ترامب لن يوافق على مناظرة هاريس قبل تثبيتها رسميا
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعلنت الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، دونالد ترامب، الخميس، أن الملياردير يرفض في الوقت الراهن تحديد أي جدول زمني لمناظرة منافسته الديمقراطية المفترضة، كامالا هاريس، لأنها لم تحصل رسميا بعد على ترشيح الحزب الديمقراطي.
وقال ستيفن تشيونغ، المتحدث باسم حملة ترامب في بيان: "لا يمكن الانتهاء من تفاصيل مناظرة الانتخابات العامة حتى يقرر الديمقراطيون رسميا مرشّحهم .
أتى هذا بعد أن أعلنت هاريس، في وقت سابق الخميس، استعدادها لمواجهة ترامب في مناظرة.
وقالت هاريس للصحفيين: "أنا مستعدة، فلنفعلها".
ووافقت لجنة قواعد الحزب الديمقراطي، الأربعاء، على خطة لترشيح هاريس رسميا كمرشحة للرئاسة بحلول أغسطس، قبل مؤتمر الحزب من 19 إلى 22 أغسطس في شيكاغو.
كما ستختار هاريس مرشحا لمنصب نائب الرئيس بحلول السابع من أغسطس.
وقالت شبكة "فوكس نيوز" في بيان، الأربعاء، إنها اقترحت إجراء مناظرة بين ترامب وهاريس، في 17 سبتمبر.
وأصبحت هاريس، ذات البشرة السوداء من أصول آسيوية، أول امرأة وشخص ملون يتولى منصب نائب الرئيس بعد أن اختارها بايدن لتكون نائبته في انتخابات عام 2020.
وستصبح أول امرأة تتولى منصب الرئيس في تاريخ البلاد الممتد 248 عاما إذا فازت في نوفمبر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ترامب وسياسات الهجرة الفوضوية.. عضو الحزب الجمهوري يعلق على حادث واشنطن
قال إريك براون، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الرئيس ترامب يعتقد أن سياسات الهجرة الفوضوية، كما وصفها، وبرامج الهجرة الحالية مسؤولة عن حادث واشنطن الأخير.
وأضاف براون خلال لقاء خاص ببرنامج "عين على أمريكا"، مع الإعلامية رغدة منير، على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن الفهم الأساسي الذي يجمع الأمريكيين هو أن أغلب المواطنين ملتزمون بالقانون ويساهمون إيجابيًا في المجتمع، مشددًا على أنه لا يجب تجاهل أن أي شخص يرتكب جريمة لا يمثل هذا المجتمع، بل يشكل تهديدًا للقانون والنظام.
وأكد براون، أن الشخص المعني بالحادث قد تم دمجه في المجتمع الأمريكي بدرجة ما، لكنه كان يشكل مشكلة على مستويات متعددة.
وأشار إلى أن هذا الشخص خدم في أفغانستان مع القوات الأمريكية وحلف الناتو، وربما كان يعاني من اضطراب عقلي، إلا أن القضية أكبر من الفرد ذاته، وتتعلق بكيفية إدارة برامج الهجرة ومراقبة الأشخاص الذين يُسمح لهم بالدخول إلى الولايات المتحدة.
وأوضح براون أن دخول الشخص إلى الولايات المتحدة كان من خلال برنامج "اللجوء"، وهو البرنامج الذي أدخل ملايين الأشخاص دون دراسة دقيقة لهويتهم وخلفياتهم، مما قد يخلق تحديات أمنية واجتماعية كبيرة.
وأضاف أن التعامل مع هذا النوع من الحالات يتطلب فهمًا متكاملًا للجوانب القانونية والاجتماعية والنفسية، وليس الاكتفاء بالنظر إلى الفرد فقط.
وأكد براون في ختام حديثه على ضرورة مراجعة برامج الهجرة الأمريكية بشكل يوازن بين الالتزام بالقانون وحماية المجتمع، مع الأخذ في الاعتبار الظروف الإنسانية للأفراد، لضمان عدم تكرار حوادث مشابهة مستقبلاً.