الحرة:
2025-12-13@04:05:30 GMT

أوباما يعلن عن دعمه ترشيح هاريس للرئاسة الأميركية

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

أوباما يعلن عن دعمه ترشيح هاريس للرئاسة الأميركية

أعلن الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، الجمعة، عن دعم ترشيح نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، لانتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر المقبل، بحسب ما أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال".

وأيد أوباما وزوجته ميشيل، كامالا هاريس، في مساعيها للوصول إلى البيت الأبيض، مما يمنح نائبة الرئيس الدعم المتوقع ولكن الحاسم من قبل اثنين من أكثر الديمقراطيين شعبية في البلاد، وفقا لأسوشيتد برس.

وأكدت نائبة الرئيس والمرشحة الرئاسية المحتملة عن الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، الخميس، أنها "مستعدة" لعقد مناظرة مع الرئيس السابق، دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات المقررة في نوفمبر.

وقالت هاريس للصحفيين: "أنا مستعدة، فلنفعلها".

ووافقت لجنة قواعد الحزب الديمقراطي، الأربعاء، على خطة لترشيح هاريس رسميا كمرشحة للرئاسة بحلول أغسطس، قبل مؤتمر الحزب من 19 إلى 22 أغسطس في شيكاغو.

كما ستختار هاريس مرشحا لمنصب نائب الرئيس بحلول السابع من أغسطس.

وقالت شبكة "فوكس نيوز" في بيان، الأربعاء، إنها اقترحت إجراء مناظرة بين ترامب وهاريس، في 17 سبتمبر.

وأصبحت هاريس، ذات البشرة السوداء من أصول آسيوية، أول امرأة وشخص ملون يتولى منصب نائب الرئيس بعد أن اختارها بايدن لتكون نائبته في انتخابات عام 2020. وستصبح أول امرأة تتولى منصب الرئيس في تاريخ البلاد الممتد 248 عاما إذا فازت في نوفمبر.

ومثل الرئيس الأميركي، جو بايدن، تظهر استطلاعات الرأي أن هاريس ستواجه سباقا متقاربا مع ترامب، مع تعادل كليهما بنسبة 44 في المئة في حال خوضهما السباق وجها لوجه، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز/إبسوس يومي 15 و16 يوليو.

وكانت هاريس واجهة حملة بايدن في قضية الإجهاض في وقت أصبحت فيه المسألة قضية رئيسية بعد أن ألغت المحكمة العليا الأميركية، في عام 2022، قرار "رو ضد وايد" التاريخي الذي أتاح الحق في الإجهاض على مستوى الولايات عام 1973.

كما كلفت ببحث قضايا كثيرة تبدو مستعصية على الحل، تضمنت الأسباب الجذرية للهجرة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة والقيود المفروضة على حقوق التصويت.

وكمرشحة رئاسية، من المتوقع أن تلتزم إلى حد كبير بقواعد اللعبة التي يتبعها بايدن في السياسة الخارجية بشأن القضايا الرئيسية مثل أوكرانيا والصين وإيران، لكنها قد تتبنى لهجة أكثر صرامة مع إسرائيل بشأن حرب غزة.

ومواقفها تجاه المناخ والطاقة تماثل تلك التي يتبناها بايدن الذي جعل مكافحة تغير المناخ أولوية قصوى.

في مجال الأعمال والاقتصاد، يُنظَر إلى هاريس على أنها صديقة للتكنولوجيا حتى حين تناولت قضايا مزعومة تتعلق بمنع المنافسة والخصوصية، وسعت إلى طمأنة المانحين بأنها تدعم الرأسمالية.

وأيدت المجموعات العمالية الرئيسية، مثل الاتحاد الدولي لموظفي الخدمة والاتحاد الأميركي للمعلمين، مسعى هاريس للفوز بالرئاسة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

النواب الأميركي يقر مشروع قانون التجارة مع أفريقيا

أقرت لجنة في مجلس النواب الأميركي، يوم الأربعاء، مشروع قانون يجدد 3 سنوات إضافية، برنامج التجارة التفضيلية مع أفريقيا، دون أن يُذكر أي استبعاد لجنوب أفريقيا كما كان قد لمّح المبعوث التجاري الأميركي.

قانون النمو والفرص الأفريقية (أغوا)، الذي أُقر لأول مرة عام 2000 لتوفير دخول معفى من الرسوم الجمركية إلى السوق الأميركية للدول والمنتجات المؤهلة في أفريقيا جنوب الصحراء، انتهى في سبتمبر/أيلول الماضي، ويُقدّر أن مئات آلاف الوظائف في أفريقيا تعتمد عليه.

من شأن تمديد قانون التجارة التفضيلية مع أفريقيا أن يساهم في تحسين اقتصاديات القارة (رويترز)

وقال الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير يوم الثلاثاء إن إدارة ترامب منفتحة على تمديد لعام واحد، لكنها قد تستبعد جنوب أفريقيا التي وصفها بأنها "مشكلة فريدة".

وأوضحت لجنة الطرق والوسائل في مجلس النواب أن مشروع قانون تمديد أغوا أُقر بأغلبية 37 صوتًا مقابل 3، ووصفت المبادرة التجارية بأنها "حجر الأساس للعلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة ودول أفريقيا جنوب الصحراء".

وأضاف البيان "أي توقف طويل في قانون النمو والفرص الأفريقية سيخلق فراغًا يسعى فاعلون خبيثون مثل الصين وروسيا إلى ملئه".

الرئيس الأميركي دونالد ترامب (يمين) مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في البيت الأبيض بواشنطن في 21 مايو/أيار الماضي (رويترز)

وسيمرر المشروع إلى مجلس النواب بكامل أعضائه، لكن لم يتضح بعد موعد مناقشته.

جنوب أفريقيا تكافح للبقاء ضمن أغوا

قالت وزارة التجارة في جنوب أفريقيا إنها تبذل كل ما بوسعها لضمان إدراج البلاد في أي تمديد للبرنامج، رغم تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة خلال الولاية الثانية لترامب.

خريطة جنوب أفريقيا (الجزيرة)

وانتقد ترامب أكبر اقتصاد في أفريقيا بسبب ما سماها سياساته المتعلقة بمعالجة عدم المساواة العرقية، في حين قال غرير إن على جنوب أفريقيا خفض الرسوم الجمركية والحواجز غير الجمركية أمام المنتجات الأميركية مقابل أن تخفض واشنطن الرسوم البالغة 30% التي فرضتها على السلع الجنوب أفريقية في أغسطس/آب الماضي.

إعلان

وتؤكد جنوب أفريقيا أن إدارة ترامب استندت في فرض الرسوم إلى رؤية غير دقيقة للعلاقات التجارية بين البلدين.

وقال متحدث باسم وزارة التجارة إن جنوب أفريقيا تتابع عن كثب تقدم مشروع قانون تمديد أغوا.

مقالات مشابهة

  • النواب الأميركي يقر مشروع قانون التجارة مع أفريقيا
  • بوتين يدعم مادورو أمام الضغوط الأمريكية.. هل يتصاعد التوتر؟
  • بوتين يجدد دعمه لمادورو مع تصاعد التهديدات الأميركية لفنزويلا
  • هاريس يبلغ الأعرجي‏ بضرورة حماية البنية التحتية من هجمات الميليشيات
  • هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
  • بالصور: الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال مناورات مشتركة مع البحرية الأميركية
  • عاجلl بوتين يعلن دعمه لرئيس وحكومة فنزويلا
  • سلام استقبل مجموعة العمل الأميركية لأجل لبنان بحضور السفير الأميركي
  • عاجل. الكرملين: بوتين أكد في مكالمة هاتفية دعمه لمادورو
  • جنبلاط يستقبل وفد مجموعة العمل الأميركية والسفير الأميركي