الحوثي يعرض صرف المرتبات .. مقابل هذه الشرط ؟؟
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يمانيون../
جدد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، طرح عرضه بشأن صرف المرتبات للموظفين في كافة المناطق اليمنية.
ويتضمن العرض الذي قدمه محمد علي الحوثي وأعاد نشره اليوم في صفحته بمنصة إكس توريد كافة الإيرادات في مناطق سيطرة المرتزقة إلى البنك المركزي في صنعاء مقابل ضمانته صرف المرتبات.
وأكد الحوثي بأن الشعب اليمني ليس بحاجة لقرض من البنك الدولي أو غيره.
وسبق وان طرح عضو المجلس السياسي هذا العرض خلال فترات مفاوضات سابقة إلا أن توقيت عرضه يشير إلى استعداد صنعاء صرف المرتبات في ظل فشل حكومة المرتزقة وإيصال المواطن في مناطق سيطرتها إلى تحت خط الفقر.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: صرف المرتبات
إقرأ أيضاً:
عدن تختنق في الظلام.. وفاة امرأة بسبب انقطاع الكهرباء وسط صمت حكومة المرتزقة
يمانيون |
فُجعت مدينة عدن المحتلة فجر اليوم بوفاة امرأة تدعى غانية، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي في ظل موجة حر خانقة تضرب المدينة منذ أيام، وسط انهيار تام في الخدمات الأساسية وصمت مطبق من سلطات الاحتلال وحكومة المرتزقة.
وذكرت مصادر إعلامية محلية أن المتوفاة قضت نتيجة الاختناق وارتفاع درجات الحرارة داخل منزلها، بعد انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، في وقتٍ تعاني فيه المدينة من شلل تام في منظومة الكهرباء دون أي بوادر حل من الجهات المسؤولة.
الحادثة ليست الأولى، بل تُضاف إلى سلسلة وفيات وإصابات سجلت خلال الأسابيع الماضية في عدن، نتيجة الانقطاع المتواصل للكهرباء، في ظل تجاهل تام لمعاناة المواطنين الذين يُجبرون على استخدام وسائل بدائية وخطرة للتبريد وسط أجواء خانقة ودرجات حرارة تتجاوز 45 درجة مئوية.
الناشطون وهيئات حقوقية حمّلوا حكومة المرتزقة والاحتلال الإماراتي والسعودي المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية التي تعيشها المدينة، مؤكدين أن ما يجري ليس مجرد فشل إداري، بل جريمة بحق المدنيين المحرومين من أبسط حقوقهم، محذرين من كارثة صحية قادمة في حال استمرت الأزمة.
وتأتي هذه المأساة في وقتٍ تتصاعد فيه الاحتجاجات الشعبية في عدد من أحياء عدن، وسط مطالبات بفتح تحقيق شفاف ومحاسبة الجهات المسؤولة عن تدمير البنية التحتية ونهب الإيرادات، في مقابل خدمات معدومة وحياة لا تليق بالإنسان.
الصورة في عدن تختصر حال محافظة منكوبة، يُدفع بأهلها إلى الموت البطيء في وضح النهار، بلا كهرباء، ولا ماء، ولا دواء… ولا حتى كلمة عزاء من سلطة لا ترى في الإنسان سوى رقم فائض في سجل التهميش والإهمال.