الكرملين: روسيا وأمريكا لا تربطهما أي علاقات ثنائية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا والولايات المتحدة لا تربطهما أي علاقات ثنائية.
وقال بيسكوف في اجتماع مع المشاركين في مهرجان "الإعلام الجديد": "في الواقع، نحن ببساطة ليست لدينا علاقات ثنائية الآن".
وأشار بيسكوف إلى أن تصريحات ترامب بأن روسيا هزمت نابليون وهتلر "مفيدة للجمهور الأمريكي".
وتابع: "في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب بدأت الولايات المتحدة سباق العقوبات ضد روسيا، وتم فرض عدد كبير من العقوبات ضد بلدنا لذلك فهو بالنسبة لنا لا يختلف كثيرا عن أي شخص آخر".
وفي وقت سابق، صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن العلاقات الحالية، بين موسكو وواشنطن، يمكن وصفها بأنها "منهارة"، والجانب الأمريكي مسؤول عن ذلك
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاعلام الجديد الخارجيه الرئيس السابق دونالد ترامب الخارجية الروسي العقوبات ضد روسيا العقوبات الرئيس السابق المتحدث الرسمي الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي لدى تركيا يفتتح مقر السفير في سوريا
أنقرة (زمان التركية) – رفع السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص لسوريا، توم باراك، العلم الأمريكي على مقر إقامة السفير الأمريكي في دمشق.
وتعد هذه أول زيارة رسمية منذ إغلاق السفارة الأمريكية في سوريا عام 2012.
ورُفع العلم الأمريكي من جديد أمام المبنى الذي ظل مغلقا لسنوات. وتعد الزيارة التي رافقه بها وزير الخارجية السوري مؤشرا ملحوظا على إعادة صياغة العلاقات بين واشنطن ودمشق.
وكانت الحكومة الأمريكية متشككة في البداية بشأن الإدارة الجديدة لسوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إذ أن الرئيس السوري أحمد الشرع كان يترأس مجموعة متمردة إسلامية لا تزال تصنفها الولايات المتحدة كتنظيم إرهابي، غير أن إدارة ترامب بدأت في تخفيف نهجمها تجاه دمشق بتوجيه تركي وسعودي.
وذكر باراك في تصريحات أدلى بها خلال الزيارة أن ترامب وضع رؤية واضحة تهدف لتحقيق الرفاة في الشرق الأوسط والاستقرار في سوريا، قائلا: “تعهد الرئيس في 13 مايو برفع العقوبات المفروضة على سوريا. وهذا القرار سيساعد الحكومة الجديدة في تحقيق الاستقرار في البلاد. وزير الخارجية الأمريكية مكلّف بتنفيذ هذه الرؤية وذكر بنفسه أن رفع العقوبات يقدم فرصة كبيرة للأمن والسلام”.
وشدد باراك على أهمية إنهاء العقوبات فيما يتعلق باستمرارية التصدي لتنظيم داعش الإرهابي، قائلا: “هذه الخطوة تم اتخاذها لتقديم مستقبل أفضل للسورين. ندعم مع تركيا ودول الخريج إعادة ترسيخ السلام والأمن في سوريا، أي كما قال الرئيس سنعمل معا وسننجح معا”.
وعلى الرغم من عدم افتتاح الولايات المتحدة لسفارتها في دمشق بشكل رسمي، فإن هذه التطورات ستدفع العملية الدبلوماسية إلى مرحلة جديدة.
Tags: التطورات في سورياالسفارة الأمريكية في سورياالمبعوث الأمريكي الخاص لسورياتوم باراكرفع العقوبات عن سوريا