أحرار لحج يؤكدون جاهزيتهم لكل الخيارات رداً على العدوان الصهيوني
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يمانيون../
خرج أبناء ووجهاء محافظة لحج اليوم الجمعة، في مسيرة جماهيرية كبرى تأكيداً على الموقف اليمني المناصر لفلسطين المحتلة تحت شعار: “انتصاراً لغزة.. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد”.
وخلال المسيرة الجماهيرية التي أقيمت في ساحة الشهيد الصماد بالقبيطة، أكد المشاركون على مواصلة الدعم لفلسطين المحتلة، وإسناد المقاومة في قطاع غزة حتى تحرير الأرض من احتلال الكيان الصهيوني المؤقت.
وأدان أبناء محافظة لحج استمرار العدو الإسرائيلي في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، واستخدام الحصار والتجويع كسلاح لقتل الشعب الفلسطيني، على مرأى ومسمع من العالم.
وصدر عن المسيرة بيان خاطب العدو الصهيوني بقوله: “إنما أشعلت الغضب في قلوبنا، وثق بأنك مجرم وباغ، وأننا على الحق المبين، فعملياتنا مستمرة وردنا آت لا بد منه”.
وأضاف البيان: “في الوقت الذي نشاهد فيه الأمريكان يستقبلون مجرم الحرب بكل حفاوة وترحاب، نتساءل: لماذا لا نرى قادة المقاومة الأبطال الأحرار يستقبلون بذات الحفاوة في عواصم الدول العربية والإسلامية، وفي الوقت الذي صفق الكونغريس الأمريكي 58 مرة،
ووقف 75 مرة، تعجز 57 دولة عربية وإسلامية بالوقوف وقفة واحدة للشعب الفلسطيني”.
وخاطب الشعوب العربية والإسلامية: “هل شاهدتم زعماء الإجرام والإبادة بحق الشعب الفلسطيني من الأمريكيين والصهاينة وهم يحتفون ويصفقون على جراحكم وأشلائكم، وهل عرفتم لماذا نهتف بالموت لأمريكا والموت لإسرائيل، أما آن لكم أن تفتحوا أعينكم وتشاهدون الحقائق وهي تتجلى والأقنعة وهي تسقط”.
كما خاطب البيان أيضاً زعماء العرب والمسلمين المتخاذلين: إن كنتم لا تريدون الدفاع عن الشعب الفلسطيني، دافعوا عن كرامتكم التي أهدرها نتنياهو في حديثة عنكم بشكل مُهين أمام الكونغريس، وأنه لا قيمة ولا قضية لكم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأردن: إسرائيل تمعن في التعدي على حق الشعب الفلسطيني
عمان - أدان الأردن، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية، واعتبرها "انتهاكا صارخا" للقانونين الدولي والإنساني و"إمعانا في التعدي على حق الشعب الفلسطيني".
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، أدانت فيه "بأشد العبارات" قرار إسرائيل.
واعتبر البيان مصادقة الكابينت "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وإمعانًا واضحًا في التعدي على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة".
وأكد على "رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا القرار الذي يخالف قرارات مجلس الأمن الدولي (..)".
وأشار إلى أن "جميع الإجراءات والقرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية وغير شرعية"، مشددا على أن "لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة".
وطالبت الخارجية الأردنية، المجتمع الدولي "بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وقف عدوانها على غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة".
كما دعته إلى "توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، وتلبية حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، ووقف الجرائم بحقه ومحاسبة المسؤولين عنها".
وفي وقت سابق الخميس، أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية مصادقة المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.
وقالت الوزارة الدفاع في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، إن "المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر (الكابينت) صادق على قرار تاريخي للاستيطان، بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في أنحاء يهودا والسامرة (التسمية اليهودية للضفة الغربية).
وأوضحت في بيانها إن "القرار يشمل إنشاء 4 مستوطنات في منطقة الحدود الشرقية مع الأردن، في إطار تعزيز الحدود الشرقية لدولة إسرائيل، وأمنها القومي، وسيطرتها الاستراتيجية على المنطقة".
وفي 19 يوليو/ تموز 2024، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي، إن "استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني".
وشددت على أن للفلسطينيين "الحق في تقرير المصير" وضرورة "إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة".
ومنذ أن بدأت الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تكثف إسرائيل جرائمها لضم الضفة الغربية إليها، لا سيما عبر الهدم وتهجير الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان، وفق السلطات الفلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.