تعديل الخطة.. آخر تطورات محادثات وقف إطلاق النار في غزة.. عاجل
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
عواصم - رويترز
قال مسؤول غربي ومصدر فلسطيني ومصدران مصريان إن إسرائيل تسعى إلى إدخال تعديلات على خطة تهدف إلى التوصل لهدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وهو ما يعقّد التوصل لاتفاق ينهي القتال المستمر منذ تسعة أشهر وأسفر عن تدمير القطاع.
وقالت المصادر الأربعة لرويترز إن إسرائيل تقول إنه يتعين فحص النازحين الفلسطينيين لدى عودتهم إلى شمال القطاع عندما يبدأ وقف إطلاق النار، متراجعة بذلك عن توافق يسمح للمدنيين الذين فروا إلى الجنوب بالعودة إلى ديارهم بحرية.
وذكر المسؤول الغربي أن المفاوضين الإسرائيليين "يريدون آلية فحص للسكان المدنيين العائدين إلى شمال غزة، إذ أنهم يخشون من أن يدعم هؤلاء السكان" مقاتلي حماس الذين ما زالوا يتحصنون هناك.
وقال المصدر الفلسطيني والمصدران المصريان إن حركة حماس رفضت المطلب الإسرائيلي الجديد، إلا أن مسؤولا إسرائيليا كبيرا قال إن الحركة لم تطلع بعد على المقترحات الحديثة التي من المتوقع أن تُعلن "في الساعات المقبلة".
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر "الرسائل الواردة من حماس غريبة لأننا لم نرسل )المقترحات( بعد، ولم يطلع أحد عليها بعد. حتى المفاوضون لم يتلقوها بعد. وسيقرؤونها قبل إرسالها إلى حماس للرد عليها".
وأشار المصدران المصريان إلى وجود نقطة خلاف أخرى تتعلق بمطلب إسرائيل الاحتفاظ بالسيطرة على حدود غزة مع مصر، وهو ما ترفضه القاهرة باعتباره خارج إطار أي اتفاق نهائي يقبله الجانبان.
ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو البيت الأبيض أو وزارة الخارجية المصرية بعد على طلبات للتعليق على مطالب إسرائيل.
وقال سامي أبو زهري القيادي البارز في حماس "نتنياهو ما زال يراوغ ولا يوجد أي تغيير على موقفه". ولم يعلق أبو زهري بشكل مباشر على مطالب إسرائيل.
تأتي الأنباء عن نقاط الخلاف الجديدة في الوقت الذي دعا فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال محادثاته في واشنطن أمس الخميس مع نتنياهو للتوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار.
وقال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض "نحن الآن أقرب مما كنا عليه من قبل"، لكنه أشار إلى وجود فجوات.
وفي كلمة ألقاها أمام الكونجرس الأمريكي يوم الأربعاء، قال نتنياهو إن إسرائيل منخرطة "في جهود مكثفة" لتأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وطلبت المصادر التي تحدثت إلى رويترز عدم الكشف عن هوياتها بسبب حساسية المحادثات المتقطعة التي تهدف إلى إبرام اتفاق من أجل هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين منذ الهجوم الذي قادته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل وأشعل فتيل أحدث حرب في القطاع.
وتشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 آخرين خلال هجوم حماس. وتقول إسرائيل إنه لا يزال هناك نحو 120 رهينة في القطاع، إلا أنها تعتقد أن ثلثهم قد لقوا حتفهم.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 39 ألف فلسطيني قتلوا ونزح معظم سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بسبب القتال الذي دمر أجزاء واسعة من القطاع وتسبب في كارثة إنسانية.
وتتوسط الولايات المتحدة وقطر ومصر في محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس تتمحور حول إطار عمل يستند إلى عرض إسرائيلي دعمه بايدن الذي يضغط على الجانبين لحل ما يتبقى من خلافات.
يتألف الإطار من ثلاث مراحل تتضمن الأولى منها وقف إطلاق النار لستة أسابيع وتحرير الرهائن من النساء وكبار السن والجرحى مقابل الإفراج عن المئات من الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
ويقترح الإطار استمرار المحادثات بشأن المرحلة الثانية، التي يصفها بايدن بأنها "نهاية دائمة للأعمال القتالية"، خلال المرحلة الأولى. وستبدأ عمليات إعادة إعمار كبرى في المرحلة الثالثة.
* نقاط عالقة
يقول مسؤولون أمريكيون منذ أسابيع إن الاتفاق أصبح قريبا إلا أن هناك عقبات لا تزال قائمة.
وقال المسؤول الغربي والمصدران المصريان إن المسؤولين الإسرائيليين طرحوا المطلب الخاص بإيجاد آلية لفحص المدنيين العائدين إلى شمال غزة خلال جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة والتي عقدت في وقت سابق من هذا الشهر. وقال المسؤول الغربي إن هذا "لم يكن متوقعا".
وأضاف المسؤول أن إسرائيل لا تشعر بالقلق فحسب بشأن تسلل مقاتلي حماس إلى الشمال وإنما أيضا بشأن "العملاء" الموجودين بين المدنيين ويقدمون الدعم بشكل سري للحركة التي تحكم القطاع.
وقال المسؤول والمصادر الثلاثة الأخرى إن الإسرائيليين لا يرغبون في سحب قواتهم من محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، وهو شريط من الأرض بطول 14 كيلومترا على الحدود مع مصر.
وسيطرت قوات الجيش الإسرائيلي على الشريط الاستراتيجي في مايو أيار وتقول إنه توجد أسفله أنفاق تهريب كانت حماس تحصل من خلالها على الأسلحة وغيرها من الإمدادات، فيما تقول مصر إنها دمرت شبكات الأنفاق المؤدية إلى غزة قبل سنوات وأقامت منطقة عازلة وتحصينات حدودية لمنع التهريب.
وقال المسؤول الغربي إن الأيام القليلة الماضية شهدت مساعي لإيجاد حل لهذه القضية، إما من خلال انسحاب إسرائيلي "أو التوصل إلى تفاهم حول كيفية إدارة ذلك"، دون أن يخوص في تفاصيل.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن، في إفادة للصحفيين يوم الأربعاء قبل اجتماع نتنياهو مع الرئيس الأمريكي، إنهم في المراحل النهائية من التوصل لاتفاق.
وتابع المسؤول "هناك بعض الأمور التي نحتاجها من حماس، وهناك بعض الأمور التي نحتاجها من الجانب الإسرائيلي. وأعتقد أنكم سترون ذلك يحدث هنا على مدار الأسبوع المقبل".
وذكر المسؤول أن من بين الأمور المطلوبة من حماس "الرهائن الذين سيخرجون"، دون مزيد من التوضيح.
ورفض أبو زهري هذا الزعم وقال إن "الإدارة الأمريكية تحاول التغطية على تعطيل نتنياهو للصفقة بالقول إن هناك أشياء مطلوبة من الطرفين، وهذا بعيد عن الحقيقة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أوضاع كارثية تعيشها غزة والبرد يودي بحياة رضيعة
غزة "وكالات": قال مسؤولون في قطاع الصحة بقطاع غزة إن أمطارا غزيرة أغرقت القطاع الفلسطيني اليوم وغمرت مئات الخيام التي تؤوي عائلات نازحة بسبب الحرب وأدت إلى وفاة رضيعة بسبب البرد القارس.
وذكر مسعفون أن الطفلة رهف أبو جزر، البالغة ثمانية أشهر، توفيت بسبب البرد القارس بعد أن غمرت المياه خيمة عائلتها في خان يونس جنوب القطاع.
وقالت والدتها هاجر أبو جزر، وهي تبكي وتحمل رهف بين ذراعيها، إنها أرضعت صغيرتها قبل أن تخلدا إلى النوم.
وأضافت لرويترز "صحينا الفجر لاقينا المطرة عنا والهوا عليها والبنت فجأة هيك ماتت من الساقعة".
وقالت وهي تنتحب "ما كانش فيها ولا حاجة. يا قلبي، أنا طعميتها وحياة ربي طعمتيها بالليل، يا نار قلبي يا أما، يا نار قلبي يا أما يا عمري".
وفي مخيم للنازحين في خان يونس، استخدم بعض الرجال المعاول لإزالة المياه والأتربة التي تعيق الوصول إلى الملاجئ، بينما قام آخرون بتجهيز أكياس الرمل لحماية الخيام من الرياح والأمطار الغزيرة.
وقالت أم محمد عبد العال بينما تتفقد خيمتها التي أسقطتها الرياح "شوف يا خالتي شوف، كيف بدي أنيم الولاد، قل لي يلا".
وتابعت "ما فيش إشي يعني الفراش بيمتلي ماي بدنا يومين ثلاثة عبال ما ننشفه ونعاود ننام فيه كمان مرة، الخيام هادي ما بتحميش من المطر والمنخفضات (الجوية) الجامدة يا عمي، أي كلام يعني".
نقص المعدات
وقال مسؤولو البلدية والدفاع المدني إنهم غير قادرين على مواجهة الأمطار بسبب نقص الوقود والأضرار التي لحقت بالمعدات.
وذكروا أن إسرائيل دمرت مئات المركبات، بما في ذلك الجرافات ومعدات شفط المياه، خلال الحرب التي شردت معظم السكان الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة وحولت مناطق كبيرة من غزة إلى أنقاض.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن المياه غمرت معظم الخيام في أنحاء القطاع وإنه تلقى أكثر من 2500 مكالمة استغاثة. وشوهدت بعض أمتعة النازحين تطفو فوق برك مياه الأمطار التي ملأت الطرقات بين الخيام.
وذكر تقرير للأمم المتحدة أن 761 موقعا للنازحين، حيث يعيش حوالي 850 ألف نسمة، معرضة لخطر السيول وأن آلاف الأشخاص نزحوا تحسبا للأمطار الغزيرة.
وقال مسؤولون فلسطينيون ومن الأمم المتحدة بأن هناك حاجة ماسة إلى ما لا يقل عن 300 ألف خيمة جديدة لنحو 1.5 مليون نازح. ومعظم الملاجئ الحالية مهترئة أو مصنوعة من البلاستيك الرقيق والأغطية.
ولجأ سكان غزة إلى انتزاع أسياخ الحديد من حطام المنازل التي تعرضت للقصف واستخدامها في تثبيت الخيام أو بيعها مقابل بضعة دولارات.
نقص المساعدات
وأفادت وكالات الإغاثة بأن إسرائيل تمنع إدخال المواد الأساسية.
وقال إسماعيل الثوابتة رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الذي تديره حركة حماس "نحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تعريض النازحين لمخاطر المناخ في ظل إغلاقه المعابر ومنعه إدخال المواد الإغاثية ومواد الإيواء، بما في ذلك منع إدخال 300000 خيمة وبيت متنقل، إضافة إلى غياب الملاجئ البديلة، ما يكرس حرمان مئات الآلاف من حقهم في السكن الآمن وفق القانون الدولي الإنساني".
وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن الشوارع المغمورة بالمياه والخيام الغارقة تزيد من سوء الأوضاع المتردية بالفعل.
وكتبت الأونروا على إكس "البرد والاكتظاظ والظروف غير الصحية تزيد من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى... يمكن تجنب هذه المعاناة من خلال توفير المساعدات الإنسانية بما في ذلك الدعم الطبي والمأوى المناسب".
وفي مدينة غزة، قال الدفاع المدني الفلسطيني إن ثلاثة منازل انهارت نتيجة العاصفة الممطرة في مناطق دمرها القصف الإسرائيلي.
ومكن وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه في 10 أكتوبر مئات الآلاف من الفلسطينيين من العودة إلى ما تبقى من مدينة غزة. وسحبت إسرائيل قواتها من مواقع في المدينة وازداد تدفق المساعدات.
لكن العنف لم يتوقف بشكل كامل. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية قتلت 383 شخصا في غارات على غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وتقول إسرائيل إن ثلاثة من جنودها قتلوا منذ سريان الاتفاق وإنها هاجمت عشرات المقاتلين.
وأفاد مسعفون اليوم بمقتل امرأة وإصابة آخرين في قصف نفذته دبابات إسرائيلية في جباليا شمال القطاع.
من جهة ثانية، أكد مسؤول إسرائيلي اليوم أن حماس ستُجرّد من سلاحها بموجب اتفاق إطلاق النار الذي أُبرم بضغط أميركي، وذلك غداة اقتراح الحركة "تجميده" مقابل هدنة طويلة.
واقترح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج خالد مشعل في مقابلة تلفزيونية الأربعاء، عدم استخدام السلاح مقابل هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل.
وقال "فكرة نزع السلاح كليا فكرة مرفوضة بالنسبة للمقاومة، وتطرح فكرة تجميده أو الاحتفاظ به، أو بمعنى آخر المقاومة الفلسطينية تطرح مقاربات تحقق الضمانات لعدم وجود تصعيد عسكري من غزة مع الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف مشعل "نريد تكوين صورة تتعلق بهذا الموضوع فيها ضمانات ألا تعود حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة. نستطيع فعل ذلك، فيمكن أن يحفظ هذا السلاح ولا يستعمل ولا يستعرض به. في الوقت ذاته، عرضنا فكرة الهدنة الطويلة المدى بحيث تشكل ضمانة حقيقية".
ثلاث مراحل
ويتكون الاتفاق الذي أبرم برعاية أمريكية وقطرية ومصرية وتركية من ثلاث مراحل.
وكان نتنياهو صرّح الأحد قائلا إن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بات "قريبا جدا" مشيرا إلى أنه سيكون "أكثر صعوبة".
وقال نتنياهو "لدينا مرحلة ثانية، لا تقل صعوبة، وتتضمن نزع سلاح حماس وإخلاء غزة من السلاح".
وشهدت المرحلة الأولى من الاتفاق إطلاق سراح 47 محتجز إسرائيلي من أصل 48، بينهم 20 أحياء.
أما إسرائيل فأفرجت عن أكثر من ألفي أسير فلسطيني في سجونها وأعادت جثامين مئات الشهداء الفلسطينيين إلى قطاع غزة.
وينبغي وفق الخطة أن تبدأ المرحلة التالية بعد إعادة جميع المحتجزين الأحياء ورفات المتوفين منهم، والتي تنص على انسحاب إسرائيل من مواقعها الحالية في غزة وتولّي سلطة انتقالية الحكم في القطاع مع انتشار قوّة استقرار دولية، فيما يفترض أن تتخلى حماس عن سلاحها.
قوات دولية
ومن المفترض أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بحليفه الأقوى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري، لمناقشة المرحلة التالية من الهدنة.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أنه من المتوقع أن يلتقي نتنياهو وترامب مرتين خلال الزيارة التي تستغرق ثمانية أيام. وقالت القناة إن نتانياهو سيزور ترامب في منتجع مارالاغو بولاية فلوريدا.
أما نتنياهو فقال الأحد إنه سيناقش مع ترامب "فرص السلام" في الشرق الأوسط.
وعن انتشار قوات دولية في قطاع غزة، قال مشعل إن "فلسفة قوة الاستقرار نتعامل معها من مدخل واحد لا ثاني له، هو أن تكون موجودة على الحدود لتضمن عدم وجود اشتباكات، فهي فعلا وظيفتها أن تحفظ السلام".
وأضاف "أما وجود قوات دولية داخل غزة، هذا في الثقافة والوجدان الفلسطيني يعني قوة احتلال".
وبحسب رئيس المكتب السياسي للحركة الإسلامية في الخارج، فإن الوسطاء "يستطيعون أن يضمنوا غزة وأن يضمنوا حماس وقوى المقاومة، بحيث لا يأتي من داخل غزة أي تصعيد عسكري ضد إسرائيل". إلا أنه اعتبر أن "الخطر" يأتي من إسرائيل.
من جهته، أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، اليوم، الرفض القاطع لأي دعوات تستهدف تهجير الفلسطينيين أو تغيير الوضعية الجغرافية والديموغرافية لقطاع غزة.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الوزير عبد العاطي اليوم من أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، حيث بحث الجانبان تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجهود الدولية المبذولة لدعم مسار التهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتحقيق التهدئة في الضفة الغربية، وفق المتحدث باسم الخارجية تميم خلاف .
وشدد عبد العاطي على أهمية المضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية تمهيدا لعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، معربا عن أهمية العمل المشترك لزيادة حجم المساعدات الإنسانية بكميات تلبى احتياجات قطاع غزة التي تدخل القطاع يوميا، مؤكدا الحرص على مواصلة التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسه حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
كما حذر الوزير المصري من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية، في ظل التصاعد المقلق لعنف المستوطنين واستمرار سياسات مصادرة الأراضي، مؤكدا أن هذا النهج ينذر بتوسيع دوائر التوتر ويفرض مسؤولية عاجلة على المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات ومنع تدهور الأوضاع على الأرض.
كما شدد عبد العاطى على الدور الذي تضطلع به وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) في دعم اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدا أنه دور غير قابل للاستبدال ولا يمكن الاستغناء عنه.