سبب وفاة المخرج ويليام فريدكين - ويليام فريدكين ويكيبيديا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
سبب وفاة المخرج ويليام فريدكين - ويليام فريدكين ويكيبيديا - توفي المخرج ويليام فريدكين، الحاصل على جائزة الأوسكار عن أفلام "The French Connection" و"The Exorcist"، يوم أمس الإثنين في مدينة لوس أنجلوس، عن عمر ناهز 87 عامًا. وأكدت زوجته، السيدة شيري لانسينغ، السابقة المنتجة ورئيسة أستوديو في شركة Paramount Pictures، هذا الخبر لصحيفة "The Hollywood Reporter".
ويبحث كثيرون في الوقت الحالي عن سبب وفاة المخرج ويليام فريدكين الفائز بجائزة أوسكار عن فيلمي The French Connection وThe Exorcist حيث انتشر نبا الوفاة كالنار في الهشيم على مختلف منصات ومواقع التواصل الاجتماعي التي ضجت ببرقيات التعزية والمواساة للأسرة .
وتقدم لكم وكالة سوا الإخبارية في السطور التالية حول موضوع سبب وفاة المخرج ويليام فريدكين
سبب وفاة المخرج ويليام فريدكينتوافدت رسائل التعازي من وسائل الإعلام العربية والعالمية بشأن وفاة المخرج ويليام فريدكين، الذي حاز على جائزة الأوسكار عن أفلامه "The French Connection" و"The Exorcist".
View this post on InstagramA post shared by TMZ (@tmz_tv)
وبحسب ما نشر في الأيام القليلة الماضية فإن سبب وفاة المخرج ويليام فريدكيم ، يعود لتعرضه لوعكة صحية ألمت به قبل عدة أيام حيث جرى نقله بشكل سريع وعاجل الى أحد المستشفيات لتلقي العلاج ، فيما خرج وقتها الكثير من النشطاء وتحدثوا عن وفاةالمخرج ويليام فريدكين .
ويليام فريدكين ويكيبيدياولد المخرج الراحل في مدينة شيكاغو في عام 1935. بعد انتهاء دراسته في المدرسة الثانوية عام 1955، حصل على وظيفة في محطة التلفزيون المحلية WGN. هناك، تلقى إلهاماً من الكاتب الصحفي فران كوفلين الذي فتح أمامه آفاقاً جديدة في عوالم الفن والأفلام والشؤون السياسية. استطاع أن يحقق تقدماً كبيراً وأصبح مخرج البث التلفزيوني المباشر لتلك المحطة.
اكتشف فريدكين في وقت لاحق فن صناعة الأفلام الوثائقية، حينما التقى بصدفة برجل يعاني من حكم إعدام مظلم وينتظر تنفيذ حكمه، على الرغم من اعتقاده الشديد ببراءته. استفاد فريدكين من هذا اللقاء ليحوّل قصة السجين إلى فيلم وثائقي تلفزيوني بعنوان "The People vs. Paul Crump". وبعد ذلك، انتقل إلى مدينة لوس أنجلوس لمواصلة مسيرته المهنية في مجال الإخراج.
انطلقت مسيرته في مجال الإخراج من خلال قيادته لإخراج حلقة من مسلسل "The Alfred Hitchcock Hour" خلال عام 1965، إضافةً إلى مشاركته في تنفيذ العديد من الأفلام التلفزيونية. خلال نفس العقد، استمر في العمل على أعمال سينمائية مثل "Good Times" في عام 1967، "The Birthday Party" في عام 1968، و "The Night They Raided Minsky’s" أيضًا في عام 1968.
بعد إخراجه فيلم "The Boys in the Band" في عام 1970، غمر نفسه في أحداث مهنية مهمة مع إخراجه لفيلم "The French Connection" في عام 1971، وهو فيلم مثير يتصدره النجم جين هاكمان. حقق الفيلم أربع جوائز أوسكار، بما في ذلك جائزة أفضل صورة.
في عام 1973، قام فريدكين بإخراج الفيلم الرعب الأيقوني "The Exorcist"، الذي اشتهر بمشاهد الرعب البالغة. ومن بين أفلامه الأخرى، فيلم "Sorcerer" عام 1977، و"To Live and Die in L.A" عام 1985، إلى جانب فيلم "Rules of Engagement" لعام 2000، وفيلم "Bug" لعام 2006.
المصدر : وكالة سوا- وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
الأربعاء.. عرض الفيلم النادر ثلاثية «الطريق إلى الله» بمركز الثقافة السينمائية
يقيم مركز الثقافة السينمائية التابع للمركز القومي للسينما، برئاسة الدكتور أحمد صالح، مساء الأربعاء المقبل 17 ديسمبر، عرضًا سينمائيًا لثلاثية «الطريق إلى الله»، آخر أعمال المخرج الراحل شادي عبد السلام.
ويُذكر أن فيلم «الطريق إلى الله» يتكوّن من ثلاثة أفلام تسجيلية قصيرة للمخرج الراحل شادي عبد السلام، الذي وافته المنية قبل استكمال المراحل النهائية لهذه الأعمال. وقد تولّى المركز القومي للسينما، خلال رئاسة المخرج مجدي أحمد علي، توفير الدعم المالي والفني لإحياء هذه الأفلام المهمة، حيث قام باستكمال المونتاج وباقي المراحل النهائية خبير المونتاج الدكتور مجدي عبد الرحمن، صديق وتلميذ المخرج الراحل، وبمشاركة المخرجة الراحلة نبيهة لطفي، أحد مساعدي شادي عبد السلام. وشهد الفيلم عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في 15 يونيو 2012.
وتتكوّن الثلاثية من ثلاثة أجزاء؛ الجزء الأول بعنوان «الحصن»، والثاني بعنوان «الدنداراوية»، وتدور فكرة الفيلمين حول سعي الإنسان المصري لفهم الحياة وممارستها بشكل صحيح وإيجابي من خلال صلته الدائمة بالله، والسعي لنيل رضاه بالذكر، والتمسك بالأرض، والروح الطيبة، وتوحيد المعبود. وجاء ذلك ضمن مشروع بدأه شادي عبد السلام في منتصف سبعينيات القرن الماضي لوصف مصر القديمة سينمائيًا.
أما الجزء الثالث، فيقدّم اقترابًا ومشاهدة لتصوّر شادي عبد السلام لما كان سيكون عليه حلمه السينمائي الذي لم يكتمل «مأساة البيت الكبير – أخناتون»، وهو المشروع الذي ظل يعمل عليه قرابة 12 عامًا، دون أن تتاح له فرصة تنفيذه نظرًا لوفاته.
ويُعد شادي عبد السلام أحد أبرز رموز السينما المصرية، ومن أهم أعماله فيلم «المومياء»، الذي يُصنّف كعلامة فارقة وأحد أعمدة السينما المصرية والعالمية لما يتمتع به من رؤية فنية وبصرية متفردة.
ويحرص مركز الثقافة السينمائية على تقديم عروض للأفلام التسجيلية ذات الطابع التراثي، التي تمثل علامات بارزة في تاريخ السينما التسجيلية، مع مراعاة التنوع في العروض والأنشطة السينمائية بما يتناسب مع مختلف الفئات العمرية.
وتُقام الفعاليات تحت إشراف الكاتبة أمل عبد المجيد، مدير عام مركز الثقافة السينمائية، وذلك بمقر المركز 36 شارع شريف.
جدير بالذكر أن العرض يُقام يوم الأربعاء 17 ديسمبر في تمام الساعة السادسة مساءً، والدعوة عامة ومجانية لجمهور ومحبي السينما.
الحية يتحدث عن مهام القوة الدولية ويدعو الوسطاء لمنع انهيار اتفاق غزة