مراتب الحسد المذموم والمحمود.. دينا أبو الخير ترد
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، إن الحسد له مراتب ودرجات متعددة، وليس كله في مرتبة واحدة كما يظن البعض، مضيفا أن بعضها مذموم شرعًا وبعضها محمود ولا حرج فيه.
وأوضحت أبو الخير خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد» أن أولى مراتب الحسد تتمثل في تمني زوال النعمة من الشخص المُنعم عليه وانتقالها إلى الحاسد نفسه، بأن يستكثر الشخص هذه النعمة على فلان، وأتمنى أن تصبح لي بدلاً منه وهو ما أشار إليه قوله تعالى: «أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله».
وأضافت، أن المرتبة الثانية من الحسد، والتي تُعد من أشد المراتب خطرًا، هي أن يتمنى الحاسد زوال النعمة عن غيره، حتى وإن لم تنتقل إليه هو شخصيًا، فقط لأن الآخر لا يستحق النعمة في نظره.
وتابعت المرتبة الثالثة، فهي أن لا يتمنى زوال النعمة تمامًا، بل يتمنى فقط أن لا يكون الشخص الآخر أعلى منه فيها، بل يطمح إلى أن يكون متساويًا معه، لا أكثر منه في شيء.
وبينت أن المرتبة الرابعة، والتي تُعد من الحسد المحمود شرعًا، هي "الغبطة"، موضحة أن الغبطة تعني أن أرى النعمة عند غيري وأدعو له وأبارك له، وأقول، ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، وأتمنى أن يرزقني الله مثلها من فضله، دون أن أتمنى زوالها عنه، وهذا لا حرج فيه، بل هو مشروع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دينا أبو الخير صدى البلد الحسد الحاسد أبو الخیر
إقرأ أيضاً:
هبة قطب تكشف مفاجأة بفيديو صباحية ابنتها دينا هشام.. التفاصيل الكاملة
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ظهرت فيه الدكتورة هبة قطب تجلس بجانب ابنتها دينا هشام ، مع تعليقات تدّعي أن المقطع حديث وأنه من بث مباشر أجرته مؤخرًا مع ابنتها. وقد أثار الفيديو تفاعلاً واسعًا بين المتابعين وتكهنات حول محتواه وتوقيته.
إلا أن البحث والتحقق من الصور كشف أن اللقطات المتداولة قديمة، ولا تعود إلى بث مباشر حديث، كما أنها مقتطعة من فيديو سابق تم تصويره منذ فترة طويلة.
ولم تُشر الدكتورة في أي من حساباتها الرسمية إلى بث مباشر جديد يتناول هذا المضمون.
وتبين من الفحص أن استخدام الصور في السياق الحالي يُعد مضللاً، إذ تم توظيفها خارج سياقها الأصلي بهدف إثارة الجدل، وهو ما يشكل انتهاكًا للخصوصية وتشويهًا للحقائق.
وتؤكد هذه الواقعة مجددًا أهمية التحقق من صحة المحتوى قبل تداوله، خاصة حين يتعلق بأشخاص معروفين، حفاظًا على الدقة واحترام الحياة الشخصية.