بالصور.. سباق لإعادة فتح مدارس غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
أكثر من 600 ألف طفل فلسطيني في غزة فاتتهم فرصة الذهاب إلى المدرسة خلال العامين الماضيين.
وبدلاً من الدراسة والتواصل الاجتماعي، اضطر هؤلاء الأطفال إلى النزوح مراراً وتكراراً، والفرار من الغارات الجوية والقصف، وغالباً ما قضوا أيامهم في البحث عن الماء والغذاء لأسرهم.
ومع صمود وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، إلى حد كبير، يعمل المسؤولون الإنسانيون الآن بشكل محموم لإعادة فتح العشرات من المدارس المؤقتة.
وقال المتحدث باسم اليونيسيف جون كريكس إنه من الضروري عودة الأطفال إلى الفصول الدراسية في أقرب وقت ممكن، ليس فقط من أجل التعليم الأساسي، ولكن أيضًا من أجل صحتهم العقلية.
تُقدّر اليونيسيف أن أكثر من 630 ألف طفل فلسطيني فاتتهم فرصة الالتحاق بالمدارس خلال حرب إسرائيل على غزة، وقال كريكس إنه حتى الآن لم يتمكن سوى حوالي 100 ألف طفل من العودة إلى مدارسهم.
وبشكل منفصل، تقدم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعض التعليم من خلال المعلمين المتعاقدين لنحو 40 ألف طالب.
لقد تحولت معظم المدارس التي تديرها الأونروا، والتي كانت تخدم نصف أطفال غزة قبل الحرب، إلى ملاجئ للنازحين منذ ذلك الحين.
يُعدّ نقص المساحة عائقًا رئيسيًا، فقد دُمرت عشرات المدارس أو تضررت بشدة، ولا يزال العديد منها يُستخدم كملاجئ للفلسطينيين الذين نزحوا مرارًا وتكرارًا.
حتى خلال أشد المعارك ضراوة، كانت هناك بعض الجهود في مخيمات النازحين والمجتمعات المحلية لمنع الأطفال من التخلف عن الركب، وحتى مع معاناة الجميع من القصف وانقطاع التيار الكهربائي ونقص الغذاء والمياه والأدوية.
ومع ذلك، كانت الدروس متقطعة، وأبقت بعض الأسر أطفالها قريبين منها، غير راغبة في المخاطرة بالسماح لهم بحضور الدروس خوفا على سلامتهم.
إعلانوتقول وكالات الأمم المتحدة إنها تُكافح لتقييم الأضرار وتحديد التكاليفـ، وبما أن وقف إطلاق النار لا يزال في مراحله الأولى، لم تبدأ إعادة إعمار غزة بعد، ويقول خبراء الأمم المتحدة إن العملية قد تستغرق سنوات وتكلف حوالي 70 مليار دولار.
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات حريات أسوشیتد برس فی خان یونس فی مدرسة ألف طفل
إقرأ أيضاً:
توغل إسرائيلي في محيط بني سهيلا بخان يونس
أشارت مصادر فلسطينية إلى أن قوات الاحتلال توغلت في محيط دوار بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، وسط تحركات عسكرية مكثفة في المنطقة.
وأكدت المصادر أن التوغل يشمل منطقة محيطة بالدوار نفسه، مع استمرار عمليات التقدم البري شرق المدينة.
وفي سياق متصل، ذكرت المصادر أن قوات الاحتلال أقدمت على نسف عدد من المباني السكنية شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى تدمير واسع في المنطقة.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى ارتقاء 8 شهداء بنيران جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
ويأتي ذلك في إطار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المُتواصل رغم جهود التهدئة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
ورحب رئيس البرلمان العربي، محمد اليماحي، بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية الساحقة على عدد من القرارات الخاصة بفلسطين، أبرزها تجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لثلاث سنوات جديدة. وأكد أن هذا الدعم الدولي يعكس التمسك العالمي بحقوق الشعب الفلسطيني ورفض محاولات تصفية قضيته العادلة.
أكد اليماحي أن التجديد في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحصار يمثل رسالة دعم واضحة للملايين من اللاجئين، ويعكس التزام المجتمع الدولي بمسؤوليته القانونية والإنسانية تجاههم، وضمان استمرار تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم دون انقطاع.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى ارتقاء 5 شهداء بنيران الاحتلال في جباليا وبيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وقال هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، إن إسرائيل تنتهك يومياً اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأكد الوزير أنه لا يمكن البدء بعملية نزع سلاح حركة حماس إلا بعد تأمين انتشار قوة الاستقرار الدولية في المنطقة.
وأعرب وزير الخارجية التركي عن تخوفه من فشل خطة الرئيس الأمريكي ترامب في غزة، مشدداً على ضرورة الالتزام بالهدنة لضمان استقرار الوضع الأمني.
واعتدى مستوطنون وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بالضرب على مواطنين شرق الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن مُستوطنين من "افيجال" المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم شرق الخليل وقوات الاحتلال، اعتدوا بالضرب المبرح على مواطنين من عائلة ادريس في منطقة "خلة النتش" بجبل جوهر، ما تسبب بإصابتهم برضوض وكدمات عولجوا على إثرها ميدانيا.
صرح الرئيس السوري أحمد الشرع أن هناك مفاوضات جارية بمشاركة واشنطن بشأن انسحاب إسرائيل من بعض المناطق، مؤكداً أن مخاوف إسرائيل غير مبررة.
وأضاف أن دمشق تحترم اتفاق 1974، وأن البحث عن اتفاقات جديدة قد يضع البلاد في "مكان خطر"، معتبراً أن جميع خطوات الحكومة تصب في مصلحة البلاد.
وأكد الرئيس السوري أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر سيسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية.
وأشار إلى أن دمشق طالبت واشنطن رسمياً برفع هذه العقوبات، لتعزيز فرص التنمية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وقال الشرع إن البلاد تمر الآن في مرحلة بناء الدولة والمؤسسات من جديد، مؤكداً أن سوريا دولة قانون وستحافظ على حقوق الجميع،.