعد نشر حزب الله فيديو “ما عاد به الهدهد 3″، وضمّه صوراً لقاعدة جوية إسرائيلية، إنّ الجزء الأكثر تحدياً في مواجهة مسيّرات حزب الله، هو التعرّف إليها في المقام الأول.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

تآكل مخزون الدفاعات الصاروخية الأمريكية يثير قلقاً في أوساط البنتاغون

يمانيون |
كشفت شبكة “CNN” الأمريكية في تقرير استقصائي أن الحملة العسكرية الأمريكية الأخيرة ضد إيران خلال يونيو/حزيران 2025، أدّت إلى استنزافٍ كبير في مخزون صواريخ الدفاع الجوي، حيث تم استخدام نحو ربع صواريخ منظومة “ثاد” خلال أيام محدودة من القتال.

وبحسب مصادر عسكرية شاركت في العمليات، فقد أطلقت الولايات المتحدة أكثر من 100 صاروخ اعتراض من طراز “ثاد” للتصدي لهجمات صاروخية إيرانية، ما دفع العديد من المسؤولين والخبراء إلى التحذير من خطورة هذا الاستنزاف على الجاهزية العسكرية الأمريكية في مسارح أخرى.

وتُعد منظومة “ثاد” واحدة من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطوراً في الترسانة الأمريكية، إلا أن إنتاجها السنوي يظل محدوداً، حيث لم يتجاوز 11 صاروخاً في العام الماضي، ومن المتوقع إنتاج 12 صاروخاً فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026.

مصادر دفاعية أكدت أن اثنتين من أصل سبع بطاريات “ثاد” تم نشرهما في إسرائيل خلال الحملة، بينما امتنعت الجهات الرسمية عن تقديم أرقام دقيقة حول حجم المخزون المتبقي لأسباب أمنية.

في الأوساط العسكرية، يتصاعد القلق من أن قدرة الولايات المتحدة على تعويض هذا الاستنزاف في وقتٍ سريع تبدو محدودة، في ظل بطء وتيرة الإنتاج وتعقيدات سلاسل الإمداد. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون أن ما جرى يُعد إنذاراً مبكراً بضرورة تسريع وتيرة الإنتاج وإعادة تقييم مستوى الجاهزية.

وأشار أحد الضباط السابقين إلى أن بعض الوحدات فوجئت بانخفاض مستويات الاستعداد، مضيفاً أن ما تبقى من المخزون “لا يكفي لمواجهة تهديدات متعددة أو طويلة الأمد”.

ويأتي هذا القلق في سياق حديث متصاعد داخل الأوساط الدفاعية الأمريكية حول التحديات اللوجستية التي قد تواجه واشنطن في حال نشوب صراعات متعددة في آن واحد، خاصة مع اتساع رقعة الالتزامات العسكرية وتزايد احتمالات التصعيد في عدة مناطق من العالم.

مقالات مشابهة

  • عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة
  • "الشعبية" تُعلّق على دعوة سموتريتش لعودة الاستيطان في غزة
  • تآكل مخزون الدفاعات الصاروخية الأمريكية يثير قلقاً في أوساط البنتاغون
  • صنعاء تستضيف المعرض والمنتدى التقني الأول في اليمن smart-ex2025 في 10 أغسطس القادم
  • أستاذ علاقات دولية: الاحتلال يدرك قدرة مصر على قيادة المفاوضات لوقف إطلاق النار
  • المقاومة ليست خيارا ديمقراطيا
  • “رادع” تعدم 6 متهمين بالتخابر مع الاحتلال في خان يونس
  • ماذا وراء تهديد إسرائيل بـضغط عسكري حقيقي في غزة؟
  • مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة
  • لجان المقاومة في فلسطين تدين قرصنة العدو الصهيوني للسفينة حنظلة