تزامنا مع انطلاق الأولمبياد.. عرض أول ميدالية في «مكتبة الإسكندرية»
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
محبو الرياضة يستعدون لمتعة من نوع خاص في أولمبياد باريس 2024، التى تُفتتح الجمعة، بما تملكه من تاريخ رياضى وجماهيرى، بالتزامن معها احتفى رواد معرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب بالمعرض المؤقت الذى عرض مقتنيات فريدة تخص الألعاب الأولمبية، مثل أول ميدالية أولمبية، بالإضافة إلى جواز سفر رئيس بعثة مصرية، بجانب عدد من القطع الأخرى بهدف تسليط الضوء على تاريخ الألعاب الأولمبية، وتعزيز الوعى بتاريخ الرياضة وتكريم الأبطال والإنجازات الرياضية على مر العصور.
داخل معرض «كينج أنتيك» الذى يُقام على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب الـ19، جرى تخصيص ركن عن الألعاب الأولمبية حوى عدداً من القطع النادرة التى جذبت أعين زوار المعرض، وبدأوا يتساءلون عنها، وتبعها معرفة أكبر بتاريخ تلك الألعاب.
الدكتور محمد جابر، متخصص فى التربية الرياضية ومسئول عرض القطع التراثية الأولمبية فى المعرض، أكد أن توقيت المعرض مع انطلاق الألعاب الأولمبية فى باريس 2024، بأيام قليلة، كان مميزاً، لما له من توعية وتثقيف.
ويحكى «جابر» لـ«الوطن»، أن المعرض ضم أول ميدالية أولمبية التى تعود إلى عام 1896، وهى تمثل بداية تاريخ الألعاب الأولمبية الحديثة التى أُقيمت فى أثينا واليونان، مؤكداً أن هذه القطعة النادرة تُعد شاهداً على أهمية الألعاب الأولمبية كحدث عالمى يجمع بين الشعوب والثقافات المختلفة.
وأشار إلى وجود جواز سفر لرئيس البعثة المصرية فى الألعاب الأولمبية لعام 1936 التى أُقيمت فى برلين، وهى تُعد أول بعثة مصرية خالصة، إذ كان يشارك مسبقاً أجانب تحت العلم المصرى، وكذلك صورة أصلية للبطل الأولمبى المصرى إبراهيم مصطفى، الذى حصل على الميدالية الذهبية فى المصارعة فى دورة الألعاب الأولمبية فى أمستردام عام 1928، ليصبح أول عربى ومصرى يفوز بذهبية أولمبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية معرض مكتبة الإسكندرية الألعاب الأولمبية إنطلاق الألعاب الأولمبية الألعاب الأولمبیة الأولمبیة فى
إقرأ أيضاً:
«السياحة والآثار» تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
تطلق وزارة السياحة والآثار، بدءًا من غد الجمعة، الموافق 1 أغسطس 2025، مسابقة لهواة التصوير الفوتوغرافي، لاختيار أفضل صورة تُبرز إحدى القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط والمعروضة حاليًا بالمتحف اليوناني الروماني أو متحف الإسكندرية القومي، وذلك لتسليط الضوء على التراث الثقافي المغمور بالمياه.
وأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص الوزارة على تعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي المغمور بالمياه، والتعريف بما تمتلكه مصر من كنوز أثرية فريدة تم اكتشافها في أعماق البحر المتوسط.
وأشار إلى أن المسابقة تهدف إلى تسليط الضوء على هذا التراث الفريد وتعزيز قيمته الحضارية، تماشياً مع التزام مصر باتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه.
من جانبه.. قال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هذه المسابقة تمثل أحد الأنشطة التي تُنظمها الوزارة ضمن عدد من الفعاليات التي سيتم إقامتها خلال الفترة المقبلة لتسليط الضوء على التراث الثقافي المغمور بالمياه، مشيرًا إلى أن المسابقة ستُعلن عبر الصفحات الرسمية لوزارة السياحة والآثار على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتُفتح أبواب المشاركة أمام المصورين من داخل مصر وخارجها لتصوير القطع الأثرية المنتشلة من البحر المتوسط، والمعروضة في المتحف اليوناني الروماني ومتحف الإسكندرية القومي، خلال الفترة من 1 إلى 10 أغسطس 2025، وذلك خلال مواعيد العمل الرسمية للمتحفين بمدينة الإسكندرية.
وعلى المشاركين إرسال الصور التي تم التقاطها، مرفقة بسيرة ذاتية مختصرة، إلى البريد الإلكتروني التالي ([email protected])، وذلك في موعد أقصاه الخميس 14 أغسطس 2025.
وستقوم لجنة تحكيم متخصصة تضم نخبة من أساتذة الجامعات والخبراء في مجالات التصوير والآثار بتقييم المشاركات، بإشراف الأمانة الفنية للمسابقة.
وقال الدكتور أحمد رحيمة معاون وزير السياحة والآثار لتنمية الموارد البشرية والمشرف على وحدة التدريب المركزي، إن التقييم سيركز على الجودة الفنية، والقدرة على إبراز التفاصيل الدقيقة والجمال البصري للقطع الأثرية، بمنظور إبداعي فني.
وأضاف أنه من المقرر إعلان أسماء الفائزين يوم الاثنين 18 أغسطس 2025، على أن يتم تكريمهم خلال احتفالية رسمية تُعقد يوم 21 أغسطس 2025.