صحيفة الاتحاد:
2025-05-14@21:26:33 GMT

منيرة الملا: تصاميمي تتحدث بلغة الموروث

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة تربية الطيور الناطقة.. هواية وشغف راوية عبدالله.. تستعد لـ«رحلة صغيرة»

منيرة الملا مصمّمة إماراتية متعدّدة الاختصاصات، قادها شغفها بالفن منذ طفولتها إلى الاهتمام بالتفاصيل.
درست هندسة العمارة في الجامعة الأميركية بدبي، والتخطيط الحضري بالجامعة الأميركية بالشارقة كرسالة ماجستير، وتستوحي إبداعاتها من الموروث.


أطلقت مشروعها الخاص بتصميم قطع أثاث منزلي متعدد الاستخدامات، وهي لا تزال على مقاعد الدراسة، تستفيد من الفرص الكثيرة التي تقدمها الإمارات للمبدعين، وتثمن مشاركاتها بالمهرجانات والمعارض.

المدخن 
مشاهد جدتها تسكن ذاكرتها، وهي تُلقي بملابسها على المدخن الخشبي لتعطيرها وتطييبها، وكانت تتساءل عن شكل المدخن وتصميمه الهرمي، وهل إذا تغير شكله سيؤدي نفس الغرض؟ تفاصيل تنبهت لها وهي صغيرة، وتبلورت مع مرور الوقت، ففكرت في إبداع مفردات مستوحاة من الموروث الإماراتي الأصيل، وكانت دراستها وراء اهتمامها بالتفاصيل الصغيرة بعالم الديكور والأثاث، حيث استثمرت مواد البيئة المحلية المتاحة، وأعادت استعمالها بطرق عصرية تلبي مختلف الأذواق وتنافس أرقى خطوط الموضة، مؤكدة أن تركيزها على تفاصيل البيئة من حولها جعلها تعيد استكشاف الموروث من جديد.

«مختبر المواد»
منيرة الملا، عُرضت أعمالها طوال رحلتها الأكاديمية بمعرض الخرّيجين العالمي، ومعرض سكّة الفني، ومهرجان القوز للفنون، وتشارك ضمن برنامج «مختبر المواد 2024» الذي أطلقه فريق «عام الاستدامة»، حيث نجحت في ابتكار أنواع من المواد المستخرجة من البلاستيك المعاد تدويره، وأطلقت عليه «بلاستيك سمايل»، حيث اتفقت مع شركة بريطانية لتصنيع أنواع من البلاستيك بألوان مختلفة وجودة عالية، يمكن استخدامها في الديكور والأثاث الخارجي للحدائق والمتنزهات، إضافة إلى أواني الديكور.
وأوضحت أن هذا النوع من البلاستيك يشبه الرخام، وقد أسست الملا استوديو تصميم يركز على إبداعات الأثاث، مع الاهتمام بالاستدامة والارتباط الثقافي، لذا اتجهت إلى العمل في المواد البلاستيكية والراتنج «الرايزن» الحيوي والأصداف البحرية، طوال فترة برنامج «مختبر المواد».

عصري ومبتكر
قالت الملا: انطلاقتي العملية كانت من خلال برنامج «سكة»، لكن البداية كانت منذ الطفولة، حيث كنتُ أعبر عن نفسي بالرسم والألوان، حتى طورت من مهاراتي، وازداد شغفي بالتصميم والعمران، وعبر بوابة دراستي في الجامعة اخترتُ تخصصاً يجمع بين الفن والتصميم والعمارة، وهو «الهندسة المعمارية».
وخلال تلك الفترة شاركت في عدة معارض منها مهرجان سكة للفنون عام 2017، ثم قررت أن تبدأ مشروعها الخاص لتصميم قطع أثاث متعددة الاستخدامات بأسلوب عصري ومبتكر.

أصعب خطوة
عن الصعوبات التي واجهتها خلال إطلاق مشروعها، أوضحت منيرة الملا أن التحديات تحفّز على مواصلة العطاء، مؤكدة أن أصعب خطوة هي تصنيع التصميم بالجودة التي تطمح إليها، وبعد محاولات عدة تمكنت من إيجاد دعم عدد من المصانع لها، وأصبحت راضية عن مستوى التصميم، معتبرة أن المنافسة في أي مجال عنصر جيد ومحفز ملهم في المجال الإبداعي، لافتة إلى دور دولة الإمارات في احتضان المبدعين والمبتكرين من أنحاء العالم.

لمسات عصرية
فكرت منيرة الملا في الاتجاه إلى التصنيع المحلي، وقررت التعاون مع بعض الجهات بالدولة، لدعمها وتحقيق رؤية «صُنع في الإمارات»، من خلال إنتاج مواد بجودة عالية تنافس المنتج العالمي، وتعيد صياغة الموروث الإماراتي، حيث تدمج في تصاميمها مفردات تراثية بلمسات عصرية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البيئة المحلية الإمارات الموروث الإماراتي التراث الإماراتي الموروث التصميم

إقرأ أيضاً:

مختبر بـقضاء أبوظبي يكتشف مادة مخدرة جديدة ويوثقها دولياً

حققت دائرة القضاء في أبوظبي، إنجازاً علمياً متقدماً، تمثّل في تمكن المختبر الكيميائي بمركز العلوم الجنائية والإلكترونية، من اكتشاف مادة مخدرة جديدة لم تكن مسجلة أو معروفة مسبقاً على المستوى الدولي، وتوثيقها رسمياً في قاعدة البيانات الدولية، وذلك في خطوة تعكس ريادة دولة الإمارات في مجال العلوم الجنائية والكشف المبكر عن المواد المخدرة المصنعة.

 

ونجح المختبر الكيميائي باستخدام أحدث التقنيات العلمية المخبرية، في التعرف على مادة مخدرة تنتمي إلى فئة "القنبيات المصنعة"، أُطلق عليها اسم "ADB-4C-MDMB-BINACA "، وتم تسجيلها في قاعدة البيانات الدولية في هولندا، تحت اسم مختبر دائرة القضاء في أبوظبي، لتكون بذلك أول جهة على مستوى العالم توثق هذه المادة.

 

وأكد المستشار يوسف سعيد العبري وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، أن هذا الاكتشاف يمثل امتداداً لسلسلة إنجازات المختبر الكيميائي بمركز العلوم الجنائية والإلكترونية، الذي سبق أن تمكن من الكشف عن مادة مخدرة أخرى تنتمي إلى الفئة نفسها من القنبيات المصنعة، ما يعكس مستوى الجاهزية العالية والكفاءة والخبرة الفنية المتخصصة التي يتمتع بها فريق العمل، ودوره في تقديم إسهامات علمية رائدة تسهم في ترسيخ الأمن المجتمعي.

 

أخبار ذات صلة "قضاء أبوظبي" تفتتح معرضاً دائماً لمنتجات نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل "قضاء أبوظبي" توضح عقوبة السخرية والإضرار بسمعة الدولة ومؤسساتها

وأوضح أن اكتشاف هذه المادة المخدرة سيكون له أثر ملموس في دعم الجهود الدولية لمكافحة المخدرات، وتعزيز أمن وسلامة المجتمعات، مشيرا إلى التعاون المثمر مع معهد العلوم الجنائية للأبحاث والتعليم (CFSRE) في الولايات المتحدة الأميركية، أحد المراكز العالمية المتخصصة في تحديد أنواع المخدرات المصنعة، وذلك للتحقق من خصائص المادة قبل إصدار الورقة العلمية الخاصة بها ونشرها عبر الموقع الرسمي للمركز الدولي.

 

وأضاف العبري أن هذا التوثيق العلمي يعد دليلاً على دقة التحاليل وجودة العمل البحثي في المختبرالكيميائي، ويعزز مكانته مركزا علميا مرجعيا على المستويين الإقليمي والعالمي في مجال الفحوصات المخبرية والتحاليل الجنائية، ليس فقط من حيث التقنية، بل كجهة مساهمة بفعالية في المساعي العالمية للتصدي لآفة المخدرات.

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • مختبر مواد البناء بعجمان يصدر 25922 تقريراً خلال الربع الأول
  • إسرائيل تتحدث عن اغتيال محمد السنوار.. ونشطاء يشككون
  • الإمارات.. الكشف عن مادة مخدرة جديدة وتوثيقها عالميا
  • ” الإبداع السعودي” يختتم مشاركته في ” كتاب بوينس آيرس”
  • عضو كنيست تتحدث عن تورط رئيس مخابرات مصر السابق بهجوم 7 أكتوبر
  • رافقه خلالها الرئيس الكازاخستاني.. ولي عهد أبوظبي يزور القرية الثقافية والتراثية في العاصمة أستانا ويطّلع على الموروث الثقافي الكازاخستاني
  • تركيا تتحدث عن مرحلة تاريخية بعد إعلان حزب العمال الكردستاني حل نفسه
  • الأحساء.. «مختبر الجودة» يشرف على 73 مشروعاً ويجري 40 ألف اختبار
  • الحكومة الإيرانية تتحدث عن نتائج التحقيق وأسباب انفجار ميناء رجائي
  • مختبر بـقضاء أبوظبي يكتشف مادة مخدرة جديدة ويوثقها دولياً