والي الدارالبيضاء يدشن المنتزه الترفيهي “بشار الخير” بالحي المحمدي
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
زنقة10ا الرباط
ترأس محمد امهيدية، والي جهة الدارالبيضاء-السطات، اليوم الخميس، حفل مراسيم افتتاح أبواب منتزه ترفيهي من الجيل الجديد تحت اسم “بشار الخير” ، كمتنفس إيكولوجي لفائدة ساكنة مقاطعة الحي المحمدي والمناطق المجاورة.
ويضم هذا المنتزه الممتد على مساحة 6 هكتارات، الذي أشرفت على أشغال تهيئته شركة ” الدار البيضاء للبيئة” لمدة 5 أشهر، غطاء نباتيا متنوعا يسهم في الحفاظ على التوازن الإيكولوجي وامتصاص الغازات الملوثة، بحيث يشتمل بالخصوص على 1132 شجرة و19 نخلة فضلا عن نحو 20 صنفا من مختلف النباتات.
وصمم المنتزه بكيفية مندمجة، إذ يحتوي على مجموعة من المرافق الترفيهية أهمها فضاء الكرة الحديدية، وفضاءات الألعاب للأطفال، وفضاءات اللياقة البدنية، وملاعب كرة القدم، وملعب متعدد الرياضات، وجدار تدريب كرة المضرب، ومسرح الهواء الطلق، إلى جانب مجموعة من المرافق الخدماتية والصحية.
كما أن الأشجار والشجيرات والأعشاب، المختارة بناء على معايير علمية، تتطلب القليل من السقي وتساهم في جودة التربة وثباتها، فضلا عن مقاومتها لعملية التآكل وذلك لضمان استدامة البنية التحتية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مراتب الحسد المذموم والمحمود.. دينا أبو الخير ترد
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، إن الحسد له مراتب ودرجات متعددة، وليس كله في مرتبة واحدة كما يظن البعض، مضيفا أن بعضها مذموم شرعًا وبعضها محمود ولا حرج فيه.
وأوضحت أبو الخير خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد» أن أولى مراتب الحسد تتمثل في تمني زوال النعمة من الشخص المُنعم عليه وانتقالها إلى الحاسد نفسه، بأن يستكثر الشخص هذه النعمة على فلان، وأتمنى أن تصبح لي بدلاً منه وهو ما أشار إليه قوله تعالى: «أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله».
وأضافت، أن المرتبة الثانية من الحسد، والتي تُعد من أشد المراتب خطرًا، هي أن يتمنى الحاسد زوال النعمة عن غيره، حتى وإن لم تنتقل إليه هو شخصيًا، فقط لأن الآخر لا يستحق النعمة في نظره.
وتابعت المرتبة الثالثة، فهي أن لا يتمنى زوال النعمة تمامًا، بل يتمنى فقط أن لا يكون الشخص الآخر أعلى منه فيها، بل يطمح إلى أن يكون متساويًا معه، لا أكثر منه في شيء.
وبينت أن المرتبة الرابعة، والتي تُعد من الحسد المحمود شرعًا، هي "الغبطة"، موضحة أن الغبطة تعني أن أرى النعمة عند غيري وأدعو له وأبارك له، وأقول، ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، وأتمنى أن يرزقني الله مثلها من فضله، دون أن أتمنى زوالها عنه، وهذا لا حرج فيه، بل هو مشروع.