أرقام تكشف.. هكذا غيّرت حرب لبنان حياة الشبان الإسرائيليين!
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حالة من عدم اليقين وفقدان الأمان"، يعيشها الشبان الذين نزحوا عن مستوطنة كريات شمونة، بسبب الحرب في منطقة شمال إسرائيل المحاذية للبنان.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ بحثاً جديداً أظهر "شعور ثلث الشبان، الذين نزحوا عن كريات شمونة، بعدم الأمان"، مشيراً إلى أنَّ "17% من الشبان أفادوا بعدم شعورهم بالأمان في المدرسة"، بينما أفاد "11% منهم بعدم شعورهم بالأمان في منازلهم"، على الرغم من "أنّهم يسكنون في أماكن أكثر أماناً مقارنةً بكريات شمونة التي نزحوا عنها".
وقالت الصحيفة إنّ "الشبان بعيدون عن بيوتهم منذ نحو 10 أشهر، بعد أن نزحوا إلى عددٍ كبير من المستوطنات في كل أرجاء إسرائيل".
ويظهر تحليل هذه المعطيات أنّ "الرضا العام للشبان في كريات شمونة عن حياتهم في هذه الأيام، منخفض بصورة كبيرة"، مشيراً إلى أنّ "لديهم حالة من عدم اليقين".
ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى أنّ البحث، الذي شمل إجراء مقابلات شخصيّة واستبيانات، وشارك فيها 218 من عوائل مراهقين و66 شاباً نزحوا عن كريات شمونة، جرى في فنادق وشقق مستأجرة وأماكن أخرى في كل أرجاء إسرائيل، في الأشهر التسعة الأخيرة.
وكان رئيس بلدية "كريات شمونة"، أفيخاي شتيرن، أفاد بأنّ 72% من سكان المستوطنة المستقلين يدرسون اليوم العثور على عمل في مكان آخر في إسرائيل.
وقبل ذلك، أكّد أنّ المستوطنين في الشمال "لن يعودوا إلى هناك حتى لو تمّ اتفاق مع حزب الله".
ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ أكثر من 70% من المناطق في إصبع الجليل تضررت من جراء ضربات حزب الله من لبنان، مؤكّدةً أنّ "نصف سكان كريات شمونة يرفضون العودة إلى منازلهم بسبب صواريخ الحزب".
وتدلّ هذه الأرقام على موجة السخط في صفوف مستوطني شمالي فلسطين المحتلة، عند الحدود مع لبنان، بحيث لا يكاد يمرّ يوم من دون أن يسجّلوا غضبهم ضدّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وجيشه، بسبب عجزهما عن تأمين الشمال وتأمين عودتهم إلى المستوطنات. (الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: کریات شمونة نزحوا عن إلى أن
إقرأ أيضاً:
محافظ سوهاج يترأس اجتماع المجلس التنفيذي ويُراجع الاستعدادات لانتخابات الشيوخ
عقد اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، اليوم، اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة، لمناقشة عدد من الملفات الحيوية التي تمس حياة المواطنين.
وذلك بحضور اللواء أحمد السايس، السكرتير العام، والدكتور محمد حلمي، السكرتير العام المساعد، إلى جانب رؤساء الوحدات المحلية، ووكلاء الوزارات، ومديري المديريات والمصالح الحكومية.
واستهل المحافظ الاجتماع بالتصديق على محضر الجلسة السابقة، ثم استعرض الاستعدادات النهائية الخاصة بانتخابات مجلس الشيوخ، والمقرر انطلاقها غدًا للمصريين بالخارج، وفي يومي 4 و5 أغسطس داخل مصر.
وأوضح أن المحافظة تضم 504 مقرات انتخابية، تشمل 509 لجان فرعية، نظرًا لاحتواء خمس مقرات على لجنتين فرعيتين، كما تم تخصيص شركة الغزل والنسيج بسوهاج كمقر للجنة العامة للفرز.
وأكد "سراج" على حياد تام لجميع الأجهزة التنفيذية تجاه المرشحين والأحزاب السياسية، مشددًا على ضرورة توفير كافة الخدمات والتيسيرات اللازمة للمواطنين وأعضاء اللجان، مع الالتزام بعدم دخول غير المختصين إلى مقار اللجان.
كما وجه بتوفير أماكن انتظار مناسبة للناخبين، مزودة بوسائل الحماية من الشمس، والتأكد من توافر معدات الإطفاء، وسلامة التوصيلات الكهربائية والمولدات.
وشدد المحافظ على أهمية التنسيق الكامل بين مديرية الأمن، والحماية المدنية، والوحدات المحلية.
ومديريات التربية والتعليم، والمرافق، والمرور، وفرق التدخل السريع، لضمان تنظيم العملية الانتخابية في بيئة آمنة ومنضبطة.
وتناول الاجتماع أيضًا ملف التصالح في مخالفات البناء، حيث وجه المحافظ بعدم شطب أي من الطلبات غير المسددة، مع استمرار ظهورها على المنظومة حتى يتم السداد.
كما شدد على رؤساء الوحدات المحلية بمتابعة ملفات التصالح، والتقنين، والمتغيرات المكانية، والإزالات بشكل يومي، مؤكدًا أن مستوى أداء رؤساء المدن سيُقاس بمدى تقدمهم في هذه الملفات.
كما شدد على ضرورة الرد على كافة المتغيرات المكانية خلال مدة لا تتجاوز 48 ساعة.