أمين الفتوى في خطبة الجمعة: ما قيمة الغلاء أمام نعمة الأمن؟
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يشعر الكثير من الناس بالقلق من الأزمة الإقتصادية العلمية، والكثير من الخوف أمام موجات الغلاء، وخاصة بعد قرار الحكومة برفع أسعار الوقود أمس الخميس، مما جعل المصريين في قلق من وصول موجة الغلاء إلى المنتجات والسلع بعد الوقود، ولأن ديننا الحنيف متداخل في حياتنا اليومية فهو دين ودنيا، قد تطرق خطيب الجمعة اليوم في مسجد المفتي السابق علي جمعة إلى قضية الخوف من الغلاء، والقلق على الرزق.
الشعور بنعمة الله نعمة
قال الدكتور محمد وسام أمين الفتوى وخطيب الجمعة اليوم ٢٦ يوليو لعام 2024 من مسجد فاضل بمدينة السادس من أكتوبر، أن الشعور بالنعمة هو في حد ذاته أعظم نعمة، وعلى ذلك تسائل في تعجب: ألا يكفينا أنا بلادنا صامدة، فعلىنا أن نشعر بالفضل والإمتنان ونشكر الله عز وجل على أن بلادنا صامدة أمام كل الصعاب ووسط كل ما يكابده العالم من حروب ، واستشهدا بقول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم : “من أصبحَ معافًى في بدنِه آمنًا في سِربِه عندَه قوتُ يومِه فَكأنَّما حيزت لَهُ الدُّنيا بحذافيرِها”.
نعمة الأمن مقابل الغلاءوأشار وسام إلى مدى نعمة الأمن والأمان أمام أزمة الغلاء، وأن ذكر النعم والتحدث عنها مع إخواننا يزيدها الله بركه وإزدهار.
وأكد وسام أننا في زمن تيسر فيه الأنوار والبركات لمن أرادها، وكل ما علي الإنسان أن تخرج الدنيا من قلبه، ويعتقد بيقين أن الله قد قدر وكتب كل شئ عنده إذا فلا هناك معنى للتعنت وقد ضمن الله لك الدنيا قبل خلقكك.
ونبه فضيله إلى أن الأخلاق والقيم هى سر النصر والستر والرضوان، وأننا إذا كنا من أمه سيدنا محمد وجب علينا أن تكون ع قدر المسؤولية، وننشر حسن اخلاقنا وجمال صبرنا بين الناس، فيجدوا فينا نور الله سبحانه وتعالى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بث مباشر شعائر صلاة الجمعة لأزمة الاقتصادية عام 2024 لعام 2024 الازمة الاقتصادية علي جمعة رفع اسعار الوقود قرار الحكومة بمدينة السادس من أكتوبر رسول الله صلى الله عليه وسل موجة الغلاء السادس من أكتوبر
إقرأ أيضاً:
إذا نام المصلي طوال الخطبة هل تحسب له جمعة؟ أمين الفتوى يجيب
إذا نام المصلي طوال خطبة الجمعة هل تحسب له جمعة؟ سؤال أجاب عنه مجدى عاشور، مستشار مفتى الجمهورية السابق، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال مجدى عاشور، إن الفقهاء اختلفوا في حكم سماع الخطيب والإنصات له: فذهب الجمهور من الحنفيَّة والمالكية والحنابلة إلى وجوب ذلك، خاصة على من تنعقد بهم الجمعة.
وذهب الشافعيَّة والإمام أحمد في إحدى روايته إلى أن ذلك سنة.
وأشار الى أن الفقهاء اعتبروا النوم من الأحداث الحكمية التي ينتقض بها الوضوء على تفصيل بينهم في كيفية النائم الذي ينتقض وضوؤه، وإن كانوا قد اتفقوا على أن النائم إذا كان غير مستغرق في النوم وكان مُتَمَكِّنًا من الجلسة بحيث لا تتحرك المقعدة أو أنه يشعر بمن حوله، بحيث إذا ألقَى عليه أحدٌ السلامَ أو سقط منه شيءٌ شعر به في الحال.. لو كان كذلك كان وضوؤه صحيحًا، أما إذا استغرق في نومه فلم يشعر بمن حوله فعليه أن يجدد الوضوء مرة أخرى.
وشدد على انه ينبغى على المسلم ألا يَتَعَمَّدَ النومَ أثناءَ خُطبة الجمعة خروجًا من خلاف من أوجبها، وعليه أنْ يَدفَعَ غَلَبَةَ النومِ عنه ما أمكن، فإنْ غَلَبَهُ ونام فلا إثم عليه في ذلك، ولكن عليه أنْ يُرَاعِيَ عندَ الصلاةِ حالَهُ عندما نام؛ فإن كان جالسًا ممكنًا مقعدته من الأرض فلا يجب عليه إعادة الوضوء، وإلا وَجَبَ عليه إعادةُ الوضوءِ مرةً أخرى.
حكم النوم أثناء الخطبة
الجمعة عن هذه المسألة التي قد يقع فيها البعض أثناء صلاة الجمعة ، ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم النوم وقت صلاة الجمعة وهل يفسد الصلاة؟
وأجاب الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه إذا كان يقعد قعود المتمكن، حتى وإن أخذته سنة من النوم؛ لا ينقض الوضوء، وصلاته صحيحة.
وتابع: أما إن كان متكئا على عمود؛ فليس جلسة المتمكن، وعليه إن نام؛ فهذا الأمر ينقد وضوءه، وعليه أن يقوم للوضوء ثم يصلي الجمعة.